تطوير مسرح طنطا بتكلفة 50 مليون جنيه "صور"
الغربية - عاطف دعبس
وبعد 17 عاما
أخيرا وبعد17 عاما بين توقف للانشطة الفنية والثقافية وغلق لمسرح طنطا العريق والذي يشبه في تصميمة دار الاوبرا القديمة، وجهود خارقة بدأها المرحوم المستشار ماهر الجندى مرورا بالمرحوم الدكتور فتحى سعد واللواء عبد الحميد الشناوى واللواء محمد نعيم وسعيد مصطفى كامل المحافظين السابقين للغربية وانتهاء باللواء أحمد صقر محافظ الغربية الحالى، وبين أعمال تطوير تسير ببطء السلحفاة وتوقف بسبب عدم وجود اعتمادات مالية إلخ.
انتهت أعمال تحديث وتطوير مبنى مسرح طنطا بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه وتم تسليم المبنى بالفعل من الشركة المنفذة " جهاز الخدمة الوطنية " أمس إلى الإدارة العامة لثقافة الغربية - المركز الثقافي بمدينة طنطا - من قبل اللجنة الفنية والإدارية والمشكلة من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة بحضور نخبة من مهندسى ومتخصصى الصوت ومهندسى الهيئة العامة لقصور الثقافة ومسؤولى المخازن والإدارة العامة للأمن بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى ولجنة من مهندسى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الذي قام بدوره باحلال وتجديد هذا الصرح الثقافى الكبير.
جدير بالذكر أن المركز الثقافي بمدينة طنطا يعد من اكبر واهم 3 مسارح على مستوى الجمهورية وتم تطويره بتكلفة مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه بعد غياب عن ممارسة الانشطة الفنية والثقافية بسبب تداعيات كثيرة، دامت أكثر من 17 عاما.
ويتكون مبنى "مسرح طنطا العريق" من 3 طوابق، بنظام (البناوير) ويتسع لأكثر من 500 كرسى، ومزود بأحدث وسائل التهوية والاضاءة وأجهزة إنذار للتأمين ضد الحرائق وحاصل على اجازة الحماية المدنية، وقاعة المسرح الرئيسية وقاعة تكنولوجيا المعلومات وقاعة كبار الزوار.
كما يضم المبنى مكتبة متخصصة في فنون المسرح والموسيقى والتراث الشعبى وكذلك قاعة لتدريب فرق الفنون الشعبية والمسرحية كما يضم قاعة فنون تشكيلية وجاليرى للمعارض الفنية وتم تدريب عدد من العاملين على الأعمال الفنية الخاصة بالصوت والإضاءة والتعامل مع أجهزة التكييف.
وجار الاستعداد لوضع برنامج ثقافى كبير تشهده محافظة الغربية وافتتاح المركز الثقافي بحضور وزيرة الثقافة واللواء أحمد صقر محافظ الغربية وكبار الادباء والفنانين حيث يعتبر المسرح ومضة ثقافية في سماء وسط الدلتا، وسط حالة غامرة من السعادة والارتياح والشعور بفخر الانجاز من قبل جموع المثقفين والفنانين واهالى الغربية.
جوجل نيوز
