عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

«بوابة روزاليوسف» داخل مسرح جريمة مقتل «مسجل خطر » على يد صديق «الزنزانة»..«صور»

«بوابة روزاليوسف» داخل مسرح جريمة مقتل «مسجل خطر » على يد صديق «الزنزانة»..«صور»
«بوابة روزاليوسف» داخل مسرح جريمة مقتل «مسجل خطر » على يد صديق «الزنزانة»..«صور»

كتب - محمد عمران

آخـــــــــــــر صـــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــة الــــــــســـــــــــــــجـــــــــــــــــــــون.. قـــــتـــــــــل



المجني عليه هدد المتهم بنشر فيديوهات فاضحة لهما على الـ«فيس بوك»

صاحبة العقار: « القتيل مش زوجي ولا أعرفه.. ده ساكن عندي»

سر جملة «آه» بعد تسديد المتهم 3 طعنات لـ«الضحية»

الأهالي وضعوا لافتة على الباب حتى يتأكدوا من خروج الضحية.. ولكن العلامة لم تتحرك من مكانها

مباحث القاهرة كسرت باب الشقة.. وعثر على جثة المجني عليه في حالة تعفن وملفوف داخل «بطانية»

آخر صحبة السجون قتل.. استطاع نجار مسلح أن يقتل صديقة المسجل خطر الذي تعرف عليه خلال قضاء عقوبة في السجن العمومي بالشرقية، وعقب انتهاء المدة ظلا أصدقاء واشتركا مع بعض في ارتكاب العديد من السرقات وربطتهما علاقة جنسية وقام المجنى عليه بحفظها على هاتفه المحمول ليتم تهديده  فى حالة رفضة السرقة مرة أخرى ولكن رفض المتهم الاشتراك مع الضحية القيام بالسرقة مرة اخرى، قائلا لـ«المجني عليه»: «تعبت من السجن وماعنديش استعداد تاني اتسجن».. ومن هنا بدأت المشادة الكلامية بينهما، وبعدها تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المجني عليه على الضحية أحدث إصابته، فاستطاع المتهم أخذ السكينة من الضحية ووجه لها عدة طعنات نافذة، وتركه وفر هاربًا وأغلق باب الشقة عليه وقام بإلقاء المفتاح على شريط السكة الحديد.

 

«بوابة روزاليوسف» انتقلت إلى مكان الواقعة بشارع عمر بن العزيز بمنطقة عزبة الإخلاص بالهايكستب، والتقت صاحبة العقار والجيران الذين أكدوا أن المجني عليه ساكن منذ 28 يومًا داخل شقة بدور الأرضي بعقار مكون من 4 طوابق لم يتجاوز الـ 100 متر، موضحين أن الضحية ليس زوج صاحبة العقار بل هو ساكن عندها، وجاء إليها عن طريق سمسارة بالمنطقة، وان المجني عليه هدد المتهم بنشر فيديوهات جنسية لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

قالت شيماء محمد صاحبة العقار محل الواقعة إن الضحية ساكن عندها منذ 28 يومًا، وجاء إليها عن طريق سمسارة بمنطقة عزبة الإخلاص، قائلة: « يوم الخميس الماضي الموافق 8 مارس في تمام الساعة السابعة صباحا سمعت صوت خبط ورزع بسيط، وبالتحديد وقوع كرسي وطرابيزة، وأيضا سمعت «آة» 3 مرات. فأيقظت زوجي من النوم.. وقام بطرق الباب للتأكد من سلامته لانه في وقت سابق كان مصابا بسبب حادثة.. ودايما كان يتألم كده».

وأكملت: «زوجي نزل وقام بالطرق على الباب حتى اختفت كلمات الألم فظننا أنه نام بعد تألمه»، موضحة: «قامت بوضع علامة على الباب حتى يطمئنوا عليه؛ لانه لو خرج كانت العلامة ستتحرك ونطمئن عليه، وظللت خميس وجمعة وسبت.. وفي آخر اليوم بدأت أسال الجيران عليه.. ما شوفتوش «محمد».. فلم يشاهده أحد من يوم الأربعاء الموافق 7 مارس.

 

 

وتابعت: «بدأت أسأل عليه أهله.. فذهبت إلى السمسارة التي أتت به إلينا.. اتضح عدم معرفتها لأهله.. حتى ذهبت إلى كبير العرايشية.. وسألته عليه.. فقال: «انا معرفهوش.. فبحث باسمه على الفيس بوك.. ووجدت له صورًا وعرضتها عليه.. ولكن برضو «معرفوش».. فوجدنا اسمه على الفيس «محمد يوسف القلعجي».. فتعرف عليه كبير العرايشية من خلال اسم العائلة.. فاتصل كبيرهم على أولاد عمه.. فتعرف عليه».

وأكدت أن كبيرهم طلب منها كسر الباب حتى يطمئنوا عليه، ولكن أنا رفضت كسر الباب إلا في حالة وجود الشرطة، فحررت بلاغا بالواقعة، وجاء رجال الشرطة إلى محل الواقعة وقاموا بكسر باب الشقة، ووجدنا رائحة بشعة جدا على حد وصفها، وعثرنا على جثة المجني عليه ملفوفة داخل «بطانية» مطعونة بـ 3 طعنات.

قال إيهاب صاحب مصنع أثاث مواجه للعقار محل الواقعة إن القتيل هدد القاتل بنشر فيديوهات جنسية بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي، فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المجني عليه على المتهم بسكين فحدثت إصابته إلا أن المتهم استطاع أن يأخذ السكين من يده وسدد له عدة طعنات، موضحًا أن المتهم صديق المجني عليه وكانا محبوسين سويًا في السجن. 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز