"المسرح المغربى" يتنفس على أرض طيبة في الاحتفالات بعاصمة الثقافة العربية
كتب - محمد خضير
خريف.. دعوة ملحمية للصمود أمام تحديات الحياة والفنون الشعبية تمتد لمراكز الأقصر
تميزت الهوية الثقافية والفنية المصرية بمفردات متنوعة، تشكلت عبر عصور تاريخية متتالية، واستقرت منذ ما يزيد على 14 قرنًا من الزمان على الطابع العربي الذي يضم أشقاء يجمعهم تاريخ مشترك ولغة واحدة، وهذا ما تجلى في استمرار الفعاليات الختامية للاحتفالات باختيار الأقصر "عاصمة الثقافة العربية" لليوم الثاني على التوالي، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ومحمد بدر محافظ الأقصر، وقيادات وزارة الثقافة ووفود وضيوف وصحفيين، وجمهور من أبناء الأقصر.
شهدت أرض طيبة أمس عروضًا فلكلورية لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بعدة أماكن أثرية وسياحية في مدينة الشمس كان منها فرق الأقصر للفنون والآلات الشعبية وقنا وسوهاج بساحة أبو الحجاج وامتدت العروض للمراكز التابعة للمحافظة حيث قدمت التذوق بالإسكندرية عرضًا في الطارف، الوادي الجديد في أرمنت، أسوان في الطود.
واستضاف قصر ثقافة الأقصر في التاسعة مساء العرض المسرحي المغربي "خريف" لفرقة "أنفاس مسرح" الذي تم تقديمه في العديد من الدول وحصل على جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي في الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي التي أقيمت بالجزائر عام 2016 من تأليف فاطمة هوري وإخراج ودراما تورجي أسماء هوري.
وجه العرض دعوة لإعادة التفكير في الواقع والصمود أمامه رغم قسوته من خلال قصة امرأة تصاب بمرض السرطان وتروى معاناتها مع التشوهات الجسدية التي دفعت رفيق حياتها للتخلي عنها واضطرارها لمواجهة التحديات المعيشية بمفردها لتبدأ رحلة الاعتماد على الذات في صورة ملحمية تمجد الحياة وتسخر من الموت.
وتميز العرض بجماليات الإخراج والأداء المتقن الذي ضم جمل حوارية قصيرة وأداء حركي تعبيري متميز أداه عدد من الفنانات الشابات تميزن بالتناغم الذهني والحركي هن فريدة بوعزاوي- سليمة مومني مع زينب الناجم- فاطمة الزهراء لهويتر- هند بنجبارة- هاجر كريكع، شيماء اجبيري، موسيقى رشيد البرومي، إضاءة رضا العبدلاوي، ملابس امينة البحراوي وتصوير اليس دوفور فيرونس.
تميزت الهوية الثقافية والفنية المصرية بمفردات متنوعة، تشكلت عبر عصور تاريخية متتالية، واستقرت منذ ما يزيد على 14 قرنًا من الزمان على الطابع العربي الذي يضم أشقاء يجمعهم تاريخ مشترك ولغة واحدة، وهذا ما تجلى في استمرار الفعاليات الختامية للاحتفالات باختيار الأقصر "عاصمة الثقافة العربية" لليوم الثاني على التوالي، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ومحمد بدر محافظ الأقصر، وقيادات وزارة الثقافة ووفود وضيوف وصحفيين، وجمهور من أبناء الأقصر.
شهدت أرض طيبة أمس عروضًا فلكلورية لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بعدة أماكن أثرية وسياحية في مدينة الشمس كان منها فرق الأقصر للفنون والآلات الشعبية وقنا وسوهاج بساحة أبو الحجاج وامتدت العروض للمراكز التابعة للمحافظة حيث قدمت التذوق بالإسكندرية عرضًا في الطارف، الوادي الجديد في أرمنت، أسوان في الطود.
واستضاف قصر ثقافة الأقصر في التاسعة مساء العرض المسرحي المغربي "خريف" لفرقة "أنفاس مسرح" الذي تم تقديمه في العديد من الدول وحصل على جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي في الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي التي أقيمت بالجزائر عام 2016 من تأليف فاطمة هوري وإخراج ودراما تورجي أسماء هوري.
وجه العرض دعوة لإعادة التفكير في الواقع والصمود أمامه رغم قسوته من خلال قصة امرأة تصاب بمرض السرطان وتروى معاناتها مع التشوهات الجسدية التي دفعت رفيق حياتها للتخلي عنها واضطرارها لمواجهة التحديات المعيشية بمفردها لتبدأ رحلة الاعتماد على الذات في صورة ملحمية تمجد الحياة وتسخر من الموت.
وتميز العرض بجماليات الإخراج والأداء المتقن الذي ضم جمل حوارية قصيرة وأداء حركي تعبيري متميز أداه عدد من الفنانات الشابات تميزن بالتناغم الذهني والحركي هن فريدة بوعزاوي- سليمة مومني مع زينب الناجم- فاطمة الزهراء لهويتر- هند بنجبارة- هاجر كريكع، شيماء اجبيري، موسيقى رشيد البرومي، إضاءة رضا العبدلاوي، ملابس امينة البحراوي وتصوير اليس دوفور فيرونس.
جوجل نيوز
