المصريون في الخارج يواصلون إبهار العالم بالاحتشاد أمام سفاراتهم

كتب - عادل عبدالمحسن

ذوو الاحتياجات في مهمة خاصة من أجل الوطن

مكايدة "الصعايدة" في دول الخليج للإخوان بلعبة "العصا والتحطيب" على أنغام "قالوا إيه"

فيما حرص ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن من المصريين في الخارج على ممارسة حقهم الدستوري، ومباشرة حقوقهم السياسية في الاستحقاق الرئاسي، واصل المصريون في الخارج لليوم الثاني على التوالي عزف سيمفونية حب الوطن في ملحمة بطولية رائعة بالاصطفاف في طوابير طويلة أمام السفارات والقنصليات المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

والأول مرة ظهرت لعبة "التحطيب"، التي يلعبها الصعايدة في عدد من دول الخليج، كما رددوا الأغاني الوطنية، حيث دخلت أغنية "قالوا إيه" في منافسة مع "بشرة خير".

 

 

 

ويسارع المصريون في الخارج في نشر صورهم وفيديوهاتهم أمام اللجان على مواقع التواصل الاجتماعي لإخراس ألسنة الدعوات الإخوانية، وغيرها التي تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وحتى تكسب مصر هذه الجولة كما كسبتها في المعارك السابقة ضد أعداء الوطن والمتآمرين.

 

 

ففي دولة قطر لم يعبأ المصريون بأي تحديات قد تهدد مصدر أرزاقهم وفضلوا مصلحة الوطن، وخرجوا في أفواج إلى السفارة المصرية بالدوحة للإداء بأصواتهم والهتاف باسم مصر وترديد الأغاني والوطنية والأناشيد الحماسية.

 

وفي الكويت حرص العمال، خاصة "الصعايدة" أن تكون لهم تقاليعهم المميزة بلعبة "العصا والتحطيب"، على أنغام الأغاني الوطنية والنشيد الحماسي للصاعقة المصرية.

 

وفى المملكة العربية السعودية احتشد المصريون أمام السفارة المصرية في الرياض وقنصلياتها المختلفة، خاصة قنصليتها في "جدة" التي شهدت حشودا كبيرة اليوم، مثلما حدث أمس، مما يؤكد أن نسبة التصويت ستفوق سابقتها.

 

 

ولم يقل حماس المصريون في الأمارات العربية عن أقرانهم في دول الخليج العربي، حيث احتشدوا أمام سفارتهم في أبوظبي وقنصليتها في "دبى"، وكذلك في سلطنة عمان ثاني أكبر مساحة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي المملكة العربية الأردنية الهاشمية، حرصت السلطات الأردنية على تذليل كل العقبات أمام المصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم، وكذلك في العراق وسوريا ولبنان ودولة فلسطين.