غادة الشريف تسب المصريين في الخارج

انهار زيول تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين بالخارج، أمام حشود المصريين الشرفاء الذين صوتوا في الإنتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام، وبينهم المتحولة غادة الشريف، حيث اتهمت غادة الشريف المصريين بالخارج بالتربح مما أسمته "فقر المصريين، وزيادة ثراءهم ومدخراتهم على حساب انخفاض قيمة الجنيه، وشبهت أبناء الوطن بالخارج بـ"دراكولا" مصاص الدماء، الذين يعيشون على شرب دماء المصريين المقيمين بالداخل، لمجرد أنهم ما سسوا حقهم الديمقراطي في التصويت دعمًا لوطنهم.

لكن لماذا كل هذا الهجوم المبالغ فيه؟

الإجابة ببساطة.. الإقبال غير المتوقع على التصويت بالانتخابات الرئاسية بالخارج، رغم كل محاولات القوى المشبوهة دفع المصريين لمقاطعة التصويت، لكن وعي المصريين وتصديهم لمحاولات النيل من وطنهم أصابت هؤلاء بصدمة نفسية جعلتهم ينهشون في الجميع.

ولا أدري أي خيال مريض أو أفكار حاقدة أوحت لها بقول إن المصريين الذين يعملون ويكدحون في الغربة يتمنون خراب وطنهم الذي لا يكذب حبهم له سوى عميان القلوب! وأنهم "أكثر ناس فرحانين بالفقر اللي بقينا فيه فطبعا لازم يقبلوا على الانتخابات!".

وواصلت صاحبة مقال (ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه) التي تحولت فجأة، اتهاماتها الكاذبة التي تكشف عن نفس مريضة قائلة: "لو كانوا شايفين إن عندنا إنجازات كانوا رجعوا استقروا هنا معانا.."

مثل هؤلاء لا نرد عليهم سوى بقول الله عز وجل: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" صدق الله العظيم.