عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

غضب في واشنطن بعد سب "أبو مازن" للسفير الأمريكي

غضب في واشنطن بعد سب "أبو مازن" للسفير الأمريكي
غضب في واشنطن بعد سب "أبو مازن" للسفير الأمريكي

كتب - مصطفى سيف

غضبت الإدارة الأمريكية من هجوم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) على السفير الأمريكي، ديفيد فريدمان، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله بألفاظ وشتائم نابية.



إدارة ترامب نددت بقوة التصريحات، واصفة إياها بـ"إهانات في غير محلها"؛ وخيّرت "أبو مازن" بين خطاب الكراهية والسلام، في إشارة إلى أنَّ ما ينتهجه "عباس" هو خيار الكراهية، ولا يعزز لخطوات السلام.

وأعلن الرئيس الفلسطيني مرارًا وتكرارًا رفض الوساطة الأمريكية في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتبار القدس المحتلة "عاصمة" للكيان الصهيوني، وهو ما رأته القيادة الفلسطينية خطوة لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة.

جايسن جرينبلات، مبعوث "ترامب" للشرق الأوسط أكَّد أنَّ "هذه الإهانات بحق أفراد في إدارة ترامب ليست في محلها بالمرة"، معلنًا التزام الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين لإحداث تغييرات لا بد منها من أجل ما أسماه "تعايشًا سلميًا بين طرفي النزاع"، مضيفًا: "نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطتنا للسلام وسنعرضها حين تتهيأ الظروف الملائمة"، دون ذكر أي ملامح عن هذه الخطة.

عباس في الاجتماع الذي ذُكر آنفًا قال: "إدارة ترامب اعتبرت أن الاستيطان شرعي وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أميركي، أولهم سفيرهم في تل أبيب هنا ديفيد فريدمان"، مضيفًا: "الإسرائيليون يبنون في أرضهم، يبنون في أرضهم؟ وهو مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير أميركا في تل أبيب ماذا ننتظر منه".

ديفيد فريدمان يعتبر من أشد المؤيدين لحركة الاستيطان في فلسطين المحتلة، وكان أول من أيّد ودعّم القرار الأمريكي في الاعتراف بالقدس، ونقل السفارة لهناك، وردَّ "فريدمان" على نعت "عباس" له قائلًا: "هل هذه معاداة سامية أم حوار سياسي؟ الحكم لا يرجع لي. أترك الأمر لكم".

أمَّا بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فقد هاجم "عباس" قائلًا: "قرارات ترامب بشأن القدس، أوصلت عباس إلى المرحلة التي جعلته يشن فيها هجومًا لفظيًّا على مسؤول أمريكي"، مشيرًا إلى أنَّ الإدارة الأمريكية توقفت عمّا أسماه "تدليلًا للزعماء الفلسطينيين قائلة لهم: كفى"

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز