عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إسرائيل تعترف رسميًا بقصف مفاعل نووي سوري في ٢٠٠٧

إسرائيل تعترف رسميًا بقصف مفاعل نووي سوري في ٢٠٠٧
إسرائيل تعترف رسميًا بقصف مفاعل نووي سوري في ٢٠٠٧

كتب - عبد الحليم حفينة

اعترفت إسرائيل للمرة الأولى عن مسؤوليتها عن قصف مفاعل نووي سوري في عام ٢٠٠٧، وقالت اليوم الأربعاء إن الضربة ينبغي أن تكون تحذيرًا لإيران، ورسالة مفادها؛ أنه لن يسمح لها بتطوير أسلحة نووية تهدد وجود إسرائيل.



وبحسب رويترز فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج في وقت سابق عن وثائق استخباراتية وصور فوتوغرافية، بخصوص غارة جوية استهدفت منشأة "الكبر" بالقرب من دير الزور يوم ٦ سبتمبر ٢٠٠٧.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على تويتر: "لقد أوضحت عملية (2007) ونجاحها أن إسرائيل لن تسمح أبدًا بأن تكون الأسلحة النووية في أيدي أولئك الذين يهددون وجودها - سوريا في ذلك الحين، وإيران اليوم".

ووفقًا لوكالة رويترز فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصف بالتفصيل قصف المفاعل السوري ليلة ٦ سبتمبر ٢٠٠٧؛ حيث قال إن ثماني طائرات حربية، من طراز F-16وF-15، نفذت المهمة بعد إقلاعها من مطار رامون وهتسيمريم باتجاه منطقة دير الزور، التي تبعد ٤٥٠ كلم شمال غرب دمشق، وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن ما يقرب من ١٨ طنًا من المتفجرات أسقطت على الموقع، التي ادعت إسرائيل أنه كان يتم تطويره بتعاون مع كوريا الشمالية.

وفي مذكراته عام ٢٠١٠؛ كشف الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش أنه ناقش المعلومات الاستخباراتية حول المنشأة السورية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قبل تدميرها، لكنه لم يعط له الضوء الأخضر للهجوم.

بينما قال جيمس جيفري، نائب مستشار الأمن القومي لبوش، إن الرئيس الأمريكي السابق كان "مؤيدًا بشكل مطلق لإسرائيل"، وأضاف جيفري لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلي "لقد كنا سعداء للغاية بأن الغارة أوقفت هذا التهديد، وأنه إذا كانت هناك أي تهديدات قد تطال إسرائيل جراء هذه العملية فستقف الولايات المتحدة مع إسرائيل."

ويأتي قرار إسرائيل بكشف تفاصيل العملية للرأي العام بعد دعوات متكررة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد إيران الحليف الأقرب لسوريا، بينما يأتي الإعلان الإسرائيلي قبل نشر مذكرات اولمرت تحتوي على فقرات حول الاضراب عام 2007.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز