دفاع ريهام سعيد: ليس لها علاقة بالقضية (تفاصيل المرافعة)
كتب - رمضان أحمد
أكد جميل سعيد، محامي الإعلامية ريهام سعيد، انتفاء صلة موكلته بالواقعة بمقتضى نص المادة 95 من دستور جمهورية مصر العربية، وذلك في جلسة اليوم من قضية "اختطاف الأطفال" المتهمة فيها "سعيد" وسبعة آخرين.
وأوضح دفاع "سعيد"، خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن الثابت في الأول خلوها من أي دليل يقيني يُفيد اشتراكها مع الخاطفين بأي صورة من صور الاشتراك سواء بالاتفاق أو بالتحريض أو بالمساعدة، وأضاف بأن دور المُتهمة مُقدمة برنامج "صبايا الخير"، هو المفاضلة بين الموضوعات التي تعرض عليها من قبل معدي البرامج، وذكر بأنها طلبت إعداد موضوع عن خطف الأطفال ولم تكلف بالخطف، وشدد على أنها ومع علمها بالموضوع كان ردها :"بلغوا الشرطة".
ودفع "سعيد" بعدم جدية التحريات وأنه لا يجوز التعويل عليها في مقام إسناد الاتهام إلى المتهمة وإدانتها، ودفع كذلك بعدم الاعتداد بشهادة شهود الإثبات، فضلًا عن عدم الاعتداد بباقي أقوال المتهمين كونها لا ترقي للاعتراف أو الشهادة، ودفع "سعيد" بانتفاء القصد الجنائي، وانعدام أركان الجريمة المعنوية والمادية، وعدم معقولية الواقعة.
وتواصلت المرافعة بالإشارة إلى ما ورد في مرافعة النيابة العامة، والتي أبدى دفاع الإعلامية احترامه لها، بشأن سعيها للشهرة، متسائلًا كيف يكون ذلك وهي لها صولات وجولات في الدفاع عن الشرطة والجيش، دون أن تبحث عن مردود، وذكر بأن موكلته سبق وأن أثارت العديد من القضايا ومنها الإتجار بالأعضاء، متسائلًا: "لماذ لم يتم قول هذا حينها؟".
وذكر "سعيد" بأن ظاهرة الخطف، هي جريمة قائمة، وأن موكلته سعت إلى مكافحتها، وجزاءها عند الله، وشدد بأنها عندما علمت بطلبها لدى النيابة سعت من تلقاء نفسها إليها واثقة الخطى ولم ترتجف، قائلًا :"أليس الخطف جريمة قائمة، فكيف تُتهم بتقديم بيانات كاذبة؟".
ودلل المحامي عن الإعلامية "ريهام سعيد" على عدم علمها بتفاصيل الواقعة، بما ورد في المقاطع المصورة للحلقة التي ورد بها موضوع القضية، وبدت فيها "سعيد" وهي تجهل تفاصيل الواقعة، ذاكرًا أنها قالت خلال المقطع متسائلة :"هما اتقابلوا فين؟" في "كافتيريا الأزبكية ؟"، مما يؤكد عدم علمها بالتفاصيل.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين المنعم عبد الستار، ومحمد أحمد الجندي، وأمانة سر محمد فريد وسيد نجاح
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.
كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.