عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"خفافيش الظلام".. حاربوا الإعلام والتنوير للتغطية على إرهابهم

"خفافيش الظلام".. حاربوا الإعلام والتنوير للتغطية على إرهابهم
"خفافيش الظلام".. حاربوا الإعلام والتنوير للتغطية على إرهابهم

كتبت - هند عزام

هاجموا كل روافد الإبداع والتنوير الإعلامي والفني والثقافي



صلاح عبدالمقصود المتحرش الإخواني صاحب مقولة "سخنه زيك.. وأبقي تعالي وأنا أقولك"

المتحولون: مطر وناصر وعبدالله شتموا الجاسوس "مرسي" ونفوا عنهم صفة "الإسلام" ثم باعوا وطنهم من أجل الدولارات

محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وتهديد الإعلاميين.. ومحاولات تقييد المثقفين والفنانين

فشل إعلامهم بمصر وانتقلوا إلى تركيا.. وخلافاتهم على السبوبة فضحتهم

"طيور الظلام" كشف آلاعيب الإرهابية وأسامة أنور عكاشة ناقش تطرفهم بـ" ليالي الحلمية".. و"العائلة" كشف عوار الإرهابيين

وحيد حامد تطرق إلى تاريخهم بمسلسل "الجماعة"

تأجيج الفتن وتلقي التمويل ودعم الجماعات الإرهابية والعمالة لإسرائيل أبرز أدوار عبيد "الجزيرة"

أحمد منصور تزوج إعلامية مغربية فضحت علاقته بالإخوان وتلقيه تمويلًا من قطر

 

جماعة الإخوان الإرهابية تحيا في الظلام على مدار 90 عامًا، ولأن الإعلام والتنوير يكشف الخفافيش، نجدهم حاربوا الثقافة والتنوير، وكان شغلهم الشاغل التحدث باسم الله، وإقحام الدين في السياسة كمحاولة فاشلة لتغييب العقول، مهازل شاهدناها أثناء فترة اعتلاء تلك الجماعة الإرهابية مقاليد الأمور وسرعان ما انتفض الشعب وثار ضدهم.

 

لكن ما شاهدناه في عامهم الأسود، لم يكن إلا انكشاف لعمل سري دام 90 عامًا.

 

مشاهد الجماعة كانت "عبثية" أثناء تلك الفترة، التي حاربت فيها وزارة الثقافة وما تقدمة من إبداع، ففي يونيو عام 2013، انطلقت شرارة اعتصام وزارة الثقافة، بعدما ظهرت نوايا الجماعة في تجريف الثقافة المصرية، باعتزام إقالة عدد من القيادات.

 

محاولات تلك الجماعة لم تعتمد على التقييد فقط بل في بعض الحالات كانت تلجأ إلى التهديد المباشر إلى الإعلاميين، ومنها محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، والحديث عن قائمة بأسماء عدد من الإعلاميين كتهديد بإيذائهم، كما أن تلك الجماعة العميلة التي بنيت بتمويل إنجليزي من أيام مؤسسها حسن البنا، وصل الأمر بها إلى وضع الأمن القومي للدولة بخطر عندما أذاعت على الهواء لقاء "الجاسوس" مرسي بقيادات جماعته لمناقشة أزمة "سد النهضة"، والمضحك أنه لم يتم إبلاغ جميع الحضور أن الجلسة ستذاع على الهواء فهم أنفسهم وضعوا فخًا للموالين لهم لإحراجهم، متناسين أن ما يناقش ليس مكانه "الهواء" المباشر، إنما القاعات المغلقة، فالقرارات السياسية ليس "عركة في خمارة".

 

الجماعة كانت تعي جيدًا ضرورة إغلاق روافد الإبداع حتى لا تطالهم مرة أخرى وتكشف زيفهم وادعاءاتهم الكاذبة طوال السنوات الماضية، فالثقافة بكل أشكالها ترتقي بالروح والتفكير، والفن والإعلام يفضحهم، وخلال الأعوام الماضية شهدت الدراما إعلامًا تطرقت إلى تلك الجماعة، ومنها فيلم "طيور الظلام" للفنان عادل إمام، والذي تطرق إلى آلاعيب الإخوان الإرهابية المستمرة ومحاولاتهم للحصول على أية مكاسب، وظهرت في العلاقة بين عادل إمام ورياض الخولي، كما أن الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة تطرق في سلسلة "ليالي الحلمية"، إلى المتطرفين والإرهابيين، وكيفية استغلالهم الشباب ومحاولاتهم لتغييب عقولهم، سواء كانوا جماعات وتنظيمات إرهابية أو الإخوان، وبالمثل كان مسلسل "العائلة"، الذي ناقش التطرف، وبمشهد لم يتجاوز الخمس دقائق بين النجم الراحل محمود مرسي والفنان طارق لطفي، فند فيه تأويل الأحداث التي تقوم بها تلك التنظيمات الإرهابية بشكل يحقق أهدافهم، والتي تبتعد كل البعد عن الفهم الصحيح للدين، ومؤخرًا سرد الكاتب وحيد حامد تاريخ الجماعة الإرهابية، والتي أثارت جدلاً عقب إذاعتها حول بعض الأحداث، وعلى الرغم من الخلاف حول المسلسل، إلا أنه أغضب الجماعة والموالين لها.

 

ومن الفن والثقافة إلى الإعلام الذي حاولوا أخونته، وكان وزير إعلامهم الإخواني صلاح عبدالمقصود واجهتهم يستحق أن يحصل على لقب "المتحرش" الأول، والذي فضح الجماعة في الخارج قبل الداخل، ففي أثناء مقابلة له على قناة دبي مع المذيعة المتألقة "زينة يزجي" قال لها بوقاحة مصحوبة بابتسامة بلهاء "أسئلتك سخنة زيك"، ومن فضيحة خارجية إلى كارثة وتحرش داخلي بصحفية طرحت عليه سؤالا بأحد المؤتمرات فرد "ابقي تعالي وأنا أقولك"، كما قامت الجماعة بنشر الموالين لها بمبنى ماسبيرو، في محاولة لإحكام السيطرة عليه، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، كما بدءوا في إنشاء قنوات منها "مصر 25"، وعقب فشلهم في الداخل وإطاحة الشعب بهم انتقلوا إلى تركيا وبثوا سمومهم من هناك بإطلاق قنوات ومنها "الشرق"، وصاحبها الهارب أيمن نور، وانضم لها الموالون للجماعة، وفي مقدمتهم عبدالرحمن ابن مفتي الدم "يوسف القرضاوي"، الذي أباح العمليات الإرهابية و"البهلوان" سامي كمال الدين، وانضم آخرون إلى قناة "مكملين"، ومنهم حمزة زوبع، أما المتحولون الذين انضموا لتلك القنوات فحدث ولا حرج، معتز مطر الذي يقدم برنامج "مع معتز" على قناة "الشرق"، ظهر في عدة لقاءات هاجم فيها مرسي وقال إنه لا يصلح ولا يفقه هو وجماعته شيئًا ومثله الممثل الفاشل هشام عبدالله، الذي قال "إنه لا إخوان ولا مسلمين"، ومحمد ناصر قال إنهم يقيدون الإبداع وأنه لا يؤيد سياستهم إلا أن السبوبة حكمت، وهؤلاء المتحولون باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات.

وفضحت تلك القنوات خلال الفترة الماضية أكثر من المرة ومن داخلهم، حيث نشر العاملون بها فيديوهات وبيانات يتهمون فيها أيمن نور صاحب قناة "الشرق" بالفساد المالي والأخلاقي والعمالة لدول أخرى وتلقي تمويل أجنبي كما هاجموا "مطر" لحصوله على راتب "فلكي"، في حين أن بعضهم يعمل بالقناة ونظف شقة "نور".

 

منذ سنوات بدأ الهجوم على دول المنطقة العربية ومحاولات تأجيج الفتن بها، وتنفيذ مخططات إمارة الإرهاب قطر وأميرها من خلال بوق الإرهاب قناة "الجزيرة" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية وينفذ تلك السياسات "عبيد" القناة، مذيعوها الذين اتضح دورهم في إثارة الفتن، بما يسمى ثورات الربيع العربي، كما كانت الجزيرة هي القناة الوحيدة على مستوى العالم التي تنفرد بإذاعة خطابات رئيس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، وتستضيف على شاشاتها أعضاء من جبهة النصرة، لتظهر العلاقة بتلك القناة والجماعات الإرهابية، القناة دعمة حركت حماس الإرهابية واستغلت القضية الفلسطينية، وروجتها حسب مصالح "قطر" وأميرها، نظرًا لعلاقته بإسرائيل كما كانت ملاذًا لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والتي وصل الأمر إلى أنها انفردت بتسجيل صوتي للجاسوس "مرسي" عقب هروبه من السجن أثناء تظاهرات 25 يناير، والمثير أنه في توقيت انقطاع الاتصال، سواء شبكات المحمول أو الإنترنت بمصر، فكيف وصل التسجيل إلى الجزيرة، وهنا تبرز علاقة الجماعة الوثيقة بالقناة.

 

1- وفي مقدمة مذيعيها الإخواني أحمد منصور، الذي استضاف ببرنامجه "بلا حدود" أعضاء من جبهة النصرة الإرهابية، والذي فضحته زوجته السابقة وهي إعلامية مغربية، وقالت إنه عمل بجمعية تابعة لمفتي الدم "يوسف القرضاوي"، الذي أباح العمليات الإرهابية، ومن هنا فضحت علاقة منصور بالجماعة، كما تلقى تمويلًا من قطر على حسب أقوال طليقته. مؤكدة أن أموال زواجها من منصور دفعها دبلوماسي قطري، متابعة في تصريحات من قبل: "أرسل لي ٧٥٠ ألف دولار لشراء فيلا الزوجية، ثم اتهمني بسرقتها وتزوجني منصور في أكتوبر ٢٠١١ وطلقني بعد ٥ أشهر من اكتشافي زواجه وإنجابه من امرأة أخرى، كما وجه لي أفظع الشتائم بمطار إسطنبول وتركني دون أموال أو تذكرة سفر، وأخذ حقائبي وعاد للدوحة.

وأضافت: تزوجت من منصور بعد أن تعرفت عليه أثناء دورة إعلامية اعتادت أن تجريها قناة الجزيرة للإعلاميين العرب، وبعد الزواج تركها في مطار إسطنبول بلا حقائب أو تذاكر سفر وكان قد سبق وأرسل لها عبر شخصية قطرية أموالا لبناء عش الزوجية، هذه الأموال تحولت إلى خنجر قضى على مستقبلي، فقد اتهمني هذا القطري بأنني نصبت عليه".

 

منصور كان يحرص على أن تظهر زوجته بالحجاب معه في الأماكن العامة بقطر، بينما في أوروبا لا مانع أن تظهر بالمايوه حسبما قالت زوجته: "لدى صور مشتركة على الشواطئ الأوروبية بملابس البحر".

 

أحمد منصور، كان له دور بارز في فبركة الأخبار أثناء ثورات الربيع العربي، وفي مقدمتها 25 يناير بمصر، وسربت تسجيلات له تفضح اتصاله بشخصيات قطرية وتلقيه تعليمات بتصعيد الموقف بنشر أخبار كاذبة لتأجيج التظاهرات، وهذا تم برعاية مدير مكتب الجزيرة وقتها عبدالفتاح فايد.

 

وظهر قبحه جليًا بتشفيه في ضحايا ومتضرري إعصار «إرما»، الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية، وأجبر الملايين على مغادرة منازلهم، إذ كتب «منصور» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "الهروب الكبير من فلوريدا.. 20 مليون أمريكي يفرون خوفًا من الإعصار إيرما، الذي يسحق كل شيء".

 

واستغل الدين في تدوينته وأرفقها بالآية الكريمة «ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون»، وترتب على ذلك تعرضه لعاصفة من الهجوم عبر صفحته الشخصية، فعلق أحدهم على تدوينته قائلا: "أيها الشامت هل تعلم أن هناك مليون مسلم بين هذا الرقم الذي في فلوريدا!! اتق الله".

 

2 - ومن منصور إلى ياسر أبو هليلة، مدير مكتب الجزيرة الآن، وعنه حدث ولا حرج، فهو أردني موالٍ لحركة حماس الإرهابية وتم تداول صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل "سلاحا" وتم اتهامه بانتمائه لحركة حماس الإرهابية.

 

3- أما إحدى مذيعات الجزيرة فحدث ولا حرج، ولا نعرف من أين نبدأ الحديث عنها، هل من كونها جزائرية تهاجم بلادها من أجل قطر وتؤجج الفتن، وتحرض ضد دولتها أم نشير إلى علاقتها المشبوهة بإسرائيل، أم إلى ترويجها وإباحتها لـ"الجنس" تحت ما يمسى "جهاد النكاح!"

 

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشروا صور لها وهي تضحك ببلاهة وبجانبها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "شارون" وعقب نشر الصور، طالب جزائريون بإسقاط الجنسية عنها، ونشر عنها أنها تعمل لصالح الكيان الصهيوني، حيث تحتضنها الحكومات الصهيونية المتتابعة، وآخرها حكومة «نتانياهو» بوصية من الراحل «شارون» الذي اعتبرها (ابنة إسرائيل) الوفية، ونفذ القادة الصهاينة وصية شارون، حيث تحظى «خديجة بن قنة» بامتيازات عديدة لا تمنح إلا للإسرائيليين، حتى باتت الإعلامية العربية الأولى التي يسمح لها بدخول فلسطين المحتلة في أي وقت، وتم منحها الإقامة الدائمة في «إسرائيل»، كما ترك لها «شارون» شقة فارهة في يافا، وتردد عن أصدقاء لها أنها توجهت عام 1983 إلى السفارة الصهيونية في لندن، وطلبت اللقاء بمسؤولين صهاينة في تل أبيب، لتقدم لهم معلومات في غاية الأهمية، ووافق الكيان الصهيوني على طلبها، وتم استقدامها إلى تل أبيب على وجه السرعة، ومنذ ذلك التاريخ باتت من أهم الشخصيات عندهم ولدى الحكومات الصهيونية المتتابعة، ويعود الفضل إلى رئيس الوزراء، وعلى الرغم من محاولات نفيها الدائمة إلا أنها باءت بالفشل وكشفت أكاذيبها.

 

ومؤخرًا.. كتبت تعليقًا على مسلسل «غرابيب سود»، الذي عرض في رمضان الماضي أن النسوة اللواتي جاهدن في سوريا والعراق هن أشرف نساء الأرض ويستحققن أن تكن قدوة لكل المسلمات، وأن المسلسل يصور المجاهدات بأنهن لا يبحثن إلا عن الجنس، فيما أنهن مارسن الجنس كوسيلة لغاية أسمى

 

 (جهاد النكاح)...!! لنرى استغلالًا فجًا للدين والإساءة إلى الإسلام عن طريق مزايدين.

 

4- ومن العمالة الإسرائيلية إلى العمالة لحساب "الحوثيين"، حيث تم اتهام أحد مذيعي الجزيرة بالعملة لدى الحوثيين.

 

 5- وأنه أحد أذرع النظام القطري ونشر عنه أنه المهرب الرئيسي لأموال الحوثيين عام 2014.

 

6- أما المذيع جمال ريان الأردني من أصل فلسطيني، فهو أحد أهم الإعلاميين الموالين لقطر وتركيا، ووصل به الأمر لأن يهاجم الأم المصرية في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ويدافع عن أردوغان الرئيس التركي الذي شلح جيشه، وعن تميم، ويروج للجاسوس محمد مرسي.

 

وعلى نفس النهج نرى المذيع "المخبول"، فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس"، على قناة الجزيرة وهو من أصل سوري ويهاجم سوريا دائمًا، ولم يقف معها في قضيتها، بل ويتغنى منذ سنوات وقبل حتى بداية الربيع العربي بجنسيته البريطانية، وأن جواز سفره البريطاني جاهز معه في أي وقت عند حدوث أية أزمة، مما يوضح أن لندن هي ملاذ الهاربين والخائنين، وهي التي تؤوي المنتمين للجمعات الإرهابية، وفي النهاية بدأت تنكوي بنيرانهم بحدوث عدد من العمليات الإرهابية.

 

وفي ظل ما مرت به سوريا نجدة يدافع عن الإرهابيين المتواجدين على الأراضي السورية ونجد اهتماماته، على الرغم من كونه مذيع أخبار إلا أن صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لا تخلو من أخبار عن زواج المثليين والترويج للحشيش الأفغاني، ونشر الفتن على صفحته الشخصية، من خلال أخبار من مواقع مجهولة ومنها تقرير عن "داعشي مسلم يقتل بإيعاذ من المسيح".. لنرى تأجيجًا واضحًا للفتنة الطائفية.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز