عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

حضرنا ولم نجدكم.. مقرات أحزاب بالقليوبية خاوية على عروشها

حضرنا ولم نجدكم.. مقرات أحزاب بالقليوبية خاوية على عروشها
حضرنا ولم نجدكم.. مقرات أحزاب بالقليوبية خاوية على عروشها

القليوبية- حنان عليوه

انفصال تام عن المشاركة المجتمعية والظهور في الاحتفالات لـ"الشو الإعلامي"



الوفد أعرق الأحزاب المصرية والحرية أغلقا مقراتهما بالضبة والمفتاح

 

شهدت الأحزاب السياسية بمحافظة القليوبية حالة من التخبط والغياب عن المشاركة في الساحة السياسية والمجتمعية حتى أصبح دورها متدنيًا وتعاني من غياب الرؤية والتصرف تجاه المشهد السياسي، في وقت يحتاج فيه الشارع المصري إلى برامج تعبر عن تلك الأحزاب السياسية لخدمة الجماهير.

وحرص عدد من أمناء الأحزاب السياسية بالقليوبية على مشاركة القيادات بالمحافظة والجهات التنفيذية في بعض الجولات والزيارات الرسمية "الشو الإعلامي" دون النظر إلى احتياجات ومطالب المواطنين.

وشهدت بعض الأحزاب عددًا من الصراعات الداخلية بين أعضائها أملا في تولي منصب أمين الحزب أو تولي أحد المناصب القيادية بأمانة المحافظة، دون النظر إلى الدور الذي يقدمه خدمة للمواطن، في الوقت الذي لم تعقد مؤتمرات أو اجتماعات للحث على فاعلية الحزب وأعضائه في المشاركة المجتمعية.

وأغلق عدد من المقرات المخصصة للأحزاب بمحافظة القليوبية ومنها حزب الوفد، والحرية، في الوقت الذي شهدت فيه مقرات أخرى وجود أحد العاملين بالحزب بالمقر لتأكيد فتح المقر رغم عدم وجود أي مسؤول أو عضو من أعضائه.

ويؤكد أحمد ممدوح، من أهالي مدينة بنها، أن بعض المقرات المخصصة للأحزاب السياسية بالقليوبية، أصبحت عبارة عن استراحات مخصصة لأعضائها، لكي يأتي للمقر لتناول المشروبات أو إنهاء أعمالهم الشخصية أو انتظار لأصدقائهم وأقاربهم، وليس للمشاركة المجتمعية ومعرفة متطلبات واقتراحات المواطنين.

ويشير أسماء فتحي طالبة، إلى أن النظرة الحالية لحل مشاكل المواطنين بالمجتمع تمثلت في أعضاء مجلس النواب وإن كان اختفى بعضهم عن الساحة وظهور القليل في البحث عن حلول مشاكل المواطنين، أما عن الأحزاب السياسية انتهت دورها بمجرد ظهورهم في الاحتفالات بالأعياد أو الزيارات الرسمية للمسؤولين.

من جانبه يعترف كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، بعدم قدرة الأحزاب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بكفاءة للدخول لكل بيت وللتحاور مع الشباب لجذبه للعمل السياسي وإحداث تغييرات داخل الأحزاب بما يحقق انطلاق الشباب لدعم تلك الأحزاب وتقويتها فلا حاضر فاعل ولا مستقبل مبشر بدون الشباب لأنهم يزيدون على 60% من سكان مصر الآن.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز