عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل جديدة عن "الساعة الحاسمة" في حياة الرئيس اليمني السابق

تفاصيل جديدة عن "الساعة الحاسمة" في حياة الرئيس اليمني السابق
تفاصيل جديدة عن "الساعة الحاسمة" في حياة الرئيس اليمني السابق

كتب - عادل عبدالمحسن

علي عبد الله صالح قتل في منزله أثناء إدارته عملياته العسكرية ضد الحوثيين



 

بعد 5 شهور على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خرج علينا الناشط الحقوقي اليمني أحمد الأشول، برواية جديدة حول ملابسات مقتل الرئيس اليمني الراحل مدعيا أنه كشف الخطأ القاتل الذي تسبب بالضربة القاصمة لصالح.

الرواية الجديدة- بصرف النظر عن مدى صحتها أو كذبها- تنفي رواية الحوثيين بمقتله في سيارة مصفحة أثناء اشتباك مع موكبه، بعد اعتراض عملية هروب الرئيس السابق من صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان.

وتؤكد رواية الحقوقي اليمني الرواية التي ساقها أنصار صالح وأقاربه بأنه تعرَّض للتصفية على أيدي الحوثيين في منزله.

وعلى حساب منسوب له عبر "تويتر" قال الأشول إن رئيس المجلس السياسي في اليمن صالح الصماد كان يسعى للوساطة بين علي عبد الله صالح وزعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، مؤكدًا أن صالح رفض مطلب "أنصار الله" بتسليم نفسه أو يكون تحت الإقامة الجبرية.

وأوضح الناشط الحقوقي في تغريدته أنه "بعد دخول وساطة صالح الصماد وبعض القبائل ومقتل العديد من الحرس الخاص تم القبول بالوساطة والتهدئة، وأن "الاشتباكات عادت مرة أخرى، بعد يومين من التهدئة وأن بلاغ للحوثيين وصل بأن صالح يدير المعارك من مبنى جمعية كنعان توجهوا لاقتحامها ولم يجدوا هناك شيء.

وأكد الناشط الحقوقي اليمني أنه في بداية يوم 4 ديسمبر 2018 ومع عودة الاشتباكات مرة أخرى، سلم بعض جنود صالح أنفسهم للحوثيين بعد فراغ ذخيرتهم، وأن الساعة الثانية والنصف، هي "الساعة الحاسمة".

وأشار الأشول إلى أن إحدى دبابات الحوثيين تقدمت باتجاه بوابة الثانية من الجهة الشمالية، في المنزل الذي يدير منه صالح عملياته العسكرية وكانت الدبابة تقصف البوابة ومن هم داخل فناء المنزل، الذي اقتحموه ووجدوا صالح داخله متوفى في الفناء نتيجة القصف، إلا أن مقاتلي الحوثي أكملوا الرصاص عليه حتى يتأكدوا من وفاته، وكان الزوكا بجواره جريحا ولم يكن قد فارق الحياة، وتم إبلاغ قيادات الحوثيين بأن صالح قد قتل".

ولفت الأشول إلى أن القيادات الحوثية لم تصدق أن صالح قد قتل وتم إرسال المشرف الأمني للتأكد من الجثة، وبالفعل عرف صالح وأمر بإسعاف عارف الزوكا، وأنه تم الاتفاق على الانتظار حتى الصباح ويتم التصوير على أن يكون صالح قد قتل في سنحان، وكان الزوكا قد تم إسعافه لكنه وصل إلى المستشفى ميتا بسبب النزيف، ثم تم إخراج بعض السيارات من حوش صالح، وتم التأكيد على تصوير المشهد في سنحان وينشر للإعلام وتنتهي الفتنة".

 

 

 

 

 https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Farab_world%2F201804231031821224-%25D8%25AA%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2584-%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B9%25D8%25A9-%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2585%25D8%25A9-%25D8%25A3%25D9%2586%25D9%2587%25D8%25AA-%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25A9-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A-%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25AF-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-%25D8%25B5%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%2F

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز