اللواء حسام سويلم: تحرير سيناء يمثل قوة إرادة الجيش والشعب
حوار - السيد علي
تصوير - محمد الوكيل
أكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق، أن تحرير سيناء يمثل له قيمًا كثيرة، والرسول صلى الله عليه وسلم، قال: مصر كنانة الله في أرضه من أراد بها سوء قسمه الله، ومصر جعبة سهام الحق للدفاع عن الدين، منذ أن كانت هناك أرض، وهذه مكانة مصر التي لا يعرفها الكثيرون ومصر بلد مقدس.
وأشار "سويلم" إلى أن ذكرى تحرير سيناء تدل على قوة إرادة الجيش والشعب المصري.
# ماذا تمثل لك ذكرى تحرير سيناء؟
- تحرير سيناء تمثل لي قيمًا كثيرة جدًا، والرسول -صل الله عليه وسلم- قال مصر كنانة الله في أرضه من أراد بها سوء قسمه الله، ومصر جعبة سهام الحق للدفاع عن الدين منذ أن كانت هناك أرض، وهذه مكانة مصر التي لا يعرفها الكثيرون ومصر بلد مقدس، ومصر يتربص بها الكثير، والقيمة الدينية العظيمة لحرب أكتوبر والذي نلخصه في كلمة الله أكبر، وخط بارليف كان 21 مترًا تسلقه الجندي المصري بالسلالم وبعدها قاتل، وحرب أكتوبر كانت محض فضل إلهى ونحن أداة لتنفيذ هذا الفضل الإلهي.
فمصر الوحيدة بعد ٦ سنوات من حرب ١٩٦٧ فقط حررت أرضها حتى آخر حبة رمل في طابا؛ وهذا يدل على قوة إرادة الجيش والشعب المصري والحكومة المصرية ولا تفريط في أي حبة رمل؛ خضنا هذه الحرب رغم صعوبة المانع المائي وخط بارليف ورغم خلل فظيع في الميزان العسكري وقلنا يا رب وانتصرنا.
# ما أبرز المواقف التي تتذكرها وقت الحرب؟
- لم يتصور أحد أن اللواء فؤاد عزيز غالي قائد الفرقة ١٨ في القنطرة يستعيد القنطرة بدبابات تي ٣٤ من الحرب العالمية الثانية أمام دبابات الباتون إم ٦ التي كانت تسليح الجيش الإسرائيلي والأمريكي.
# أين كان موقعك أثناء الحرب؟
- كنت أثناء الحرب برتبة مقدم رئيس عمليات الفرقة ٢١ مدفعية مع العميد عرابي بالجيش الثاني وكان قائد مدفعية الجيش الثاني في ذلك الوقت المشير أبوغزالة، في يوم ٩ أكتوبر، كلفني العميد عرابي في ذلك الوقت بأن أعبر لشرق القناة لمشاهدة الموقف قبل دفعنا للتطوير؛ وكتبت تقريرًا عن طبيعة الأرض في المنطقة واليهود كانوا يسيطرون على خط المرتفعات فورق الارتفاع ١٠٠ متر شرق القناة بـ١٥ كيلو، وتخوفه من سيطرة الدبابات الإسرائيلية على دباباتنا أثناء الصعود وكتبت تقريرًا بأن تتم السيطرة على هذه المرتفعات.
لما فشل التطوير أصبح هناك فراغ للصغرة، لكن بفضل الله تم احتواؤها بخطة شاملة بقوات الفرقة ٢٣ والفرقة ٢١ وقوات اللواء ٢٣ ولا أنسي فضل المرحوم الرئيس الجزائري هواري أبومدين ذهب إلى روسيا بدون أن يطلب أحد منه ودفع مبلغ ٢٠٠ مليون دولار ١٠٠ مليون لصالح سوريا و١٠٠ مليون لصالح مصر لسرعة تعويض الدبابات التي خسرناها في حرب التطوير وهذا مكنا من السيطرة على الثغرة.
.JPG)
# ما أصعب المواقف التي تتذكرها أثناء الحرب؟
- لن أنسي موقف الشهيد إبراهيم الرفاعي استشهد في معركة الثغرة، لأنه بكافة المقاييس لم يكن يوجه بالتعامل مع اللواءات المدرعة خاصة لواء شارون، أصدر لمجموعته بفايد بالتعامل مع القوات، لكنه قام بالمهمة وكبد العدو خسائر واستشهد فيها
# هل العمليات الإرهابية تراجعت في سيناء؟
- العمليات الإرهابية لم تكن مقصورة على سيناء مصر كلها، كانت مستهدفة والتاريخ سيثبت خيانة جماعة "الإخوان"؛ الذين تسببوا في دخول الجماعات الإرهابية إلى سيناء.
# متي سينتهي الإرهاب في سيناء؟
- عندما تغلق الأنفاق بالكامل ونجفف منابع الإرهاب
.JPG)
# كيف تري عملية التنمية الشاملة في سيناء؟
- عملية التنمية الشاملة في سيناء تسير مع الحرب على الإرهاب ضربوا العمال في سيناء ورأيي الشخصي أن نقضي على الإرهاب، وبعد ذلك نقوم بالتنمية، لكن القيادة السياسية معلوماتها أوسع مني ويرون أن التنمية في سيناء تسير مع الحرب على الإرهاب وربنا يوفقهم.
جوجل نيوز
