التقارب في زمن السخرية

كتب - عماد عبد المقصود

عالم الكاريكاتير في الأيام الأخيرة يعج بالمشاعر الرومانسية الساخرة.

فنجد السيد ترامب يؤكد راكعا لعشيقته الفتاة الليلية  اللعوب -والتي تمثل منظومة فضائحه وفساده - برائته المزعومة من المبالغات والتجريح الإعلامي والإخباري الذي يحاول النيل من سمعته علي حد زعمه في الكاريكاتير المنقول عن موقع كاجل.

 

علاقات مشبوهة

كما تحاول البالرينة السياسية الرئاسية الكورية الشمالية تحديد خطواتها الراقصة الرشيقة - والتي لاتتناسب مع وزنها الزائد - موجهة الخطاب لرفيقتها البالرينة الرئاسية للشطر الجنوبي ..إنه دورك الآن..كما تعبر ريشة الفنان ديف براون.

 

باليه بحيرة شبة الجزيرة الكورية

 

ويؤكد الفنان باتريك شابات في الكاريكاتير المنشور بالنيويورك تايمز أن السلم الذي عبر عليه الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون كان سلاحه النووي للوصول الي الضفة الأخري حيث مائدة المفاوضات ومن ثم التقارب مع كوريا الجنوبية.

 

صعود سياسي

 

وحيث يثمن الفنان ديف براون في الكاريكاتير المنشور  بجريدة الإندبندنت التقارب الروسي السوري يؤكد علي  هشاشة الضربة التي قامت بها دول العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني - علي الترتيب من حيث الحجم والأهمية .

فهي تتساوي في التأثير مع الغريدات التي يطلقها كل منهم علي حسابه في موقع تويتر والتي بالفعل لا أثر لها.

 

تغريدات رؤساء دول العدوان الثلاثي

 

وياله من تقارب شديد الصعوبة يحتاج لمجهود كبير وإرادة قوية من كلا الطرفين فوق جبلي الجليد العائمين والذين يمثلان الشطرين الشمالي والجنوبي من شبه الجزيرة الكورية  كما يصور الفنان الكورواتي بيتر بيسمستروفيتش.

 

إيد علي إيد

إيد ورا وإيد قدام

 

هكذا رأي الفنان ماريان كامينسكي بريشته اليد ان الأماميتان المحتضنتان بينما اليدان الأخرتين تحملان خنجران مخفيان عن أعين العاشقين الكوريين في موقف التقارب الذي يراه هشا إذ يقف علي حبل مشدود مما يجعله معرضا بسهولة للسقوط في أية لحظة.

ولكن هناك رأي آخر عند الفنان سيمانكا إذ يري بريشته مدي السعادة المرتسمة علي وجهي الرئيسين الكوريين والممسكان بزهرة العاشقين التي تمثل كوريا الموحدة  في رقصة الفلامنكو للعاشقين.

 

 

فلامينكو سياسي

 

وأخيرا يطالب السيد ترامب بجائزة نوبل والتي استحقها عن جدارة كما يزعم  بسبب هذا التقارب الكوري  في الكاريكاتير المنشور بموقع كاجل للفنان ديف جرانلوند.

 

مطالب مشروعة