د. مروة عبد الرسول زايد تكتب: فيتامين الشمس (د).. والسرطان

يعد فيتامين (د) من أهم الفيتامينات لجسم الإنسان، وقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن دوره في الوقاية من الأورام السرطانية وسط جدل حول ما إذا كانت هذه حقيقة أم إحدى الشائعات التي ينشرها البعض بعد ارتفاع معدلات السرطان.

وكانت أول دراسة أجريت لبحث العلاقة بين فيتامين (د) وأورام القولون في الولايات المتحدة حيث وجد معدلات مرتفعة في الأماكن المعتمة في حين تراجع معدل حدوث أورام القولون في الولايات التي تتعرض أكثر لأشعة الشمس، ووصلت الدراسة لنتيجة أن هناك علاقة بين إنتاج فيتامين (د) للجسم نتيجة التعرض لأشعة الشمس وتقليل الخطر للتعرض لأورام القولون.

ثم أجريت دراسات أخرى على أنواع مختلفة من الأورام مثل الثدي والمبيض وأورام البروستاتا ووجد أن احتمالية حدوثها تقل مع المداومة على مكملات غذائية تحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د)، وأرجعت الدراسات السبب في هذا لتأثير فيتامين (د) على التعبير الجيني، كما انه يقلل من فقدان الوزن الشديد المصاحب للأورام السرطانية.

كما أن فيتامين (د) يقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب ومرض السكر والأمراض العصبية مثل الزهايمر والتصلب المتعدد والاكتئاب والتوحد ما يحسن من جودة الحياة لدى مرضى السرطان.

وفي دراسات أخرى وجد أن لفيتامين (د) دورًا فعالًا في رفع مناعة الجسم وتقوية الذاكرة.

وفيما يلي أشهر الأعراض التي تشير إلى نقص فيتامين (د):

1-ألام العظام المزمنة.

2-متلازمة الإرهاق المزمن.

3-الضعف العام وأعراض الإكتئاب.

4-مشاكل الشعر والأسنان وضعف المناعة.

ومن أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين (د ) هى التعرض لأشعة الشمس صباحا من ربع الى نصف ساعة يوميا وتناول الماكولات الغنية به مثل السلمون والتونة المعلبة والبيض كما يوجد بدائل للنباتيين مثل المشروم والشوفان وحليب الصويا.

وفى حال تواجد أعراض مشابهة لنقص فيتامين ( د ) يمكن التأكد عن طريق إجراء اختبار قياس نسبة فيتامين (د) بالدم وإذا وجد بنسبة أقل من 12 ،  يجب إستشارة الطبيب لبدء الجرعة المناسبة من المكملات الغذائية التى تحتوى فيتامين (د)  و المتابعة الدورية.