رئيس غرفة الجيزة التجارية: مبادرة "جذور" فرصة للم شمل المصريين

كتب- عيسى جاد الكريم

تصوير- سماح زيدان

المصريون القبارصة واليونانيون: سعداء بجولتهم في الأهرامات

اعرب المصريون القبارصة واليونانيون الذين يزورون منطقة الأهرامات بالجيزة حاليًا عن سعادتهم بالزيارة التي هي فرصة لعودة التواصل بين الجيل القديم والجيل الجديد من المصريين الذين يعيشون في الخارج واليونانيين والقبارصة الذين عاشوا سنين وبدايات عمرهم في مصر معربين عن شكرهم لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل لصالح مصر، ومؤكدين سعادتهم بزيارة القاعدة البحرية بالإسكندرية التي نظمت لهم فيها القوات الجوية جولة لاطلاعهم على التقدم في القوات المسلحة وأحدث الأسلحة التي انضمت حديثا مما أشعرهم بالفخر والعظمة تجاه مصر.

ومن جانبه أشاد عادل نصر رئيس الغرفة التجارية بالجيزة خلال الزيارة من تحت سفح الأهرامات بعمق العلاقات مع الأشقاء من اليونان وقبرص والتي ترجع إلى مئات السنين وعبق التاريخ من حولنا أكبر شاهد على ذلك.

مؤكدًا شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه للمبادرة التي اطلقتها نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج “العودة للجذور” بين دول مصر وقبرص واليونان والتي تعد خطوة جيدة جدا لإعادة العلاقات خاصة أن اليونان وقبرص تحتلان مكانة عظيمة في تاريخ مصر.

وأكد ناصر أن هناك جاليات كبيرة من اليونان وقبرص كانت تعيش في مصر منذ عدة سنوات ولايزال الكثير منهم يرتبطون بالكثير من المصريين.

كما أن مبادرة العودة للجذور فرصة كبيرة تساعد على لم الشمل للمصريين في الخارج وفرصة قوية لتنشيط ودعم السياحة المصرية وانتعاش الاقتصاد المصري

وعلينا جميعا ان نستفيد من مبادرة العودة للجذور خاصة مع رغبة رؤساء كل من مصر واليونان وقبرص على أن تكون هذه المبادرة برعايتهم وبحضورهم شخصيًا. مما يؤكد على أن هناك رغبة جماعية في تطوير العلاقات بين الدول المتوسطية واستعادة العلاقات التاريخية في كافة المجالات خاصة وان العلاقات بين الدول الثلاث ليست علاقات سياسية وحسب، بل هي علاقات تكامل اقتصادي وتجاري تنبع من اقتسام ثروات البحر المتوسط، كما حدث في ترسيم الحدود والاكتشافات البترولية والغاز

وطالب ناصر منظمات الأعمال والمستثمرين بالاستفادة من العلاقات القوية بين الزعماء الثلاثة وتشجيع نمو الأعمال والاستثمارات والوفود السياحية البينية، فجميع الظروف مهيأة لتطوير هذا التعاون ومبادرة العودة للجذور هي الخطوة الأولى لبداية مرحلة جديدة للعلاقات بين الدول الثلاث مصر وقبرص واليونان.