جمعية الأورام تنشر الإشعاع القاتل بين الطنطاوية

كتب - عاطف دعبس

رفضت جمعية الاورام المالكة لـ"مستشفى السلام - التخصصى" لعلاج الاورام في طنطا تنفيذ القرار الصادر من اللواء أحمد صقر محافظ الغربية بإزالة السور الحديدى الذي أغلقت به الممر الخاص بإستراحة المرضى لمركز الاورام المجاور لها،، مما تسبب في إعاقة المرضى ومنعهم من استخدام الممر والاستراحة والدخول لمركز الاورام ؟!

وفى تحد غريب وغير مبرر، أدعت الجمعية أن وجود المرضى في الممر يعرضهم لخطر الاشعاع الصادر في اعتراف خطير بوجود اشعاع في مكان غير مجهز وفق الاشتراطات الطبية والوقائية، وكأن السور الحديدى سيمنع الاشعاع الخطر من الانتشار في المنطقة لينهش أجساد المواطنين فضلا عن مرضى الأورام.

وكان محمد ابو سليم رئيس حى أول طنطا قد فوجئ بقيام جمعية الأورام التابعة للشؤون الاجتماعية وتتضمن مستشفى السلام التخصصى التابع لها،، بإقامة سور حديدى في ممر عام ومخصص كاستراحة لمرضى الاورام منذ سنوات، ويعتبر مدخلا لمركز الاورام الملاصق للجميعة في شارع البحر فأصدر القرار رقم 229 في 3-4 الماضى لازالة السور

ولكن الجمعية رفضت التنفيذ مما اضطر رئيس الحى للجوء للواء أحمد صقر محافظ الغربية والذي قرر تشكيل لجنة برئاسة فتحى عبد الغنى سكرتير مساعد المحافظة والدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية ومحمد ابو سليم رئيس حى أول طنطا لمعاينة السور وتسجيل المخالفة ورفعها بالاستعانة بشرطة المرافق

ورغم صدور القرار في بداية الشهر الماضى إلا أن السور مازال قائما ويتحدى رغم ثبوت المخالفة والتعدى على الممتلكات واعاقة المرضى بالسور الحديدى

وفى ذات السياق طالب أطباء متخصصون بضرورة مراجعة الاشتراطات الوقائية الخاصة بما حذرت منه الجمعية بنفسها،، من وجود خطر إشعاعى يهدد المرضى والمارة في المنطقة خصوصًا أن السور الحديدى لن يمنع الاشعاع الملوث من الانتشار في المنطقة، خصوصًا أن إقامة أجهزة مشعة لها اشتراطات بنائية لابد من مراعاتها.