عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف على أصل العادات المصرية الرمضانية

تعرف على أصل العادات المصرية الرمضانية
تعرف على أصل العادات المصرية الرمضانية

كتبت - هبة عوض

عادات رمضانية مصرية، تشعرنا ببهجة الشهر الكريم، وخصوصيته في نفوسنا، ولطالما تساءلنا عن أصل تلك العادات وتاريخها، وهو ما نحاول رصده خلال التقرير التالي:



الفانوس

يعود أصل كلمة فانوس، إلى اللغة الإغريقية، وتعني إحدي وسائل الإضاءة، وعن أصل الفانوس وبداية استخدامه تتعدد الروايات بهذا الشأن منها أن الخليفة الفاطمي كان دائما ما يخرج إلى الشارع في ليلة رؤية هلال رمضان لاستطلاع الهلال وكان الأطفال يخرجون معه يحمل كل منهم فانوسًا ليضيئوا له الطريق وكانوا يتغنون ببعض الأغاني التي تعبر عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان.

ورواية أخرى وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالي رمضان، فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع.

 

 

"وحوي يا وحوي إياحه"

يذكر أنه بعد انتصار أحمس على الهكسوس، خرج الشعب يحيي الملكة "أياح حتب" أم الملك المظفر "أحمس"، فكانوا يقولون "واح واح إياح" أي "تعيش تعيش إياح"، ومنذ ذلك الوقت وتحولت إلى "وحوي ياوحوي إياحه"، وارتبطت بقدوم شهر رمضان، ويعد ذلك التفسير هو الأصح طبقًا لأبحاث ودراسات متخصصين.

ويوجد تفسير، يقول: إن عبارة "وحوي يا وحوي إياحه" أصلها يرجع إلى اللغة القبطية، وكلمة "وحوي" تعني اقتربوا، و"إياحا" تعني القمر أو الهلال، ومعنى العبارة هو "اقتربوا لرؤية الهلال".

وهناك تفسير آخر أن كلمة "وحوي" تعني رحل أو ذهب، و"إياحه" معناها القمر أو الهلال، وكانت الأغنية قديمًا تحية للقمر، وأصبحت منذ العصر الفاطمي تحية خاصة بهلال رمضان، وتقال عن وداع شهر شعبان واستقبال شهر رمضان، بمعني رحل شعبان وجاء رمضان.

 

المسحراتي

 تعود مهنة المسحراتي، إلى العهد الفاطمي في مصر، أيام الحاكم بأمر الله الفاطمي، والذي أصدر أمرًا بأن ينام الناس مبكرين بعد صلاة التراويح، وكان يطالب جنوده، بأن يوقظوا النائمين للسحور، بطرق أبوابهم، أما أول مسحراتي فعلي، فكان والي مصر عتبة بن اسحق، وكان يخرج بنفسه في مدينة الفسطاط لإيقاظ الأهالي، مرددًا حديث النبي عليه الصلاة والسلام، (يا عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة).

 

 

الكنافة

أول من قدم له الكنافة هو معاوية بن أبي سفيان عندما كان واليًا على الشام، "كطعام السحور" لتمنع عنه الجوع الذي كان يشعر به، وقد قيل إنها صنعت خصيصًا لمعاوية بن أبي سفيان حيث اتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، ومن لا يأكلها في الأيام العادية، لابد أن يتناولها خلال رمضان.

وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصر الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، باعتبارها طعامًا لكل غني وفقير مما أكسبها طابعها الشعبي.

 

 

القطايف

أما القطائف فأرجع المؤرخون أصل تسميتها إلى تشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة وقيل أيضا إنه عندما قدمت إبان العصر المملوكي اتخذت هذا الاسم، وذلك حين قدمت كفطيرة محشوة ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف، ثم تحول الاسم عن طريق دخول العامية فتحولت إلى "قطايف"

 

 

الياميش

من بعد الدولة الفاطمية أصبح الياميش عادة أصيلة عند الناس في رمضان، وكان الناس أيام الدولة العثمانية يذهبون إلى سوق الحلويات ليشتروا الياميش ومن حينها أصبح الياميش ركنًا أساسيًا من أركان رمضان.

 

 

زينة رمضان

اختلف المؤرخون في تحديد أصل بداية استخدام الزينة الرمضانية ولكنهم يتفقون في ارتباطها ببدء استخدام الفانوس في العصر الفاطمي وتعليقه في الشوارع، حيث كانوا يستغلون الحبال التي يتم تعليق الفانوس بها لوضع بعض الزينة المصنوعة من القماش أو الورق.

ومنذ ذلك الوقت أصبح تزيين الشوارع في رمضان عادة مثل كثير من العادات الرمضانية المعبرة عن الفرحة، ولكن تطورت فأصبحت هناك أشكال جاهزة يتم شراؤها وتعليقها.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز