"الصداع" الشكوى الأكثر شيوعًا في رمضان.. كيف تتخلص منها

كتب - محمد عبد الخالق

 غالبًا ما تكون الشكوى الأكثر انتشارًا في الأيام الأولى من شهر رمضان، هي "الصداع"، خاصة بين الشريحة المعتادة على التدخين أو تناول المشروبات المنبهة الغنية بالكافيين مثل القهوة ومشتقاتها، وهو ما يصعب التعامل معه، سواء بالمسكنات أو مشروبات الكافيين أثناء ساعات الصيام.

 أسباب ذلك الصداع متعددة، وكذلك طرق التعامل معها، إليك بعض تلك الأسباب ونصائح قد تساعدك في تجنبها، حسب نصائح أطباء التغذية.

 1- تغير نظام الغذاء اليومي: من أسباب الصداع الذي يصيب الصائمين، خاصة لهؤلاء الذين تعودوا على بدء يومهم بوجبة إفطار كبيرة، ولعلاج تلك المشكلة ينصح بتأخير السحور قدر الإمكان.

 2- الجفاف: الناتج عن انخفاض نسبة الماء في الجسم خلال فترة الصوم، لذلك ننصحك بشرب المياه والعصائر بعد الإفطار بكميات كبيرة لتعويض جسمك ما فقده، ولكن ننصحك في السحور بأكل الخضروات النيئة مثل الخيار والفلفل، وتناول الفواكه التي تحتوي على المياه المخزنة في تكوينها، لتحافظ على نسبة الماء في جسدك أكبر فترة ممكنة، ولكن لا تلجأ لشرب كميات كبيرة من الماء والعصير في وجبة السحور فسيفقدها جسمك بعد ساعتين أو ثلاثة على الأكثر وستنخفض نسبة المياه في جسدك، مما يجعلك عرضة للشعور للعطش والجفاف والشعور بالصداع.

 3- نقص مستوى السكر في الدم: وذلك يحدث بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة في نهار رمضان، وقد تشعر بهذا النوع من الصداع في آخر يومك الصيامي فقط، لذلك ننصحك بشرب العصائر التي تحتوي على السكر وتناول العسل والفواكه في السحور.

4- التوقف عن شرب منتجات الكافيين: إذا كنت معتادًا على شرب منتجات الكافيين كالشاي والقهوة وغيرها من المنبهات، ثم انقطعت عنها بشكل مفاجئ بسبب الصيام في نهار رمضان، فمن الطبيعي أن تشعر بالصداع، ولتجنب ذلك الصداع عليك تخفيف كميات المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل شهر رمضان بفترة.

5- الامتناع عن التدخين: بالتأكيد هو واحد من أهم أسباب الشعور بالصداع في نهار رمضان، نظرًا لحاجة الجسم إلى النيكوتين، فليست هناك طريقة لتجنب ذلك الصداع، سوى الإقلاع عن التدخين تماما، ويجب أن يغتنم المدخنون هذه الفرصة للتخلص من هذه العادة السيئة التي تدمر صحتها.