شباب الأطباء يدشنون حملة "بدّلها في الخير" للإقلاع عن التدخين

كتب - محمود جودة

دشن مجموعة من شباب الأطباء حملة جديدة أطلقوا عليها اسم "بدلها في الخير"، وهدفها الأساسي هو مكافحة التدخين بكل أشكاله وأنواعه، لخلق بيئة صديقة للحياة الإنسانية خالية من الأمراض.

ويقول الدكتور "وائل صفوت" رئيس اللجنة الدولية للجمعية الأمريكية لعلاج التدخين، "نهدف من الحملة لتحفيز المدخن نحو اختيار بدائل عوضا عن السجائر والشيشة، بما يعود بالنفع عليه وعلى أسرته والمجتمع، لخلق مجتمع مصري صحي، وتبدأ الحملة في رمضان الجاري، حيث يكثر العطاء والرغبة في بذل الخير من خلال إتاحة بدائل لإنفاق الأموال التي كان يصرفها الفرد في شراء السجائر، مثال على ذلك "بدل التدخين بكفالة يتيم"، و"بدل التدخين بكفالة غارمات"، وغيرها من أعمال الخير".

وأضاف: "وبعملية حسابية بسيطة للغاية يمكن أن يحسب كل فرد كم يصرف على التدخين، مثال ذلك علبة السجائر أو حجر الشيشة يقع سعرها في المتوسط من 20 إلى 30 جنيها، لو الفرد يشرب علبة في اليوم أو حجرا في الشهر يصرف من 600 إلى 900 جنيه وفي السنة 7200 إلى 10800 جنيه، هذه العملية الحسابية بخلاف المصاريف الأخرى التي يقوم بها المدخن على علاج الأمراض الملازمة للتدخين، سواء لنفسه أو لأفراد أسرته، حاولنا من خلال الحملة تصميم فيديو لشرح هذه العملية الحسابية..

 

 

وأشار "وائل" إلى أن الحملة لن يقتصر عملها على شهر رمضان فقط، بل ستواصل فعالياتها بعد رمضان، حتى نصل إلى هدفنا في إقلاع الجميع عن التدخين لمجتمع صحي.

ويذكر الدكتور "وائل" أن الحملة تطوعية لا تستهدف جمع الأموال، بل هي تعمل على توجيه الفرد لتبديل عادة سلبية غير صحية بغيرها من عادة خيرية تعود على المجتمع بالنفع، وتتم هذه الحملة بالشراكة مع التحالف المصري لمكافحة الأمراض غير المعدية، ومؤسسة كلنا دليل الخير، فضلا على التعاون مع 42 جمعية ومؤسسة، وجمعيات صعيد مصر للسكر، والقلب المصرية، وشباب قبائل البشرية، ومؤسسة صحة مصر، والجمعية المصرية للتغذية العلاجية، واتحاد جمعيات طلاب الطب، وجمعية إنسان بكرة وفريق واعٍ.