محمد هنيدي يتحول لـبلطجي في "أرض النفاق"

كتبت - هبة جلال

يشارك الفنان محمد هنيدي في الماراثون الرمضاني بمسلسله "أرض لنفاق" الذي خرج من خريطة العرض على القنوات المصرية، ويبث عبر القنوات العربية مثل قناة عمان والقناة السعودية "SBC"، وحرص العديد من محبي ومتابعي هنيدي مشاهدة العمل كما أشاد معظمهم بأدائه لشخصية مسعود التي يجسدها خلال أحداث العمل، لذلك حرصت "بوابة روزاليوسف" أن ترصد أحداث الحلقات التي تم بثها في السطور التالية:

"الحلقة الأولى"

يظهر مسعود الذي يجسده الفنان محمد هنيدي في حارته التي يعيش بها التي لا توجد بها أية خلافات أو مشاكل، ويعيش في المنزل معه حماته وزوجته وهما يحبان مسعود كثيرًا ويسعيان دائما لارضائه ويستقبلونه بحفاوة بالغة ،لدرجة أنه إذا شعر بضيق يحاول الجميع فعل أي شيء لإسعاده.

ثم نتفاجأ عندما يستيقظ مسعود من نومه بأنه يعيش في حارة مليئة بالقاذورات ويتعرض كثيرًا للضرب من قبل الآخرين في حارته التي يعيش بها، كما أنه يعمل عامل إنارة، ويدخل القهوة كي يتابع مباراة الأهلي والزمالك، وينتهي هذا المشهد بعراك بين المشجعين.

فيهرب مسعود من هذه الخناقة فيصطدم بأخري بين جاره وزوجته التي تجسد دورها الفنانة "هنا شيحة" التي تعتدي عليه بالضرب، ويحاول فض الخناقة بينهما، ولكنه يفشل في ذلك، فيتجه إلى شقته فيجد زوجته تنتظره وتفتعل خناقة ثالثة معه وتشترك معها حماته "دلال عبد العزيز".

 وفي المشهد التالي يصل السباك لتصليح الغسالة، ولكن يعلم "مسعود" أنه يحب زوجته فيقرر أن يحملا الغسالة إلى الورشة، ثم يذهب لزيارة جاره في الحجز بعد أن اتهمته زوجته التعدي عليها زورا ويطلب منه جاره أن يذهب لحماته وزوجته ويقنعهما بالتنازل عن المحضر.

وتنتهي الحلقة بفشل مسعود في إقناعهما بالتنازل عن المحضر، فيذهب للتمشية على كورنيش النيل إلى أن يلتقي طبيبًا في الطب البديل جالسا على كرسي متحرك والذي يجسده الفنان "سامي مغاوري" ويعرض عليه توصيله وعند باب منزله يفأجا بأنه يمشي على قدميه.

الحلقة الثانية

تبدأ هذه الحلقة بمشهد دخول مسعود لمنزل الطبيب ويبدأ يعرفه على عالمه الخاص الملئ بـ"الحبوب" المناسبة لكل الصفات البشرية منها الشجاعة والجاذبية والمروءة والكذب وغيرها، ويعرض عليه تجربة إحداها وهي حبوب"الصراحة".

 فيتحول "مسعود" الجبان إلى رجل شجاع فور خروجه من منزل الطبيب، فيبادر بضرب كلب الطبيب الخاص، ويصل "مسعود" للحارة ويلتقي والده الذي ينبهر

بشجاعته ويطلب منه "مسعود" تغيير اسم المحل.

 وبعدها يصعد إلى العمارة التي يقطن بها ويتعدى بالضرب على مساعد جارته الراقصة، ويدخل شقته ليفتعل مشكلة مع حماته ويعتدي عليها بالضرب مما يضطرها لمغادرة المنزل.

 ثم يعلو صوته على زوجته "جميلة" ويهددها بالقتل ما لم تنفذ مطالبه، ومن ثم يطلب منها أن ترقص له، فتتحول شجاعة "مسعود" إلى المظاهرات، حيث يقود مسيرة ضد رئيس الحي دفاعا عن حقوق المواطنين.

 ويذهب "مسعود" مرة أخرى في آخر مشهد بالحلقة لأخذ حق جاره من زوجته ووالدها ويعرض عليه التنازل عن المحضر، وهو ما يرفضه لتحدث بينهم مشاجرة يذهب "مسعود" السجن على إثرها ليلتقي جاره الذي يتعرض لبطش أحد السجانين ثم يقرر "مسعود" أن يفرض سيطرته على المسجونين.

الحلقة الثالثة

 تخطط "جميلة" في الوقت الذي يتواجد فيه "مسعود" في السجن أن تُطلق منه وتغير كالون باب الشقة هي ووالدتها، ولكن بعد أن تشاهد فيديو له في المشاجرة تخشى والدتها من تحوله وتقرر مغادرة المنزل.

 كما يشاهد جميع من في الحارة فيديو مسعود ويصيبهم الذعر منه، فيذهب للسباك ويعتدي عليه بالضرب ويفرح به أهل الحارة، نظرًا لأنه خلصهم من أذى السباك، ويغلق السمكري ورشته منعا لإزعاج مسعود.

 ويصعد "مسعود" إلى شقته يفاجأ بجارته الراقصة تغازله وتخبره بأن زوجته تخطط للطلاق، ولكن يجد زوجته في انتظاره بعد أن شاهدت أن باستطاعته ضربها، في الوقت الذي يفرض فيه جاره سيطرته على زوجته ووالده بعد أن هددهما مسعود، فتخضع الحارة كلها لسيطرة "مسعود" فيعاقب كل من تعرض له بالأذى في حياته، وحينها يدرك "مسعود" بأن حالته ازدادت سوءًا، فيقرر العودة للطبيب كي يساعده على التخلص من آثار الشجاعة نظرا لأنها حولته إلى بلطجي، ويساعده الطبيب بحبوب النفاق ويخبره بأنها لن تزول إلا إذا تناول حبوب تحمل صفة أخرى.

الحلقة الرابعة

 يتحول "مسعود" إلى رجل منافق ويبدأ مفعول الحبوب مع زوجته التي يخبرها بعشقها له ويأمرها أن تعيد والدتها للمنزل، في الوقت الذي يتلقى فيه مكالمة من رئيسه في العمل ويبدأ في نفاقه هو الآخر، خاصة بعد أن أخبره أن رئيس الحي تم نقله للمستشفى

وفي المشهد التالي يستقبل "مسعود" حماته بحفاوة بالغة ويطلب من زوجته مبلغا ماليا لزيارة رئيس الحي في المستشفى وهو ما تستجيب له زوجته على الفوز نظرا لمعاملته الحسنة لها، ثم يفاجأ "مسعود" بالمعلم "صابر" الذي يطالب والده بأموال وبطريقته ينجح في إقناعه بالتخلي عن أمواله.

 كما يزور "مسعود" رئيس الحي بعد أن أرسل له باقات من الزهور ويبدو عليه علامات التأثر، ويعلم "مسعود" بأن رئيس الحي في حاجة لنقل كلى ولكن المتبرع قد انسحب، ليخبره "مسعود" بأنه سيتولى هذا الأمر، ثم يعود لحارته ويعتذر لكل من أساء لهم،

فينجح "مسعود" في إقناع زملائه بالتخلي عن فكرة المظاهرات ضد رئيس الحي وهذا ما أسعد المسؤولين بالطبع، وتتوفر الأموال لدى "مسعود" بسبب نفاقه، ويستعين بالطبيب في البحث عن متبرع بكليته من أجل رئيس الحي، وفي زيارة "مسعود" لرئيس الحي يخبره "مسعود" بأنه هو المتبرع بالكلية

الحلقة الخامسة

 يتبرع "مسعود" بكليته لرئيس الحي وبعدها يصبح ذا شأن ويمنحه رئيس الحي ترقية ثم يبدأ في إصدار الأوامر للعاملين، ويعود "زكريا" طليق زوجة "مسعود" من الخليج بعد رحلة مخيبة للآمال لمنزل "مسعود" ويخبر والدة "جميلة" بأنه يريد طردهم من المنزل، نظرا لأنه لا يمتلك أموالا من الخليج.

ويلتقي "مسعود" بجارته الراقصة "سلوى" ويحاول إقناعها بأن تترك الرقص نظرا لكبر سنها ويتفق معها أن تدرب راقصة أخرى، ثم يفاجأ "مسعود" بطليق زوجته في المنزل ويقرر إزاحته بطريقته الخاصة.

 "أرض النفاق" للأديب يوسف السباعي، ويشارك في بطولته بجانب محمد هنيدي وهنا شيحة كل من دلال عبد العزيز وإبراهيم عيسى ومحمد ثروت وليلى عز العرب وسلوى محمد على ومحمد محمود، سيناريو وحوار أحمد عبد الله، وإخراج ماندو العدل