عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إعلاميون من الأعلى للثقافة: نهدف إلى دراما نظيفة ونتفاءل بالمستقبل

إعلاميون من الأعلى للثقافة: نهدف إلى دراما نظيفة ونتفاءل بالمستقبل
إعلاميون من الأعلى للثقافة: نهدف إلى دراما نظيفة ونتفاءل بالمستقبل

كتب - محمد خضير

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، أمسية بعنوان "الإعلام والدراما في رمضان"، في مقر المجلس بساحة دار الأوبرا المصرية، أدارت الندوة الدكتورة حنان يوسف، عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية ومقررة لجنة الإعلام بالمجلس.




شارك في الأمسية الدكتورة سوزان القليني، عضو لجنة الإعلام بالمجلس، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، الدكتور محمد العدل، مقرر لجنة السينما بالمجلس، الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، والإعلامي نشأت الديهي، رئيس قناة TEN وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس تحرير أخبار النجوم، والدكتور أيمن الشيوي، رئيس قسم التمثيل بأكاديمية الفنون، والإعلامية خلود زهران، مذيعة بقناة CBC وعضو لجنة الإعلام بالمجلس بحضور جماهيرية كبير وعدد من الصحافيين والنقاد ورواد المجلس.


إسلام عفيفي: غياب دراما المواطن البسيط 
في البداية أعطت الدكتورة حنان يوسف الكلمة إلى الصحفي إسلام عفيفي، الذي أشاد بمجموعة من المسلسلات التليفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان منها "رحيم ونسر الصعيد واختفاء وكلبش2وعوالم خفية للفنان عادل إمام".

وقال عفيفي رغم وجود كل هذه المسلسلات وغيرها فإنني لم أجد دراما أنور عكاشة، دراما المواطن البسيط، الكائن في أماكن شعبية تمثل الهوية المصرية، مشيرًا إلى أن معظم المسلسلات تتحدث عن الإرهاب وخطره بشكل عام ولكنها لم تتعرض في معظمها عن عملية الإرهاب وارتباطاته الدولية.

كما انتقد عفيفي موضوع التصنيف العمرى في المسلسلات +12،+14، قائلا، كان من الأفضل أن يمنع ذاتيا من المبدعين ما هو يجب ألا يسمعه تلك الفئة العمرية.


سوزان القليني: هدفنا الارتقاء بما يقدم 
وتحدثت الدكتورة سوزان القليني، عما رصد من جانب المجلس القومي للمرأة من نتائج خلال عام 2016 حول صورة المرأة في الدراما المصرية، وكانت النتائج كما وصفتها "مقحفة" حيث غلبت صورة المرأة الوصولية، وأيضًا صورة المرأة التي تتعرض للعنف دائمًا.

وقالت الدكتورة سوزان: قمنا بعمل لقاءات مع المخرجين والمنتجين خلال عام 2017 وتحسنت الصورة إلى حد ما، وبعد تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كان ضمن قراراته إنشاء لجنة الدراما برئاسة المخرج محمد فاضل، التي تناقش مع المجلس القومي للمرأة في اجتماع أسبوعي قضايا عديدة من أهمها أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لم ينشأ لتكميم الأفواه ووضع القيود، ولكن يهدف إلى دراما راقية نظيفة، والارتقاء بالأعمال إلى مستوى أفضل.


العدل: اتركوا الدراما ولا تمسكوا لها العصا 
وأكد المخرج محمد العدل على ضرورة وجود التصنيف العمري في الدراما، فهناك مثلا مشاهد عنف وقتل فيجب أن يتم التنويه ويوضع التصنيف العمري لمشاهدتها، وقال إن كل مهنة بها الشخصيات السلبية والشخصيات الإيجابية، والشخصيات السلبية هي التي تخلق الدراما وتخلق نوع من الكره لهذه الشخصية لنبذها من المجتمع، وانتقد العدل مقولة "الدراما النظيفة".
 وقال ليس هناك دراما نظيفة أو غير نظيفة بل هناك دراما يتقبلها الجمهور أو لا يتقبلها الجمهور، واختتم حديثه قائلًا: "اتركوا الدراما ولا تمسكوا لها العصا".

وقال الدكتور أيمن الشوى، إن في السنوات القليلة الأخيرة عادت الدراما إلى القضايا المصرية، ولا بد أن نفرق بين الإعلام والدراما، فالإعلام يكون رسالته مباشرة، أما الدراما فهي تقوم بمعالجة درامية لتوصيل الرسالة.
وأشار الدكتور الشيوي إلى أنه حين يصل الفنان للقمة فيجب أن نتعامل معه على أنه مصدر دخل قومي، وأننا بحاجة إلى مؤسسة لعمل التنسيق الدرامى فكل جهة إنتاجية لها أهدافها الخاصة.

وأوضح، أنه يجب أن نحيي الدولة في محاولتها لإعادة يدها إلى الإنتاج الدرامي، لأنها سوف تعدل الميزان مع الجهات المختلفة من الإنتاج، وهناك عناصر شبابية دخلت الساحة الإنتاجية سوف يكون لها أثر إيجابي، لكن في مقابل ذلك للأسف نجد الأجيال ذات الخبرة لم تعمل هذا العام ولم يشاركوا في العملية الفنية خلال شهر رمضان فلابد من التوزان.

وردًا على ما جاء خلال كلمات المشاركين، أعرب الإعلامي نشأت البديهي عن تفاؤله للمستقبل، قائلا إن هذه الندوة في حد ذاتها والحوار الذي يدور فيها فيما بيننا يعد شيء إيجابي، مشيرًا إلى أهمية الاستعانة بالشخصيات ذات الخبرة وتوليتها رئاسة المؤسسات الإعلامية والهيئات.

وأشار الدكتور خالد عبد الجليل، في كلمته إلى عدة محاور أبرزها أن الدراما ليست إعلام، وهناك آليات للصناعة والمنتج الصناعي له أهدافه، وأن التصنيف العمرى في الدراما يوجد في العالم كله، فكل شخصية تقدم طبقًا لبيئتها وما تربت عليه من أخلاق وسلوكيات في تلك البيئة، والفن يرى من خلال وجهات نظر مختلفة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز