المنظمة الدولية للمعاقين قلقة إزاء حجم إصابات متظاهري غزة

أعربت المنظمة الدولية للمعاقين في جنيف، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء محنة المصابين الأكثر ضعفا في غزة خاصة من يتعرضون لإصابات تنال من أطرافهم السفلية؛ وذلك خلال التظاهرات التي يقوم بها المواطنون الفلسطينيون عند السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل والمعروفة باسم مسيرة العودة الكبرى.

وقالت المنظمة، في بيان لها، اليوم، إن هناك قلقا عميقا بوجه خاص تجاه إصابات الأطراف التي قد تؤدي لإعاقات دائمة، مجددة دعوتها لرفع الحصار الذي يعاقب جميع سكان غزة وبخاصة الجرحى.

كما أبدت المنظمة قلقها تجاه مصير آلاف الأشخاص ممن أصيبوا في مصادمات السياج الحدودي في غزة خلال الأسابيع الأخيرة خاصة مع القيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات المتخصصة خارج غزة .. محذرة من أنها قد تؤدى إلى تدهور صحة العديد من المرضى إضافة إلى إمكانية أن تؤدي إلى عمليات بتر في الأسابيع والأشهر القادمة.

وقالت إنها تعمل على تعبئة فرق الطوارئ الخاصة بها والتي تضم أكثر من 40 متخصصا لمساعدة الجرحى الذين خرجوا من المستشفيات والذين تواجههم صعوبات نقص القدرات الكافية .. مشيرة إلى أن المصابين الذين التقتهم فرقها في منازلهم يعانون من تدمير لساقهم وتمزق لأنسجتهم وتكسير للعظام.

وأكدت المنظمة أن الإصابات يمكن مقارنتها بجروح الحرب .. مبينة أن هذا النوع من الإصابات ينطوى على عملية طويلة من الجراحة والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل تستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات.