"الفن والثقافة في مواجهة التطرف والإرهاب" بإعلام دمنهور

البحيرة - محمد البربرى

في إطار محور محاربة الإرهاب الذي تتبناه الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان وتتويجا لسلسلة الندوات التي عقدها مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة عادل قميحة حول هذه القضية من مختلف الزوايا الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والدينية.

عقد مركز النيل للإعلام بدمنهور ندوة إعلامية بعنوان "الفن والثقافة في مواجهة التطرف والإرهاب".

حاضر في الندوة الدكتور فايز الخولي أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية آداب القاهرة

شارك في فعاليات الندوة عدد كبير من العاملين بمديرية الطب البيطري بالبحيرة برئاسة الدكتور حسني عباسي.

افتتحت فعاليات الندوة نهال نعيم مسؤول البرامج بمركز النيل للإعلام بدمنهور موضحة الهدف من الندوة وكيف أنه تم تناول كافة المحاور حول قضية الإرهاب والتطرف وأن المركز أول من بدأ بإلقاء الضوء على الفن والثقافة في مواجهتها.

وأكد عادل قميحة مدير المجمع أن القضية حيوية وتحتاج إلى مواجهات مستمرة تتخطى ما يقوم به الجيش والشرطة ورجال الدين إلى مواجهة من جانب الفن بل تتعدى ذلك إلى الثقافة بمعناها الذي يمس تغيير السلوك العام وأكد أهمية فضح طرق تجنيد الشباب والتعرف على طبيعة الإغراءات التي تقدم لهم وطريقة استقطابهم عبر حيل فكرية مشبوهة مستندة لتفسيرات دينية مغلوطة.

وأكد الدكتور فايز الخولي حول عدة نقاط منها، عرف الإرهاب والتطرف وتأثيرهما السلبي على الاستقرار والتنمية، كما أوضح أهمية المواجهات من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر على الأبعاد الأمنية أو الدينية بل الأبعاد الفنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وألقى الضوء على بعض الأعمال المعروضة على المحطات الفضائية والتي اقتربت على حد قوله من زوايا سياسية وأمنية وثقافية مهمة ولها علاقة بملف الإرهاب بما يؤكد أن لدينا سلاحا ينبغي توظيفه.

وأكد أن الإرهاب مرض لعين وهو داء العصر وأن الفنون تقوم بعملية تنظيف للعقل والنفس والقلب في مواجهة الإرهاب وأن مسؤولية الثقافة باعتبارها موزع للخدمات الثقافية مسؤولة عن توجيه الإنتاج الثقافي في هذا الصدد.