بعد ما نشرته بوابة روزاليوسف.. الزوج الهارب مازال يهدد زوجته

كتب - عاطف دعبس

أثار ما انفردت بوابة "روز اليوسف" بنشره حول قيام زوج بتمزيق جسد زوجته رحاب بسلاح ابيض وتشويهها وأنقذها الأطباء من موت محقق بعدد 200 غرزة في جميع أنحاء جسدها، ردود فعل غاضبة من الرأي العام في طنطا بصفة خاصة والغربية بصفة عامة، كما أثارت غضب الزوج المتهم بالشروع بقتل زوجته وقام بتهديدها وأسرتها بالتشوية بماء النار وأصر على مواصلة غبائه المستحكم والهروب من قبضة العدالة ورجال المباحث والذين يكثفون جهودهم للقبض عليه وتقديمه للعدالة.

في الوقت الذي طلبت فيه رحاب سرعة القبض على زوجها وأكدت أنها مصرة على خلعه إذا لم تحصل على الطلاق للضرر، خصوصا بعدما حاول قتلها ومزق جسدها بالمطواة بطريقة وحشية وقاسية.

وأصبحت- رحاب- وقصتها مع زوجها القاسي حديث الرأي العام في طنطا عقب ما نشرته "بوابة روز اليوسف" عن الجريمة التي ارتكبها زوج شاب تجرد من المشاعر الإنسانية وتحول إلى شخص سادي وحاول قتل زوجته الشابة عقابا لها على طلب الطلاق ولما رفض قررت خلعه.

فتسلل إلى شقة والدها فجرا وفاجأها وهي نائمة في فراشها وطعنها بمطواة في جميع أنحاء جسمها وتشويهها في وجهها بجروح مختلفة وبعد أن مزقها، تركها وسط بركة من الدماء وهرب حتى تمكنت من الاستغاثة بوالدها القعيد وتم نقلها بين الحياة والموت لمستشفى المنشاوي العام.

ونجح الأطباء في علاج وتضميد جروحها العميقة والسطحية والنافذة بعدد 200 غرزة جراحية، فضلا على علاج الكدمات بالوجه والغرز التجميلية.

لم يترك الزوج الغاضب قطعة في جسد زوجته الجميلة دون أن يترك به علامة بمطواة، حيث ستظل بعض العلامات من آثار الطعن على جسدها لفترة طويلة.

وكان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا من مستشفى المنشاوي العام بوصول رحاب 31 عاما ربة منزل مصابة بجروح مختلفة في وجهها وكافة أنحاء جسدها وحالتها خطيرة.

وعلى الفور قرر اللواء أيمن لقية مدير مباحث المديرية تشكيل فريق بحق قادة العقيد وليد الصواف مفتش مباحث طنطا لسرعة القبض على الزوج المتهم.

وانتقل الرائد محمد صقر رئيس مباحث قسم أول وتبين أن الزوجة مصابة بجروح خطيرة وموزعة على وجهها وأنحاء جسدها وذراعيها وظهرها ورقبتها وتمكن الأطباء من علاجها وتضميد جروحها بعدد 200 غرزة جراحية.

وتبين من تحقيقات المباحث أن الزوج أحمد ش 34عاما تزوج رحاب قبل 3 سنوات وسرعان ما دبت الخلافات بينهما لدرجة استحالة العشرة فتركت له منزل الزوجية في الإسكندرية وعادت لمنزل والدها بالمعاش في طنطا وطلبت الطلاق.

ولكن الزوج رفض بشدة ما اضطر رحاب إلى طلب رفع دعوى خلع حتى تستعيد نفسها وحريتها، فما كان من الزوج الغاضب إلا التسلل لشقة حماه المريض فجرا شاهرا سلاح أبيض ليقتل زوجته عقابا لها حتى طلب الخلع منه.

وانهال عليها طعنا وضربا وجرحها بوجهها وذراعيها وكفيها ولم يترك جزءا من جسدها إلا وجرحه بالمطواة بطريقة وحشية، وكلما شاهد الدم ينزف منها يزداد عنفا وكلما توسلت له ألا يقتلها ويتركها لحال سبيلها يزيد في غضبه والاعتداء عليها باللكم حتى خارت قوتها وأغشي عليها وعندما اعتقد أنها فارقت الحياة فر هاربا.

وتكثف مباحث الغربية جهودها للقبض على الزوج الهارب وأخطرت النيابة التي وجهت للمتهم تهمة الشروع في قتل زوجته وطلبت سرعة ضبطه وإحضاره.