عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تحقيق استقصائي يكشف لغز إسقاط الطائرة بصاروخ في الرحلة "إم إتش 17"

تحقيق استقصائي يكشف لغز إسقاط الطائرة بصاروخ في الرحلة "إم إتش 17"
تحقيق استقصائي يكشف لغز إسقاط الطائرة بصاروخ في الرحلة "إم إتش 17"

كتب - عادل عبدالمحسن

سلطت "جريدة الجرائد العالمية" الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الضوء على حادث سقوط الطائرة الماليزية نتيجة ضربها بصاروخ شرق أوكرانيا عام 2014



وقالت الجريدة في عددها الأخير عن اللوموند الفرنسية إن فريق التحقيق الدولى الذى يواصل تحقيقاته حول سقوط الطائرة أثناء الرحلة "أم أتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 17يوليو من عام 2014 خلص إلى خطوة جديدة تؤكد ما كشفه خبراء من هولندا وأوكرنيا وماليزيا وأستراليا وبلجيكا أن الصاروخ "بوك" الذى ضرب الطائرة في شرق أوكرانيا الذى أودى بحياة 298 راكباً يخص وحدة من وحدات الجيش الروسى وبالتحديد الوحدة" 53"المضادة للطيران المتمركزة في مدينة "كورسك"

وأشارت الجريدة في ترجمتها عن اللوموند إلى أنه منذ خريف عام 2016 حدد الصاروخ الذى نقل وفقاً للمحقق يوم 16يوليو من عام 2014من الأراضى الروسية إلى الحدود الأوكرانية عشية سقوط الطائرة

وتضمن تحقيق فريق الخبراء معلومات دقيقة عن حركة سير القافلة التي نقلت الصاروخ إلى الأراضى الأوكرانية حسب مانشرته الصحيفة الفرنسية مؤكدة أن القافلة التي كانت تنقل منظومة الصواريخ سلكت الطريق المعاكس بعدما أفرغت حمولتها يوم 18يوليو من العام نفسه.

 ورغم الدقة الكبيرة في تحديد الجهة الفاعلة ودور الوحدة "53"  في الحادث أشار موقع التحقيقات الاستقصائى "بيلنجات" إلى أنه لا يزال أمام المحققين تحديد هوية الفاعلين ووفقاً لـ"فريد فيستر بيكى" المدعى العام الهولندي فإن التحقيق  الآن بات في مرحلته الأخيرة ولكنه مازال لا يستطيع تقديم أسماء إلا أن ما يقرب من مائة مشتبه فيهم قاموا بدور فاعل في الحادث.

وسوف يحددون اثنين منهم حددا الآن باسمين مشفرين حيث عرف دورهما من خلال مكالمات هاتفية أجرياها.

 

 الجيش الروسي ينفي 4مرات صلته بالحادث ويتهم الغرب بتسييس التحقيق

 الجيش الروسى نفى أكثر من 4مرات ضلوع وحداته في الحادث وأصر على عدم عبور أي قذيفة روسية للحدود الروسية الأوكرانية

وقال جون بيير ستربون كاتب المقال الفرنسي إن فلاديمير بوتين الذى سئل في اليوم نفسه قاصداً يوم صدور مخلص التحقيق الدولى في حادث الطائرة وذلك خلال  المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدم معرفته بالأمر.

كما تستنكر روسيا تسييس التحقيق ملقية بالمسئولية عن إطلاق الصاروخ على الطائرة الماليزية على القوات المسلحة الأوكرانية مشيرة أيضا إلى دور مقاتلة أوكرانية في الحادث.

وأورد جون بيير ستربون في مقالته باللوموند أنه بعد عام من الحادث كذب المحققون الدوليون هذه الروايات مشيرين إلى أن الموقع المزعوم لإطلاق الصاروخ منه هو حقل قرب بلدة برفومايسكى في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية لروسيا.

كما أكد الخبراء أن هؤلاء في إشارة للقوات الموالية للروس لا يستطيعون القيام بإشعال الصاروخ  بمفردهم

وطرح صاحب المقال عدداً من التساؤلات للوصول للحقيقة قائلا :هل سيحدد الشركاء في يوم ما؟ ومتى ؟ ليرد بأن فريق التحقيق أو الحكومة الهولندية لم يجيبا على هذين التساؤلين رغم خضوعهما لضغط من الراى العام المتلهف للقصاص لـ193مواطناً قضوا في الحاث.

وتتمسك حكومة "مارك روته" الهولندية بحقوق الرعايا الهولنديين ولكن هناك تبايناً بين وزراء حكومته والمحققين الدوليين حول كيفية التعامل في القضية.  

أما العائلات الهولندية فقد وجهوا خطاباً مفتوحاً للشعب الروسى عبر صحيفة "نوفايا جازيتا" اليومية وناشدوا الحكومة الروسية بالتعاون بشكل تام مع المحققين الدوليين مستنكرين على حد زعمهم الحملة الدنيئة والمضللة المثارة في وسائل الإعلام الروسية حول هذه القضية.   

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز