عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بالفيديوهات.. نرصد كيف زوّر "أردوغان" الانتخابات التركية؟

بالفيديوهات.. نرصد كيف زوّر "أردوغان" الانتخابات التركية؟
بالفيديوهات.. نرصد كيف زوّر "أردوغان" الانتخابات التركية؟

كتب - مصطفى سيف

لا يُخفى على أحد ما قام به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من تزوير فاضح وفاحش للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية خاصة أنَّ ذلك عُرض في عديد من المواقع العربية والتركية بالصوت والصورة.



ومن خلال الفيديوهات يتبيّن أنَّ عددا من مشرفي اللجان هم من يقومون بتزوير الانتخابات؛ حيث يقوم الرجل بالإدلاء بأصوات عدد من الناخبين ثم يعطي الورقة لزميله ليختمها ويضعها في الصناديق.

وفي هذا السياق؛ أعلن مجلس الانتخابات الأعلى في تركيا أنَّه سينظر في الشكاوى المتعلقة بقضايا التزوير، بحسب رئيس المجلس، ياسك جوفين.

 

 

في سياق آخر؛ ناشد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي اتخاذ إجراءات في أعقاب ضد أعمال التزوير التي جرت على نطاق واسع في مراكز الاقتراع، لافتًا إلى تعرض بعض مراقبي الانتخابات في محطات الاقتراع لأعمال عنف من جانب أعضاء حزب العدالة والتنمية مثلما حدث في سوروك وبعض المناطق الأخرى في شانليورفا، حسبما أفادت صحيفة "جمهوريت" اليومية.

وكشفت سقطة وكالة الأناضول التركية التي يستخدمها أردوغان لبث ادعاءاته والتي نشرت نتائج الانتخابات الرئاسية، قبل 3 أيام من إجرائها، اعتمادًا على بيانات الوكالة التي اعتذرت لاحقًا، في بيان، وقالت إن الأمر مجرد "خطأ"، مما تسبب في بلبلة واسعة في هذا الشأن، وفقًا لـ"سكاي نيوز".

واضطرت وسائل إعلام تركية، من بينها تلفزيون "TVNET"، إلى تقديم اعتذار لجمهورها، بعدما اعتذرت "الأناضول" عن نشر النتائج التي قالت إنها كانت مجرد اختبار.

وأظهرت النتائج التي نشرتها "الأناضول"، احتفاظ أردوغان بمنصبه، بعد فوزه بنسبة 52.7% من الأصوات، متقدمًا على محرم إنجه الذي حصل على نسبة 26.2% من إجمالي الأصوات الانتخابية، وميرال أكشنار التي حصلت على 11.7%، وأخيرًا صلاح الدين ديميرتاش بنسبة 7.1%.

 

 

أساليب الخداع الإلكتروني

وكشف موقع تركي عددًا من أساليب الخداع الإلكترونية التي يقوم بها بعض المواقع الإلكترونية للحصول على بيانات شخصية للناخبين.

ويقول الخبير الأمني في الأمن الرقمي، جون محمد تورون، بحسب ما نقل عنه الموقع التركي "هابرت ترك"، إنَّ بعض المواقع الوهمية تطلب استفسارات عن مكان الشخص، بما يشكل تقاسم للمعلومات الخاصة.

وأكَّد تورون أنَّ بعض الأشخاص قد خدعوا في دوائر التواصل الاجتماعي، مثل تطبيق Facebook، مشيرًا إلى أن بعض المعلومات عن الأشخاص قد سرقت من خلال تطبيقات كهذه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز