عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج: مصر قادمة لا محالة رغم كل التحديات

رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج: مصر قادمة لا محالة رغم كل التحديات
رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج: مصر قادمة لا محالة رغم كل التحديات

حوار - السيد علي

- سمير: مصر تواجه أعداءً من الداخل والخارج



- دور المصريين بالخارج نحو بلدهم كبير في شتى القطاعات

-"المصريين بالخارج: حائط صد لتجار الدين بالخارج

-30 يونيو غيرت من مجريات الأحداث في مصر وفى الوطن العربي كله

- المصري بالخارج خير سفير لوطنه حينما يعرف معنى كلمة وطن

 

أكد أحمد سمير رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، ورئيس جمعية الصداقة المصرية التونسية، أن مصر تؤكد يومًا بعد يوم أنها وطن كبير وشعب عظيم وأنها أرض ولادة إرادتها ملك لشعبها، فلقد عبرت مصر في 30 يونيو عبورًا أذهل العالم كله كيف خرج جموع الشعب المصري يحميها أبناؤها المخلصون من الجيش والشرطة ليرسلوا رسالة للعالم أجمع أن مصر لا ولن تخضع لأحد ولا يمكن لأحد أن يملى على مصر غير إرادة شعبها.

وأوضح رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج في حواره لـ"بوابة روزاليوسف"، أن مصر جزء لا يتجزأ من وطن عربي كبير يعرف قيمة الأخ والجوار، وهذا ما تأكد حينما كرر الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته في أكثر من لقاء،(مسافة السكة) فعلت ذلك مصر مع جوارها.. والى نص الحوار..

 

*ما دوركم في ثورة 30 يونيو، وإنجاحها؟

الشعب المصري جميعًا التف حول قائد سفينة الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسي في معركة بناء الوطن في معركة استرداد الكرامة والشرف ومعركة هدم المخططات الغربية التي أرادت بمصر سوءًا، فمصر تواجه أعداءً في الداخل أعداءً في الخارج، لكن الله سبحانه وتعالى حمى مصر بإرادة هذا الشعب وهذا الجيش البطل والجميع يؤمن بأن مصر ماضية نحو بناء مستقبل، ونحن كمصريين بالخارج وأخص شباب مصر بالخارج هم حائط صد بجانب رموز مصر الجيل الأول تجاه أي مخطط يريد أن ينال مصر من الخارج، الشعب المصري كله يلتف حول قائد سفينة الوطن.

أنا شرفت أن أكون من حضر ثورة 30 يونيو، وشرفت بعد ذلك أن التقيت وزير الداخلية وقتها اللواء محمد إبراهيم بصحبة الدكتور حسن موسى في فيينا، وجاءتني فكرة بأن أسافر إلى أوروبا لعمل جولة للتأكيد على أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلابًا، كما يدعى تجار الدين، والتقيت الفنان سمير الإسكندراني وعددًا من الأصدقاء، والتقيت السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق،وتمت الاستعانة بفيديوهات من وزارتي الداخلية والدفاع، توضح حقيقة الاعتصامات المسلحة في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وأن الفض كان سلميًا بخلاف ما يروجه أنصار الجماعة الإرهابية، وقمنا بعرض هذه الفيديوهات في جولات لعدة دول أوروبية لتوضيح الحقائق للرأي العام الخارجي، ونؤكد في الخارج بأن ما حدث ثورة شعبية وإرادة شعبية.

 

 

*ما الخطورة التي كانت تهدد مصر قبل 30 يونيو؟

كان هناك مخطط شيطاني أسود من دعاة الشر تجار الدين الإرهابيين والأجهزة الاستخباراتية في الخارج أرادت أن تدمر مصر، لو لم يكن الشعب كله ملتف حول قائد سفينة الوطن وإرادة الله تعالى الذي أراد حماية مصر والمصريين، لكان ضحى الرئيس عبدالفتاح السيسي بحياته، لكن إرادة الله أن يستمر الوطن وتستمر مرحلة البناء في مصر، هذه الثورة ثورة حقيقية وليس انقلابًا كما يدعون، خرج جموع الشعب المصري ملتفين حول قائد سفينة الوطن ليلبوا نداء الوطن.

وحمى الله مصر والوطن العربي من براثن تجار الدين ومازال جنودنا حتى اليوم يصورونا أعظم الملاحم البطولية والفداء والتضحية في سيناء لكى يرووا بدمائهم الذكية أرض سيناء التي رواها أجدادهم وآباؤهم منذ 56 مرورًا بـ67 و73 حتى العبور الجديد في 30 يونيو.

 

 

 

ماذا تحقق من ثورة 30 يونيو؟

ثورة 30 يونيو استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي وخلفه شعب عظيم أنهم يقفون تجاه كل مخططات الشر التي أرادت أن تقسم الوطن العربي وتقسم مصر من أجل أن يطيحوا بقوة الشرق وهي الجيش المصري والجيش العراقي والسوري، ولكن هيهات لهم، مصر عاتية لا يستطيعوا أن ينالوا منها، هم لا يعلموا أن الشعب المصري حينما تشتد المحن يكون كالسيف بيد واحدة، لذلك 30 يونيو غيرت من مجريات الأحداث في مصر وفى الوطن العربي كله.

 

 

*ما الدور الذي تقوم به لجذب الاستثمارات لمصر؟

دور المصريين في الخارج نحو بلدهم كبير لدعم الوطن سواء من جلب استثمارات أو زيادة تحويلات، واشتغلنا عليه في الفترة الأخيرة مع رموزنا بالخارج، في نفس الوقت دورنا في دعم الدولة لم يقتصر على التحويلات وجذب الاستثمارات دورنا يدخل في شتى القطاعات، المصري في الخارج عندما يشرف بلده في أي نشاط ثقافي أو اجتماعي وهو يرفع علم مصر في الخارج، ونستطيع أن ننقل الأفكار الاستثمارية والاقتصادية حتى نساعد في تنمية البلد وهناك سلسلة من المشاريع الاستثمارية اقترحناها لدعم بلدنا ولابد أن يكون المصريون يدًا واحدة ويساعدون في بناء الاقتصاد المصري.

 اقترحت موضوع المصانع المغلقة والمشاريع المغلقة في كل المحافظات، بعد ثورة يناير، ويتم التنسيق مع وزارة الاستثمار أو رئاسة الوزراء ويقوم المصريون في الخارج بإنشاء شركة مساهمة وإعادة تشغيل هذه المشاريع، على أن تعفى من الضرائب لفترة زمنية محددة وان يكون لهم أولوية في التصدير لهذه المنتجات بعد إعادة تشغيلها، ولها مميزات كثيرة منها، يتم تشغيل الأيدي العاملة من هذه المحافظة، وأنه يتم تشغيل المصريين بالخارج وتربطهم بالبلد بمصر، ودخول العملة الصعبة لمصر، والتصدير المصريون بالخارج يستطيعون أن يصدروا إلي البلاد التي يعيشون فيها، وعدم تحميل الدولة عبئًا في إعادة تشغيلها، وأن تكون كل محافظة أولى بأولادها، وهذه فكرة جديدة لإعادة تأهيل الاستثمار وتحسس المصري بان يكون شريكًا في بلده.

 

*ما دوركم في دعم الدولة المصرية؟

المصريون في الخارج جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن وللوطن حق علينا، ومهما حاولنا لا نستطيع أن نرد للوطن حقه، وأنتجت فيديو كليب اسمه "مش جديد يا مصري" بعد ثورة 30 يونيو لتخليد هذه الفترة، بفريق عمل عربي لمطربة تونسية يدعم الثورة والأغنية كانت من كلماته هو وشاعر فلسطيني يقيم في تونس حبًا في مصر.

 

 

*ما الصورة الذهنية عن مصر في الخارج، وهل تغيرت بعد ثورة 30 يونيو؟

المصريون بالخارج يشرفون بلدهم ويستطيعون أن ينقلوا صورة حقيقية عن مصر، لأن المصري بالخارج دائما هو خير سفير لوطنه حينما يعرف معنى كلمة وطن.

 

*ما خطتكم للاحتفال بثورة 30 يونيو؟

هناك تنسيق مع السفارة المصرية في تونس لإقامة احتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.

 

*كيف تواجهون ميليشيات الإخوان في الخارج التي تسئ لمصر؟

دائما المصريون بالخارج في مختلف الدول يقفون حائط صد لتجار الدين في الخارج ولن نسمح لهم مهما حاولوا أن ينالوا من مصر دائما نحن حائط صد لهم، وكنا مع الرئيس في زياراته الخارجية منذ الزيارة الأولى وحتى اليوم في أي بلد ويتم التنسيق مع اتحاد شباب مصر في الخارج والكيانات المصرية بالخارج من رموزنا من الجيل الأول.

 

*رسالة توجهها للمصريين بالداخل في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو؟

 مصر قادمة لا محالة، مصر المستقبل نبنيها بأيدنا وسواعدنا، مصر قادرة أن تبنى موقعها ومستقبلها بأيدي أولادها ونحب بعض ونتعاون مع قائد سفينة الوطن

وهناك دعوة جميلة من خلال 30 يونيو تعالوا نحب بعض ونحب بلدنا، لأن مصر تواجه تحديات كثيرة من الداخل أكثر من الخارج، ولا نلتفت إلى دعاة الشر رسالة محبة للرئيس السيسي والمصريين الشرفاء رسالة محبة إلى كل مصري يؤمن بوطنه رغم كل التحديات الاقتصادية وتحديات المعيشة مصر قادمة.. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز