عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المقرحي.. يكشف عن ثلاثة تواريخ في عمر الشرطة

المقرحي.. يكشف عن ثلاثة تواريخ في عمر الشرطة
المقرحي.. يكشف عن ثلاثة تواريخ في عمر الشرطة

حوار - محمد عمران

 المقرحى: 30 يونيو أنقذت مؤسسات الدولة من الخراب و«الداخلية» صبرت على «الإخوان»حتى تجمع المصريين على «قلب رجل واحد»  



*الشعب ساعد رجال وزارة الداخلية في إعادة الانضباط إلى الشارع المصري

*الداخلية فقدت في 25 يناير أكثر من 4500 مركبة وحرق 197.. والقوات المسلحة دعمتها حتى استعادة مكانتها

*ضباط الشرطة انضموا إلى المواطنين في 30 يونيو بجميع ميادين مصر

*الإخوان حاولوا إخراج رتبتي لواء وعميد وادخال 10 آلاف من حاملي لسانس الحقوق في وزارة الداخلية

 

أكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق أن ثورة 30 يونيو أنقذت مؤسسات الدولة من الخراب التي كانت تسعي إليه جماعة الأخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تحملت الجماعة الإرهابية حتى تجمع المواطنون على قلب رجل واحد في ثورة 30 يونيو.

وقال مساعد وزير الداخلية في حوار خاص  لــ«بوابة روزاليوسف» إن هناك ثلاث تواريخ لا تنسي في جهاز الشرطة، الأول هو خروج ضباط الشرطة في جنازة الشهيد النقيب محمد أبو شقرة الضابط بالأمن الوطني، وهتفوا بـ«يسقط حكم المرشد» في حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مشيراً إلى أن التاريخ الثاني كان في 15 يونيو عندما أجتمع حوالى 3 آلاف ضابط في نادي الشرطة واجمعوا على الانحياز للشعب حتى لو صدرت الأوامر عكس ذلك.

وأضاف أن جماعة الاخوان الإرهابية كانت تسعى إلى إخراج رتبتي لواء وعميد من وزارة الداخلية، وإدخال حوالي 10 آلاف من حاملي لسانس الحقوق في وزارة الداخلية برتبتي ملازم أول ونقيب، مؤكداً أن وزارة الداخلية فقدت في 25 يناير سنة 2011 أكثر من 4500 مركبة، بالإضافة إلى حرق 197 قسم ومركز شرطة على مستوى الجمهورية..,إلى نص الحوار

 

*في البداية حدثنا عن إنجازات الداخلية قبل وبعد 30 يونيو؟

 15 مارس سنة 2013 و15 يونيو 2013، و30 يونيو 2013 هذه تواريخ في جهاز الشرطة لا تنسى، التاريخ الأول في جنازة الشهيد محمد أبو شقرة، حيث خرج رجال وزارة الداخلية الثائرين وهتفوا بإسقاط «حكم المرشد» في حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ذلك الوقت.

والتاريخ الثاني يوم 15 يونيو حيث أجتمع مايقرب من 3 آلاف ضابط شرطة في نادي الشرطة بمدينة نصر، واتخذوا قرارًا بالإنحياز للشعب في 30 يونيو، وأنهم لن يقفوا ضد الشعب مطلقًا حتى لو صدرت الأوامر.

وفي 30 يونيو انضموا ضباط الشرطة وأفراد وزارة الداخلية إلى المواطنين في جميع ميادين مصر وعلى رأسها ميدان التحرير، بل تم رفعهم من قبل الشعب على الأعناق، وقاموا رجال الشرطة بتقديم المياه المعدنية المثلجة والورود للمواطنين.

هذه التواريخ تقول إن الشرطة رجعت وبقوة منحازة إلى الشعب وأبطلت التهمة التي كانت تعد وتعلب من 2005 إلى 25 يناير 2011، والتهمة هي كراهية وزارة الداخلية، وأن جهاز الشرطة جهاز «قمعي ومتسلط»، وانه ضد الشعب والحريات، وكانت برامج التوك شو الليلية تبث السموم في نفوس المصريين ضد الشرطة، لدرجة أننى تقابلت في سنة 2008 مع 3 من المسؤولين في ذلك الوقت في مدخل الحزب الوطني الذي أحترق وتمت إزالته ودار بيني وبينهم حوارًا، وقولت لهم إن  مايحدث في برامج التوك شو الليلية من تأليب للرأي العام ضد جهاز الشرطة ستقومون أنتم بدفع فاتورته؛ لأن جهاز الشرطة ليس كذلك.

 وكان التصوير في هذا الوقت بأن جهاز الشرطة جهاز قمعي ويلفق الأتهامات للمواطنين، وأن جهاز ضد الحريات، و يعذب المواطنين،  يتعمد الأختفاء القصري، و يختلق الوقائع مثل واقعة عماد الكبير، وخالد سعيد.

 وقائع على صوابع اليد الواحدة صوروها على أنها وقائع حقيقية يومية، وكأنه وزير الداخلية يستيقظ من النوم يتصل بالمديريات والأقسام ويسألهم:« عذبتوا كام واحد النهاردة.. وقتلتم كام»، وهذه أشياء لاوجود لها على أرض الواقع، ولا في الحقيقة، فلا يوجد وزير الداخلية يقبل أن يكون جهازه بهذا الشكل؛ لأن جهاز الشرطة هو جهاز لحفظ الأمن وأمان البلاد، ولن يكون هناك حفاظ لأمن وأمان البلاد إلا بالعلاقة الطيبة بين المواطن وجهاز الشرطة.

 

*هل 30 يونيو أحبطت محاولة هدم الإخوان لوزارة الداخلية؟

نعم وبالتأكيد.. جماعة الأخوان الإرهابية كانت تسعى إلى هدم مؤسسة وزارة الداخلية، وبعدها تتجه إلى القضاء وتقوم بهدمه، وبعدها هدم الجيش، بدليل أنهم هم أصحاب مقولة«يسقط يسقط حكم العسكر».

 

*ماهي التهديدات التي كانت تمثلها الجماعة الإرهابية   للأمن المصري؟

الإخوان كانت تسعي وبقوة إلى إخراج رتبتي اللواء والعميد وعقيد قديم من جهاز الشرطة، وإدخال ما يقرب من 10 آلاف من حاملى لسانس الحقوق مما يدينون لهم بالولاء،حاملين رتبتي ملزم أول ونقيب، وحاولوا جهادين يفعلون ذلك بكل قوة، ولكن 30 يونيو أفسدت مخططاتهم.

 

*ماهي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لمواجهة مظاهرات الإخوان بعد 30 يونيو؟

وزارة الداخلية تعاملت بالحكمة والحذر وجمع المعلومة المؤكدة عن المظاهرات والمشاركين فيها، وكانت تواجه تلك المظاهرات بالغاز المسيل للدموع فقط لاغير ومحاولة تفريق المتظاهرين ، وفي ذلك الوقت كانت تلك العصابة الإرهابية تلجأ لأستخدام الأسلحة النارية لمواجهة الداخلية، وتحملت الداخلية في صبر وجلد  لحين تجميع الناس على قلب رجل واحد، وتأكد الشعب المصري أن تلك العصابة الإرهابية لاعلاقة لها بالدين، وبالوطن، وأنهم طلاب حكم وليسوا طلاب دين.

حينما تأكد الشعب أن الأخوان لاعلاقة لهم بالدين زادت مواجهة الشرطة لهذه العصابة الإرهابية على مدار السنوات الماضية، وحينما ألتف الإعلام المسموع والمقروء والمرئي حول 30 يونيو، وضحت الصورة للعامة من المواطنين، فأصبح يكرهون تلك العصابة الإرهابية ومن أرتبط بهم، فمن هنا سهلت مأمورية رجال  الشرطة إلى حدما في مواجهة تلك العصابة.

 

*كيف نجحت وزارة الداخلية في إعادة الأنضباط إلى الشارع بعد 30 يونيو؟

أولًا الشعب كان يريد إعادة الأمن والأمان إلى الشارع بعد الفوضي التي نشرتها الجماعة الإرهابية في الشارع، ثانيًا التدريب القاسي والتجهيز العالي الذي أنتهجته    وزارة الداخلية منذ 30 يونيو،ثالثاً الجهد الكبير الذي قدمه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع أنذاك من تقديم كافة التسيهلات من حيث التجهيز والأسلحة والمركبات التي كانت تفقدها وزارة الداخلية نتيجة حرق الأقسام ومركبات.

وزارة الداخلية فقدت في 25 يناير سنة 2011 أكثر من 4500 مركبة، بالإضافة إلى حرق 197 قسم ومركز شرطة على مستوى الجمهورية، وماقدمه وزير الدفاع في ذلك من تسهيلات من أسلحة وزخائر وتمكين وزارة الداخلية من استعادة ما فقدته من أجهزة وتجهيز الأقسام كان له دور كبير في إعادة الأنضباط في الشارع، بالإضافة إلى رغبة جهاز الشرطة في رفع مستواه التدريبي والتعليمي والإصرار على أن يعودا إلى ماكانوا عليه، وكسر المؤامرة التي أحكيت لها،وبرجالها، وعودتهم السريعة إلى ماكانوا عليه.

واستعاد جهاز الأمن الوطني وضعه بين المواطنين، وتكوين المصادر وجمع المعلومات من كافة الجهات، وتحديث آلية العمل داخل الجهاز ساعدت كثيراً في إحباط والقضاء على الكثير من مؤامرات تلك العصابة الإرهابية ومخططاتهم بالإجهاض المبكر.

*ماهي التهديدات التي واجهت الضباط من قبل الجماعة الإرهابية؟

الحقيقة التهديدات كانت علنية وعلى الهوا مباشرة، وإرسالهم رسائل تهديدات إلى منزل الضباط، ومحاولة تحريض الأهالي على أبنائهم الضباط، ولكن كل أفراد وزارة الداخلية قد وضعوا في اعتبارهم أن أمن وأمان مصر أولاً ثم حياتهم ثانيًا، فالمحافظة على أمن وأمان مصر هو الهدف والغاية والحياة يملكها الله وحده، وهي العقيدة التي يأمن بها رجال الشرطة.

 

*كيف ترد على شائعات الأخوان بأن هناك إختفاء قسري في مصر؟

شائعات الإخوان مصدرها الأساسي بأنهم يختارون الأشخاص الذين يروجون تلك الشائعات مثل محمد البرادي، وحمدين صبحي وغيرهم من النشطاء و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين الذين يبثون الشائعات لإحباط الشعب المصري.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز