عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ممثل الجالية المصرية باليونان: ٣٠ يونيو أعادت مصر لدورها العربي والإقليمي

ممثل الجالية المصرية باليونان: ٣٠ يونيو أعادت مصر لدورها العربي والإقليمي
ممثل الجالية المصرية باليونان: ٣٠ يونيو أعادت مصر لدورها العربي والإقليمي

حوار - السيد علي

أعلن عن تنظيم وقفات لأبناء الجالية المصرية أمام السفارات المصرية تعبيراً عن التأييد للثورة



رشاد: المصريون بالخارج يقومون بشرح الفرص الاستثمارية للمؤسسات الأقتصادية   

 

أكد الدكتور محمد رشاد أستاذ الكيمياء وممثل الجالية المصرية باليونان، أن الدور الحقيقي لنجاح ثورة ٣٠ يونيو كان الشعب المصري الذي انتفض من أجل حماية الدولة المصرية رافضاً حكم نظام سياسي بعبائة دينية.

وأشار رشاد في حوار لــ"بوابة روزاليوسف" إلى أن الخطورة التي كانت تواجه مصر قبل 30 يونيو هو مشروع تقسيم دول المنطقة بما فيها مصر والذي يعرف بالشرق الأوسط الكبير، كذلك محاولة سيطرة  تيار الدين السياسي على مقاليد الحكم في مصر والذي كان سيؤدى إلى تقسيم مصر طائفياً.. وإلي تفاصيل الحوار.

 

*هل كان لكم  دور في ثورة 30 يونيو، وإنجاحها؟

ثورة 30 يونيو الدور الحقيقى في نجاحها كان الشعب المصري في الداخل هو الذي انتفض من أجل حماية الدولة المصرية رافضاً حكم نظام سياسي بعبائة دينية لم تعرف له مصر مثيلاً على مدى آلاف السنين، وأعتقد أن أي مصري في الخارج عنده إنتماء وولاء لمصرساند حسب موقعه في الدولة التي يعيش فيها ثورة الشعب في 30 يونيو وساهم بشكل كبير في تعريف المجتمع بهدف الثورة.

 

*ما الدور الذي تقوم به لجذب الاستثمارات لمصر؟

 أهم دور يمكن أن يقوم به المصريين في الخارج هو شرح الفرص الاستثمارية في مصر للمؤسسات المعنية في الدول التي يقيمون بها، كذلك تعريف الراغبين من المستثمريين الأجانب بحالة الأستقرار الأمني في مصر، أما بالنسبة للمصريين في الخارج خاصة مما ينتمون للهجرة المؤقتة فعليهم المشاركة بفاعلية في مشاريع التنمية خاصة الصغيرة والمتوسطة  وأهم دور يقوم به المصريون في الخارج لدعم الدولة المصرية هو الدفاع عن المصالح المصرية في الخارج والعمل على تعزيز العلاقات بين الشعب المصري وبين شعوب دول المهجر التي يقيمون بها، كذلك التواصل مع منظمات المجتمع المدنى لتعريف الواقع المصري.

 

 * الصورة الذهنية عن مصر في الخارج.. هل تغيرت بعد 30 يونيو؟

مصر دولة كبيرة في المنطقة وعامل هام للأستقرار فيها بالإضافة لحضارتها التارخية أما عن صورة مصر بعد 30 يونيو أنها تمضى ناحية الإستقرار وعودة الدولة المصرية لأداء دورها على الساحة الدولية كما أن هناك إشادة بالتقدم الذي تحرزه مصر في برنامجها للإصلاح الاقتصادي والذي انعكس بدوره على المؤسسات الدولية والتي رفعت تصنيف مصر الائتماني.

 

 

  * ما المخاطر التي كانت محدقة بمصر قبل 30 يونيو؟

المخاطر التي كانت تواجه مصر قبل 30 يونيو هو مشروع تقسيم دول المنطقة بما فيها مصر والذي يعرف بالشرق الأوسط الكبير كذلك محاولة سيطرة تيار الدين السياسي على مقاليد الحكم في مصر والذي كان سيؤدى إلى تقسيم مصر طائفياً.

 

*كيف تواجهون الميليشيات الإخوانية التي تسيء لمصر في الخارج؟

ليس لدينا في اليونان أي تنظيمات للإخوان وجميع الإنتخابات المصرية التي أجريت في اليونان منذ 25 يناير 2011 وحتى في فترة حكم جماعة الإخوان لم تحصل الجماعة على أكثر من 1.04% من أصوات الجالية المصرية المسجلين في الكشوف الانتخابية.

أما عن مواجهة الإخوان المسلمين في الخارج فإن الجماعة إحترقت سياسيا خاصة في مصر وتبنت خط العنف السياسي والتي وصمها بالإرهاب وفقدت مصداقيتها كحركة تدعى الديمقراطية كذلك مزقتها الإنقسامات الداخلية ومعظم الدول تراقب عناصرها عن كثب، كما أن أيديولوجية الإخوان التي تقوم على أساس الدولة الدينية بلا إنتماء وطنى وإما أن أحكم أو أقتل فقد فشلت وأصبحت شبية بفكر حركة طالبان.

وإذا كانت هناك دولة ما تأوي عناصر إخوانية فأما نظام هذه الدولة مرتبطاً بها أو يستغلها لمصالح سياسية ولكن لن يدوم هذا طويلاً.

 

 

 

*ماذا تحقق من ثورة 30 يونيو؟

الذي تحقق من 30 يونيو كما أشرت سابقاً هو الاستقرار وعودة هيبة الدولة والمضي قدماً في برنامج الإصلاح الاقتصادي وعودة مصر لدورها العربي والإقليمي.


* ما هي خطتكم للاحتفال بثورة 30 يونيو؟

أعتقد أن الاحتفالات في معظم الدول الأوروبية ومنها اليونان سيكون عبارة عن وقفات لأبناء الجالية المصرية أمام السفارات المصرية تعبيراً عن التأييد لهذه الثورة. 

 

كلمة توجهها للمصريين بالداخل في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو

ثورة ٣٠ يونيو قام بها الشعب المصري على أرض الكنانة، وأنقذت مصر من مشروع التقسيم وحمتها من سيطرت تيار الدين السياسي الذي كان سيقسم مصر طائفيا.

لقد انتصرتم في معركة هي واحدة من أهم معارك تاريخ مصر الحديث، واليوم نخوض معركة أخري وهي معركة الإصلاح الاقتصادي والتي إذا انتصرنا فيها سيكون لنا إرادة سياسية قوية ومستقبل أفضل لاجيالنا، ندرك ونعي المعاناة اليومية للمواطنين من أجل أبنائهم، ولكن يجب علينا من اجل هؤلاء الابناء والاحفاد ان ننتصر في هذه المعركة، وعلينا أن نتكاتف جميعا ولا نسمح لأحد أن يتاجر بمعاناتنا وأن ننتصر عليه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز