عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

كيف حققت ثورة 30 يونيو العدالة الاجتماعية؟

كيف حققت ثورة 30 يونيو العدالة الاجتماعية؟
كيف حققت ثورة 30 يونيو العدالة الاجتماعية؟

كتبت- هبة عوض

 المصريون جميعًا سواء، من حق الجميع العيش بكرامة وإنسانية، لم تعد هذه الجمل مجرد شعارات، يتشدق بها المسؤولون، عبر البرامج واللقاءات التليفزيونية، ولكنه بات برنامجًا محدد المعالم والخطوات، تنفذه جميع الوزارات المعنية كل حسب تخصصه، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لتحقيق مطالب المصريين في ثورتين، كان عنوانهما الأبرز "العدالة الاجتماعية".



"بوابة روزاليوسف"، حاولت رصد أهم الخطوات، التي تمت بالفعل على أرض الواقع، لتحقيق مطلب العدالة الاجتماعية.

  56.7 مليار جنيه لإقامة مشروعات الإسكان الاجتماعي ومياه الشرب والصرف الصحي

- تم الانتهاء من تنفيذ 212 ألف وحدة بالإسكان الاجتماعي ويجرى تنفيذ 288 ألف وحدة أخرى.

- تنفيذ 45 ألف وحدة بمحافظات إقليم القناة، ويجرى تنفيذ 55 ألف وحدة أخرى بتكلفة 15 مليار جنيه.

- الانتهاء من 14 ألف وحدة بتكلفة 2 مليار جنيه لأهالي المناطق غير الآمنة، ويجرى تنفيذ 71 ألف وحدة أخرى بتكلفة 12 مليار جنيه.

- الانتهاء من 424 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحي من يوليو 2014 حتى الآن بتكلفة 28.7 مليار جنيه.

- الانتهاء من تنفيذ 47 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحي بإقليم القناة.. ويجرى تنفيذ 63 مشروعاً أخرى بتكلفة 5.3 مليار جنيه مقابل 47 مشروعاً انتهت في 10 سنوات سابقة.

- 9 مدن جديدة يتم تنفيذها حالياً، وهناك تعليمات من الرئيس بالتنمية في كل ربوع مصر.

 8.5 مليون مستفيد من مشروع تكافل وكرامة

بدأت وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع بعض الوزارات والجهات الأخرى في تنفيذ برنامجين للدعم النقدي بهدف دعم الفئات الأكثر فقرا في قرى صعيد مصر وفى بعض المناطق المتاخمة لمحافظتي القاهرة والجيزة، حيث تعيش بعض الآسر التي تعانى من الفقر الشديد، وهذان البرنامجان هما برنامج ( تكافل) وبرنامج (كرامة)، وتنفيذ هذين البرنامجين هو جزء من شبكة الحماية الاجتماعية، ومنظومة إدارة الدعم.

ولبرنامجي (تكافل وكرامة) أهداف كثيرة اقتصادية، واجتماعية، وإنسانية خاصة أنهما موجهان أساسا إلى فئتين هما: الأولى: الأسر التي لديها أطفال ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الثانوية، أو صغار يحتاجون للرعاية والمتابعة الصحية، وهذه الفئة هي الفئة التي يطبق عليها برنامج (تكافل) أما الفئة الثانية: فهي كبار السن فوق 65 عاما، الذين لا يقدرون على العمل، وليس لهم مصادر دخل ثابتة أو المعاقين إعاقة تمنعهم من العمل والكسب، وأيضًا لا يملكون دخلا ثابتا، وهذه الفئة هي التي يطبق عليها برنامج (كرامة).

وتنفيذ برنامجي، تكافل وكرامة، يعكس فهما عميقا لقضية العدالة الاجتماعية المتشابكة التي تحتاج لحلها رؤية جذرية وشاملة، وقد أدركت الحكومة المصرية أهمية قضية العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدعم الحكومي ليصل إلى مستحقيه الفعليين حيث سيستفيد من هذين البرنامجين في مرحلتهما الأولى أكثر من نصف مليون مصري سيحصلون على الدعم النقدي.

ويبلغ إجمالي المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" هم 8.5 مليون مواطن، وعلى الرغم من أن البرنامج كان يستهدف 1.5 مليون أسرة خلال 3 سنوات،.

حملة القضاء على فيروس "سي"

حق المواطن في الحياة، مستمتعا بصحته، وقدرته الإنتاجية، ما عزز أهمية الاهتمام بملف الصحة من خلال التصدي لأهم الأزمات فيها وهي القضاء على الفيروسات الكبدية الخطر الذي كان يهدد صحة المصريين ومن المعروف أن مصر كانت الأولى عالميا في معدلات الإصابة بفيروس "سي"، ليتدخل صانعو القرار عبر وضع برنامج شامل ومركز علاجي نموذجي وخطة متكاملة تهدف لعلاج مليون مواطن وابتكار علاج محلي تنعقد عليه الآمال في القضاء التام على فيروس سي ويودع المرضي قوائم الانتظار ويذهب المرض اللعين إلى غير رجعة، بعد أن تم شفاء الملايين منه.

قانون التأمين الصحي

يندرج هذا القانون أيضا، تحت حق الإنسان في الحياة بصحة وكرامة، والتعامل مع مرضه بالطريقة التي تخفف عنه آلامه، وهو التأمين الصحي الاجتماعي الشامل"، كونه كما ورد بتعريفه، "نظام إلزامي، يقوم على التكافل الاجتماعي وتغطي، مظلته جميع المواطنين المشتركين في النظام، وتتحمل الدولة أعباءه عن غير القادرين، بناء على قرار، يصدر من رئيس مجلس الوزراء، بتحديد ضوابط الإعفاء، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية التأمينية الرئيسية داخل النظام، كما يقوم هذا النظام على أساس فصل التمويل عن تقديم الخدمة، ولا يجوز للهيئة تقديم خدمات علاجية أو الاشتراك في تقديمها".

 التوجه لتنمية الصعيد وسيناء

لطالما حرمت تلك المناطق، من خطط وبرامج التنمية الحقيقية، التي تحقق لمواطنيها الحياة الأدمية الكريمة، وهو ما تغير تماما، لا سيما مع التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنمية الصعيد والمحافظات الحدودية، خاصة محافظة شمال سيناء، وذلك بتعزيز حجم الاستثمارات الموجه لتنمية محافظات الصعيد وسيناء في العام المالي 2018/2019.

ومن المقرر توجيه جملة استثمارات حكومية تقدر بنحو 1.619 مليار جنيه، للإنفاق على عدة مشروعات، بمحافظة شمال سيناء، أهمها إنشاء مدينة رفح الجديدة، والانتهاء من 936 وحدة إسكان اجتماعي، ومنازل بدوية برمانة والحسنة ونخل وبئر العبد.

كما يتم توجيه استثمارات تقدر قيمتها بنحو 1.363 مليار جنيه، لصالح التنمية بمحافظة جنوب سيناء، لتنفيذ عدد من البرامج منها استكمال إنشاء جامعة الملك سلمان، وكذا إنشاء وتجهيز فصول للتعليم الأساسي، واستكمال 1200 وحدة إسكان اجتماعي، واستهداف زراعة وإنتاج بنجر السكر.

فيما تم توجيه استثمارات حكومية، بقرابة 25.6 مليار جنيه، لتنمية محافظات الصعيد، يتم توزيعها بين المحافظات وفقا للفجوات التنموية بينهم، تم توجيهها في عدد من المجالات منها الإسكان والنقل والصحة والزراعة والصناعة، لرفع مستوى معيشة الفرد بتلك المحافظات.

تدخل الرئيس السيسي لإنهاء عصر الغارمات

كلف الرئيس السيسي، قبيل عيد الفطر المبارك الماضي، وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة، لسداد مديونيات كل الغارمات، البالغ عددهن 960 غارمة، بتكلفة 30 مليون جنيه، وذلك من خلال صندوق تحيا مصر، معلنًا إعلاء الإطار الإنساني، قائلا: "سنسعى دائمًا لإعلاء الإطار الإنساني وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية، للحد من مثل هذه الظواهر، التي تؤثر سلبا على الاستقرار المجتمعي".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز