قريبا الرئيس يفتتح أكبر مزرعة إنتاج حيوانى بالبحيرة.. صور

البحيرة - محمد البربرى

- المزرعة تنتج 32 ألف رأس ماشية سنويا.. توفر اللحوم الطازجة بأسعار مخفضة

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكبر مزرعة للتسمين والإنتاج الحيواني بقرية اللحوم التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.

وتعتبر مزرعة التسمين والإنتاج الحيواني من أكبر المشاريع التي تتبناها القيادة السياسية لتوفير اللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين.

وقالت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، أن قرية اللحوم بأبو المطامير أحد المشروعات العملاقة المزمع افتتاحها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي عبارة عن مزرعتين على مساحة 120 فداناً تقريباً، تعملان بطاقة إنتاجية 32 ألف رأس ماشية، المزرعة الأولى تبعد عن الطريق الصحراوي بنحو 15 كم، من الكيلو 71 الصحراوي، ومساحتها 80 فداناً، أقيم بها 62 مظلة مقسمة على جزءين، لاحتواء رؤوس الماشية الخاصة بالتسمين، بالإضافة إلى إنشاء أماكن لتخزين السيلاج والأعلاف، وتحوي المزرعة الآن مواشي للتربية والتسمين، أما المزرعة الثانية فيوجد بها موقعا إنتاج حيواني، وتقع بقرية إليشع التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، الموقع الأول بمساحة 20 فداناً، والموقع الثاني بنفس المساحة تقريباً، ويوجد بهما مواشي للتربية، وتعمل المزارع لتوفير اللحوم لمحافظات وجه بحري بالكامل، بالإضافة إلى توفير منتجات الألبان بجميع أنواعها، وهو ما يساهم في خفض سعر اللحوم بالمنطقة، ويدعم توفير منتج بلدي من اللحوم على مدار العام.

وأضافت محافظ البحيرة أن المحافظة تضم العديد من مشروعات الإنتاج الحيواني، مثل مزارع للماشية والأغنام، ومنها مزارع العبد على مساحة 30 فداناً، والبستان على مساحة 20 فداناً، والإسراء والمعراج على مساحة 7 أفدنة، وإليشع 1 على مساحة 19فداناً، وكذا «إليشع» على مساحة 20 فداناً، التي سيتم افتتاحها مع المزرعة الأخرى، والمقرر حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتتاحهما. وقال اللواء مجدي عناني، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، قرية اللحوم من أكبر مزارع الإنتاج الحيواني التي تم إنشاؤها بالشرق الأوسط في عهد الرئيس عبد الناصر، وكان إنتاجها يكفي مصر والدول المجاورة، إلى أن تم إهمالها وتحولت الأبنية الموجودة بها إلى حطام، وأصبح الطريق المار بها والبالغ 16 كيلومتراً، عبارة عن مخلفات زراعية وبوص وحشائش تؤوي الحيوانات الضالة والحشرات والقوارض، وأصبحت عبئاً على المنطقة بعد أن كانت سلة اللحوم لمحافظات مصر.

وأضافت المهندسة نادية عبده لن تعمل قرية اللحوم المزمع افتتاحها خلال أيام، على توفير اللحوم ومنتجات الألبان فقط، بل ستكون إحدى المحطات المهمة لتوفير العمالة والقضاء على البطالة، حيث تستوعب المزارع مئات العاملين بجميع القطاعات، وبالتعاون مع جهاز الخدمة المدنية بالقوات المسلحة، ستكون المزارع أكبر مركز للتدريب والتأهيل لافتتاح مشروعات مماثلة لأبناء مصر، وهو ما تهدف إليه خطة الرئيس السيسي لدفع عجلة الاقتصاد المصري، ونأمل أن تعود قرية اللحوم كما كانت، أكبر مصدر للإنتاج الحيواني في الشرق الأوسط، لتعظيم الدخل القومي وتوفير أهم سلعة غذائية للمواطنين بأقل الأسعار.