دراسة: يمكن للإنسان العيش إلى هذا العمر لولا الإرادة الإلهية

كتب - عادل عبدالمحسن

الواقع يكذب هذه الفرضية، وجاءت دراسة علمية حديثة تكذب أيضاً ما كان يتحدث به العلماء والأطباء، عن أن عمر الإنسان لا يمكن أن يتجاوز الـ120 عامًا.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس” الأمريكية، نتائج بحث أكاديمي شاركت فيه عدة جامعات أوروبية وأمريكية، استقصى خصوصيات 3836 شخصًا في موضوع السقف الزمني الذي يمكن للجسم البشري أن يعيشه في حال عدم تعرضه للأمراض والحوادث القاتلة.

 

وقالت الدراسة إن الإنسان "بإمكانه إذا كان ليس له عمر مكتوب من الله، أن يعيش دون قيود زمنية؛ أسبابها بيولوجية أو وراثية".

 

 وأشارت الدراسة إلى أن متوسط العمر الذي كان قبل أجيال بحدود 60 عاماً، وارتفع الآن إلى 80 سنة، لا يلغي تزايد أعداد الرجال والنساء، ممن تصل أعمارهم إلى الـ100 وأحيانًا إلى العقد الثالث بعد المائة.

 

وكانت دراسة علمية نشرت عام 2016، قالت إن الإنسان إذا وصل عمره إلى 105 سنوات، فإن وفاته لدواع بيولوجية تصبح متوقعة في أي لحظة.

 

ونقلت مجلة “ساينس” عن رئيسة فريق البحث الأكاديمي الدكتورة إليزابيتا باربي، من جامعة “سابينزا” الإيطالية، أن ما أظهرته الدراسة المستفيضة الأخيرة، هو أن طبيعة الجسم البشري تحتمل أن يطول العمر الافتراضي إلى ما لا نهاية، حيث لا سقوف زمنية تحد من قدرة الإنسان على العيش سوى المكتوب المقدر بالإرادة الإلهية.

 

حسب موسوعة جينيس أقدم رجل معمر على وجه الأرض يبلغ من العمر 183سنة.

 

يذكر أن المعمر الهندي "ماهاشتا موراسي" كان قد ولد في مدينة "بنجالور يوم 6يناير 1835 حيث يبلغ من العمر حالياً 183 سنة  ولكن يظل هذا التاريخ مشكوكاً فيه نظراً لعدم توثيق المواليد خلال هذه الفترة من الزمن فى شبة القارة الهندية.

 

ودخل "ماهاشتا موراسي" موسوعة جينيس باعتباره أقدم رجل معمر يعيش على وجه الأرض، هذا الرجل كان يعمل إسكافيا في الماضي، كما كان يحب عمله لدرجة أنه لم يتركه الا حينما عجز على الحركة.

 وكان موقع "ناتشورال ميدسين هاوس" قد أجرى لقاءاً مع المعمر الهندى حيث تبين أن كل أحفادة قد ماتوا منذ زمن طويل، وعندما سئُل عن سر بقائة حيا حتى الآن رد قالا مازحا: "أعتقد أن الموت نسيني،  ولا أظن أنه سيتذكرني، وأضاف ربما لا أموت أبدا.. وربما أستمتع بذلك".