عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أحمد عمر بالحمر يكتب: 4-4-2

أحمد عمر بالحمر يكتب: 4-4-2
أحمد عمر بالحمر يكتب: 4-4-2

الحروف هي الحروف، الكلمات نفس الكلمات، لا تكاد تجد فارقًا البتة، الفارق الوحيد المؤدي والقائل، ليست الكلمات والحروف فقط بل ينطبق أيضا على المواقف والدعابات والمقترحات وغيرها.



الحشد والجمهور هو ذاته نفس اللاعبين والتشكيلة "٤-٤-٢"، نبدأ بالكلمات والأمثلة كثيرة:

أنت: تعطي معلومة ما لذلك الجمهور تمر مرور الكرام وما الجديد فيما تقول.

هو: يذكر نفس المعلومة يقابلها ذلك الجمهور بدهشة وإعجاب وإطراء بالرغم من قدمها، بالأمس كانت بلا قيمة.

أنت: تلقي تلك الدعابة تضحك وترسم الابتسامة على البعض منهم والبعض الآخر يبتسم تلك الابتسامة المجاملة التي يقول لك فيها بين السطور "بايخة"

هو: يلقي دعابة أخرى سمعها الجميع من العصور الوسطى تفتقر لكل مقومات الفكاهة، ترى ابتسامات هوليوود التي تساوي ثروة وتسمع الضحكات العالية التي تصل إلى آخر المبنى.

أنت: تعرض فكرتك ومقترحك عليهم تنتظر التشجيع والدعم، لكن للأسف تهاجم ويوضع لك العقد في المنشار لدرجة شعورك بالخطأ والذنب وأحيانًا الخجل من ذلك المقترح.

هو: نفس المقترح بل أقل منه مستوى في الطرح والعرض، تتفتح عيون وتعلو أصوات الإعجاب وأحيانا التصفيق.

نحن: تحدث نفسك ألم أعرض ذلك المقترح؟ ألم يسمعوني أتحدث عنه؟ تعبت وأنا أحاول إقناعهم وتذليل العقبات التي وضعوها لي لكن العيب لم يكن في الفكرة بل فيني أنا، لأنني لم أكن هو لا يوجد هناك حاجة لأكشف عن الشخصيات فنحن أنا وهو هو.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز