عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الــ"واشنطن بوست" تنتقد انتهاك إسرائيل لخصوصية رواد "فيس بوك وتويتر"

الــ"واشنطن بوست" تنتقد انتهاك إسرائيل لخصوصية رواد "فيس بوك وتويتر"
الــ"واشنطن بوست" تنتقد انتهاك إسرائيل لخصوصية رواد "فيس بوك وتويتر"

كتب - عادل عبدالمحسن

مهما تحاول دولة الكيان الصهيوني إسرائيل من تسويق نفسها على أنها واحة الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط تفضحها أفعالها حيث لجأت إلى مبررات واهية لمراقبة رواد المواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" بدولة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. 



وقالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن إسرائيل تقول إن مراقبتها لوسائل التواصل الاجتماعى خفضت هجمات على إسرائيل مؤكدة أن رواد ونشطاء فيس بوك يستخدمونه في التحريض على العنف والإرهاب.

وتضيف الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من تأكيدات إسرائيل أن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى أدت إلى انخفاض حاد في الهجمات التي يشنها بشكل كبير الشباب الفلسطينيون الساخطون. إلا أن تلك الأساليب ولّدت أسئلة جدية حول تآكل الخصوصية وحرية التعبير وحقوق الإنسان لكل من الفلسطينيين في الضفة الغربية والمواطنين العرب في إسرائيل - الذين تقول جماعات حقوق الإنسان إنهم يحاكمون على الأرجح بتهم "التحريض" الغامضة. أو ينتهي بالجانب الخاطئ من الخوارزمية.

بالنسبة للعديد من الفلسطينيين، فإن معرفة أن السلطات الإسرائيلية تتعقب أنشطتهم في وسائل الإعلام الاجتماعية تعتبر مجرد مستوى آخر من القمع والتقييد في صراع مستعص منذ عقود.

ويرد على المزاعم الإسرائيلية المواطن الفلسطيني عماد زيبار 23سنة قائلًا إن مشاركاته على فيسبوك لا تقدم سوى كلمات دعم لشعبه.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت "زيبار" في غارة ليلية على منزله بالضفة الغربية في الصيف الماضي وسجن زيبار لمدة 9 أشهر وتم تغريمه بمبلغ 550 دولارا لاتهامه بالتحريض ودعم كيان إرهابي.

وفي عام 2017، ألقت إسرائيل القبض على نحو 300 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بتهم تتعلق بمشاركات على الفيس بوك، وفقًا لتقرير صادر عن المركز العربي للتقدم الاجتماعي لوسائل الإعلام. الأرقام الرسمية لم يتم الإعلان عنها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز