عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الأديان السماوية تحرم الشائعات ومروجوها يتمسحون في الإسلام

الأديان السماوية تحرم الشائعات ومروجوها يتمسحون في الإسلام
الأديان السماوية تحرم الشائعات ومروجوها يتمسحون في الإسلام

كتبت - هبة عوض

تحرم جميع الأديان السماوية، إطلاق الشائعات بجميع أنواعها، لاسيما تلك التي تثير البلبلة في العقول، وتشيع الفوضى بالمجتمعات، ما يلحق بالعباد أضرارا جسيمة، قد تفتك بهم وبأوطانهم.



قال الشيخ أسامة موسى، كبير الأئمة بالأوقاف، إن معظم الأنبياء والرسل تعرضوا للإشاعات، ونجاهم الله منها، وأن الإشاعات تثير فتنة بين أبناء المجتمع، وقد تهدم الأوطان حال عدم مواجهتها.

وأوضح موسى أن الله عز وجل أمرنا بعدم اتباع الشائعات ومروجيها، لقوله تعالى بسورة الحجرات: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" وتبعها بالآية " أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".

وشدد على التدبر باختيار الله لكلماته في "إن جاءكم فاسق " لأن المسلم الحق لا يطلق خبرا غير صحيح، لأن المسلم الحق يجتنب قول الزور كما في قوله تعالى بسورة الحج " واجتنبوا قول الزور" وقوله في سورة الفرقان ""والذين لا يشهدون الزور "

كما أمر الله المؤمنين بالتبين وهو التثبت من المعلومات، وعدم تصديقها أو نشرها، إلا بعد التأكد من صحتها، عبر المسؤولين والمتخصصين، وليس من هم دونهم، وعدم تكرار الأقاويل ونشرها بين الناس، لما في ذلك من إثم يعاقب عليه الله، وفى هذا قال تعالى بسورة النور: "ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"، ومن ثم محرم على سامع الاشاعة نقلها قبل تبين صحتها.

من جانبه قال الأب رفعت فكرى، رئيس سنودس النيل الإنجيل، إن إطلاق الإشاعات والاتهامات دون أدلة وتثبت أمرا مرفوضا بجميع الأديان، ومنها المسيحية، لافتا إلى أنه ذكر بالوصايا العشر "لا تشهد على قريبك شهادة زور".

وأضاف فكرى، أن الدعوة المسيحية، هي بالأساس دعوة محبة للآخرين، والمحبة هي ألا تقبح أو تحسد أو تسئ الظن بالناس، لافتا إلى أن ما يزرعه الإنسان يحصده، في دنياه وأخرته.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز