عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

حكاية خادمة استولت على أملاك «تاجر» وقتلته بسهرة حمراء

حكاية خادمة استولت على أملاك «تاجر» وقتلته بسهرة حمراء
حكاية خادمة استولت على أملاك «تاجر» وقتلته بسهرة حمراء

كتب - محمد عمران

«إذا أكرمت اللئيم تمرد» هذا ما حدث فعليًا عندما أكرم تاجر سيارات خادمته وتزوج منها، وسعى إلى إسعادها ولكن الداء يظل يسيطر على صاحبه حتى آخر العمر، زين لها شيطانها إن ملعوبها لن يكشفه أحد وقامت بقتل زوجها عن طريق جرعة سم في كوب عصير أعدته له لقضائهما سهرة سعيدة معًا بعد شهر واحد فقط من الزواج في منطقة العمرانية.



مكثت الخادمة أكثر من 3 شهور تفكر.. كيف تقع التاجر في حبالها وشباكها ؟.. فبدأت تتردد عليه يومًا تلو الآخر داخل صالة السيارات التي يمتلكها.. وفي كل يوم ترتدي ملابس بشكل آخر عن اليوم الأول، حتى طلبت منه الخروج في مكان هادئ يجلسان سويًا بعيدًا عن أعين العمال الذين يعملون في صالة السيارات، حتى لا تعرف زوجته الأولى بالعلاقة التي تسعى الخادمة إلى إقامتها مع زوجها في السر لأغراضها الشخصية.

ارتدى صاحب معرض السيارات أجمل الملابس وتعطر بأحلى البرفانات رائحة وطلب من أحمد العمال الذين يعملون في معرضه تجهيز سيارة «مرسيدس» فارهة لذهابه إلى «مشوار هام»، وبالفعل وصل صاحب المعرض الولهان إلى مقر عمله قبل المغرب بحوالي عشر دقائق تقريبًا، واستقل السيارة والتقى مع الخادمة على نصية الشارع فاستقلت السيارة، وتوجها إلى أحد «النوادي» الشهيرة بالقاهرة وجلسا سويًا لأكثر من 3 ساعات حتى ارتاح لها قلبه اصطادته شباكها وفكر في الزواج منها.

دعته الخادمة إلى الجلوس معها في أحد الشقق المستأجرة بعد انهاء عملها بمنزله قائلة: « حبيبي أنا هاعملك محشي النهارده.. عدى عليا»، ذهب إليها التاجر وقضيا معًا وقتا سعيدا، ومكثا معًا أكثر من 6 ساعات، حتى نزل الزوج من العمارة وأثناء خروجه شاهده أحد العاملين بالصالة الخاصة نازل من الطابق الخامس.

انتظر العامل حتى يتحرك التاجر ويذهب بعيدًا عن العمارة التي تقطن بها الخادمة ليسأل الحارس المسؤول عن هذه العمارة: «هو الحاج وليد بيعمل ايه هنا؟».. ليرد الحارس: «كان عند الآنسة نورة»، لتقفز إلى ذهنه أسئلة كثيرة وشطح عقله في كافة الاتجاهات حتى نزلت الأسئلة من العامل على الحارس وكأنها أمطار غزيرة انهمرت عليه وعندما أراد الانصراف طلب من الحارس عدم ابلاغ الخادمة بأى شيء مما دار بينهما.

لم يمر أسبوع إلا ليعلم العامل أن صاحب الصالة تزوج من الخادمة، وقام بشراء شقة لها وقام بكتابتها باسمها في إحدى المناطق الراقية بحي الهرم، ومنعها من الشغل في المنزل، لتطلب الزوجة خادمة ثانية، ولكنه يرفض بحجة أن الظروف في هذا الوقت لا تسمح، بسبب الظروف الاقتصادية الموجودة في البلاد حاليًا.

المفاجأة الكبرى كانت بعد 3 أسابيع من الزواج وهي طلب الخادمة من التاجر تأمين مستقبلها مستخدمة أنوثتها في الضغط عليه حتى كتب لها صالة السيارات التي يمتلكها، ليزين لها شيطانها التخلص منه عن طريق وضع له «سم» في مشروب المانجو قبل قضائهما سهرة سعيدة معًا في منزلها.

ظلت الخادمة تفكر في كيفية التخلص من جثة التاجر.. فذهبت به إلى مستشفى حكومي وطالبت من الطبيب الكشف عليه وسرعة استخراج تصريح الدفن حتى لا يتم افتضاح أمرها.. ولكن الطبيب ارتاب في تصرفاتها وكلف فريق عمل من المستشفى إجراء الفحوصات اللازمة للوقوف على أسباب الوفاة، حتى تبين أن الضحية توفي نتيجة تسمم.

على الفور أخطرت المستشفى الأجهزة الأمنية التي تحركت على الفور، وألقت القبض على الخادمة، التي أنكرت في البداية أنها لم تعرف سبب الوفاة، وبضيق الخناق عليها اعترفت انها قامت بقتله طمعًا في أملاكه.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز