عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مفكرون ونقاد يعددون انجازات ثورة يوليو في ملتقى الهناجر الثقافي

مفكرون ونقاد يعددون انجازات ثورة يوليو في ملتقى الهناجر الثقافي
مفكرون ونقاد يعددون انجازات ثورة يوليو في ملتقى الهناجر الثقافي

كتب - محمد خضير

ناهد عبد الحميد: الثورة غيَّرت وجه الحياة في مصر كلها والمنطقة العربية



عاصم الدسوقي: الثورة الأم التي جسدت المفهوم الاصطلاحي للثورة

طارق الشناوي: ثورة أحدثت حِراكًا سياسيًا واجتماعيًا في العالم العربي كله

أقيم ملتقى الهناجر الثقافي تحت عنوان "السينما والأغنية الوطنية.. والثورات المصرية عبر التاريخ"، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ضمن فعاليات قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال.

وأدارت اللقاء الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير الملتقى بمركز الهناجر للفنون والتى أكدت أن ثورة يوليو هي التي غيَّرت وجه الحياة في مصر كلها والمنطقة العربية، والتى امتد أثرها إلى العالم كله، فدائمًا نقول إن مصر القلب النابض والعقل الواعد والقوي المعنوية الهائلة لكافة الشعوب العربية.

وأشارت عبد الحميد إلى أن مصر لها دور قيادى وريادى فى العالم كله، والحقائق أثبتت أن لا قوة للوطن العربى بدون مصر.

وأوضح المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ المعاصر، أن ثورة 23 يوليو تحققت على مدى سنوات حكم الراحل جمال عبدالناصر، ووضع مبادئها ليعمل على تحقيقها، وكل تلك الأمور صنعت اسم مصر إقليمياً وعالمياً، وهى الثورة الأم التى جسدت المفهوم الاصطلاحى للثورة.

وأشارت إلى أنها أسست جيشًا وطنيًا قويًا للدولة المصرية يعمل على حمايتها، وتخلصت من التبعية والقضاء على سيطرة رأس المال والإقطاع وبناء اقتصاد قوى ووطنى.

وعن إختلاف الرؤى السينمائية لثورة 23 يوليو، قال الناقد طارق الشناوي، إنها أحدثت حراكًا سياسيًا واجتماعيًا ليس في مصر فقط بل في العالم العربي كله، لذا كان من الطبيعي أن تختلف الرؤى السينمائية حولها باختلاف صُنّاع الأفلام وتوجهاتهم الفكرية، وكذلك باختلاف الفترات الزمنية التي صُنعت فيها الأفلام.

واشار إلى أن الأغنية كانت أسرع فى ذلك الوقت، فنرى المطربين مثل وردة غنت "وأنا على الربابة بغنى فى خمس دقائق، وأغنية يا أغلى اسم فى الوجود التى كتبها الملهم اسماعيل حبروك فأعطها لمحمد الموجى، وعند نزول الموجى على السلم استلهم اللحن، وصعد مرة أخرى على السلم ومعه نجاح سلام، ومحمود الشريف قام بعمل أغنيه وطنية عظيمة.

وأشار الشناوى إلى أن السينما عكست الموضوع ليس بنفس دقة الاذاعة لأنها ترجع إلى إنتاج ضخم كبير، وكان في ذلك الوقت الانتاج على السينما ضئيل، ولكن في أفلام عبد الحليم حافظ مثل شارع الحب، كان هناك فقرة تشير إلى الثورة بطريق غير مباشر للمخرج عز الدين ذو الفقار، وسميت ثورة يلويو بالثورة البيضاء لأنها لا تستهدف قتل الأثرياء، وإنما تهدف إلى خروج الاستعمار من الوطن المصري.

وأكد الدكتور هشام عزمى رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، على ضرورة الإهتمام بتوثيق الأفلام، لأن حتى الأعمال الروائية التى قصد بها وسائل تسليه وترفيه تصبح لاحقا وثائق تاريخية مهمة جدًا على عصرنا.

وأشار إلى أن الأفلام التى صورت فى فترة الأربعينات والخمسينات شاهدة على ذلك العصر، لأننا خلال مشاهدة الفيلم نشاهد شوارع وتحركات ناس وملابس وأزياء ومبانى معمارية، نشاهد أيضا مفردات وكلمات اعتقد اليوم لم اسمع كلمة "اوتومبيل" أو "نهارك سعيد" نجد ان مفرات المعانى تغير عبر الزمن لذلك انتاج الأفلام حتى الوثائقية ستصبح شاهدة على عصرها.

وأكد أن التوثيق ببساطة هو أن نجمع ونحلل ماهو موجود، وإتاحة ماهو موجود فى مصر، لاينقصنا قوانين فهى إيداع للافلام واستعرض القوانين من الخمسينات حتى وقتنا الحاضر .

واختتم الدكتور أشرف عبد الرحمن بأكايدمية الفنون، قائلًا: الأغنية السياسية بعد ستة أعوام من الثورة كانت سن النضج لها بداية من تجربة سيد درويش بثورة 1919، وهي ثورة التحرر الوطني الأولى في تاريخ مصر الحديث، وصولا لعبد الحليم وأم كلثوم والعديد من المطربين وكان يميز الأغنيه الوطنية فى ذلك الوقت هو الطرب ويختلف من زمن لزمن، واستعرض أهم الأغانى الوطنية.

وقدمت فرقة "ألحان" بقيادة الدكتور محمد عبد الستار، مجموعة من الأغنيات التى شهدت ذلك العصر، امتعت الحاضرين وردوا معهم الأغانى، عقب ذلك فتح باب المناقشة للجمهور حول القوى الناعمة، وخاصة السينما والأغنية عبر التاريخ .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز