بالصور .. "ناصريون" من أمام قبر الزعيم الراحل: الرئيس السيسي يسير على طريق ناصر

تصوير- سماح زيدان

كتب - عبد الحليم حفينة

في الذكرى السادسة والستين لذكرى ثورة يوليو، شهد قبر الزعيم جمال عبد الناصر توافد حشود من المصريين، خاصة المنتمية للتيار الناصرى على اختلاف توجهاتهم الحزبية والتنظيمية؛ حيث اعتاد المؤمنون بمشروع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن يتواجدوا في ضريحه، مستدعين ذكرى المشروع الذي كان يومًا حلمًا لملايين البسطاء.

وخلال الاحتفاء بذكرى ثورة يوليو بضريح ناصر التقت "بوابة روزاليوسف"، بعدد من الزائريين والشخصيات العامة كان على رأسهم جمال خالد عبد الناصر حفيد ناصر، الذي قال إن ثورة يوليو تمثل البداية الحقيقية لاستقلال الأمة العربية، وتمثل فكرة عبر عنها جمال عبد الناصر في الاستقلال السياسي والاجتماعي والاقتصادي؛ لافتًا إلى أن ثورة يوليو تمثل إلهاما لكل الأجيال حتى في ثورة يناير كانت شعارتها لا تختلف عن أهداف ثورة يوليو، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن احتفال المصريين بثورة يوليو يمثل له مصدر اعتزاز وسعادة.

وأضاف حفيد الزعيم الراحل أن بعض أن التحديات التي تواجه الدولة كبيرة، ورغم تغيّر الزمن هناك بعض الخطوات الدولة التي تنتهجها الدولة تسير في نفس اتجاه ثورة يوليو، خاصة محاولة تحقيق الاستقلال السياسي.

وأشار الدكتور محمد عبد الغني عضو مجلس النواب خلال زيارته للضريح إلى أن مشروع جمال عبد الناصر لم يكتمل، لكنه مثل للناس أمل وحلم، خاصة أن الشعارات التي وضعتها الثورة ما زالت حاضرة في وجدان نسبة كبيرة من المصريين؛ مؤكدًا على أن مشروع يوليو هو المشروع الحقيقي للوطنية المصرية، وبالتالي لن يقطع الأمل أبدًا من تحقيق هذا الحلم.

ولفت عبد الغني إلى أن بحكم موقع مصر التاريخي والترتيبات التي تحيط بها، تولد مقاومة شديدة لوجود مشروع وطني حقيقي يبني مجد الأمة ويدفعها للأمام، ولذلك سيظل هناك صراع بين القوى المضادة وبين من يحلمون بأن تنهض مصر وتأخذ مصر موقعها فى صدارة بين دول العالم.

وأكد سامي عبد اللطيف القيادي الناصري أن طريق الرئيسين السيسي وعبد الناصر هو طريق واحد، فكلاهما واجها الإخوان، إضافة إلى اهتمام الرئيس السيسي بإفريقيا هو بداية العودة إلى الطريق الصحيح، خاصة بعد تخريب العلاقة في العهود السابقة؛ مشيرًا إلى أن تركة تخريب العلاقة مع إفريقيا ثقيلة، ونجاح الرئيس السيسي في هذا الملف هو نجاح في إنقاذ مصر لعشرات السنين.

كما شهد الضريح حضور جنسيات عربية قطعت المسافات لتكون حاضرة في قبر الزعيم ناصر في ذكرى يوليو، وفي هذا السياق قال مواطن سوري لـ"بوابة روزاليوسف" أنه يأتي لزيارة الضريح ثلاثة مرات كل عام، مرتان في ذكرى وفاة وميلاد عبد الناصر ومرة في ذكرى ثورة يوليو، وشدد المواطن السوري الذي رفص أن يفصح عن اسمه أنه ينبه شعب مصر من خطر الإخوان الذين ما إن دخلوا بلد إلا وخربوها.

في حين التقينا بفلسطيني مُسِن جاء من الولايات المتحدة للاحتفاء بذكرى ثورة يوليو من ضريح ناصر، كما أكد على أنه يأتي أيضًا لزيارة قبر ناصر ثلاث مرات في العام، مضيفًا أن العرب جميعًا يحتفون بالزعيم عبد الناصر، خاصة في دول المهجر، فما أحوج الأمة الآن لزعيم بحجم ناصر، مؤكدًا على أن الأمل في البطل السيسي أن يسير على طريق الزعيم عبد الناصر، مضيفًا "بلا شعب مصر وبلا جيش ورئيس مصر لا يوجد أمة عربية".