قطر تخضع لـ "الفيفا" وتعلن قبولها الشذوذ الجنسي والإسرائيليين على أراضيها

كتب - عادل عبدالمحسن

في محاولة للالتفاف على الاعتراف الصريح بقبول المثلية الجنسية في دويلة قطر سارعت الإمارة الخليجية إلى إصدار بيان قطري يتضمن خضوعها لجميع شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعدم تجريم المثلية الجنسية والسماح للإسرائيليين بحضور فاعليات كأس العالم على أرضيها.

 وأكدت قطر في بيانها الذي نشرته العديد من المواقع الخليجية ولم تنشره مواقعها الإخبارية أنها تفتح أبوابها أمام الجميع خلال كأس العالم دون تمييز في الميول والثقافات، لتذكر صيغة البيان الرسمي وتلاعبه على الكلمات بتلك الفتاوى التي تصدر عن رجال الدين الملتزمين السياسة القطرية وخاصة المنتمين منهم إلى جماعة الإخوان.

وقال موقع "إرم" الإلكترونى إن الأبصار تشخص اليوم نحو منابر جماعة الإخوان الإرهابية التي تتاجر بالإسلام في كل شيء من أجل معرفة رأيهم بقبول المثليين كثقافة في بلد له خصوصية عربية وهوية إسلامية،

وتساءل الموقع عن رأى يوسف القرضاوي المفتى الخصوصى للسياسة القطرية مؤكدًا أن صندوق فتاوى القرضاوى كعادته تحت الطلب لإيجاد مخرج ديني ينقذ قطر من الحرج.

وفي ظل هؤلاء المتاجرين بالدين وباعوا دينهم بدنياهم فإن المسؤولين القطريين  يستطيعون أن يناموا دون أدنى قلق متلحفين برداء الفتاوى المفصلة على مقاس صناع القرار في الدوحة.

يذكر أن الرئيس التركى الإخوانى رجب طيب أردوغان المتحالف مع النظام القطرى كان قد أعلن عام 2002 صراحة أنه يؤيد حقوق الشواذ والمثليين ويتعاطف معهم ضد الإعلام الذي ظلمهم على حد تعبيره.

وفي عهد أردوغان أيضا حصل المثليون على ترخيص رسمي لأول مجلة خاصة بشؤون الشواذ عام 2014، في الوقت الذي أغلق فيه العديد من وسائل الإعلام الأخرى.

كما تم تنظيم مسيرات علنية للشواذ في قلب العاصمة التركية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ولم يحرك هذا ساكنًا للمتأسلمين الذين ينصبونه خليفة عليهم.