عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سياسيون: إحياء برلمان وادي النيل نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية

سياسيون: إحياء برلمان وادي النيل نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية
سياسيون: إحياء برلمان وادي النيل نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية

كتب - السيد علي

أشاد سياسيون بإحياء برلمان وادى النيل بين مصر والسودان والذي تم تـأسيسه في عهد الرئيسين الراحلين المصري انور السادات والسودانى جعفر النميرى، مؤكدين أنه يظهر لأى مدى وصل تطور العلاقات بين البلدين



واشار السياسيون إلى أن احياء برلمان وادى النيل يأتى استكمالًا لما تم في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة إلى السودان، وان هذا التطور يشكل نوعا من التكامل في اطار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والامنية والاقتصادية.

وقال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الافريقية، إن إحياء برلمان وادى النيل، يؤكد على تطور العلاقات الشعبية بين البلدين وإنجاز  العديد من الملفات سواء على المستوى الرسمى أو المستويات الاخرى، والعلاقات بينهما في الاطار الاجتماعى والثقافى فضلا عن الجانب السياسي، وهذا يؤكد على مقولة شعب واحد في بلدين.

وأوضح حليمة أن احياء برلمان وادى النيل يأتى استكمالا لما تم في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة إلى السودان، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشكل نوعا من التكامل في اطار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.

واضاف نائب رئيس المجلس المصري للشؤن الافريقية، ان احياء برلمان وادى النيل هو بعث جديد للعلاقات التاريخية بين البلدين، وفى اطار نوع من التعاون والتفاهم في هذه المرحلة الحيوية التي ستتوج مثل هذا التعاون بين البلدين.

وتابع حليمة، ان برلمان وادى النيل سيعمل على مناقشة قضايا العلاقات الثنائية سواء في اطارها العربي أو الأفريقى، منها على سبيل المثال مسألة الأمن والاستقرار في القرن الافريقى ومنطقة البحر الاحمر ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، وأيضا عملية التنمية الاقتصادية والتكامل الاقتصادي، موضحًا انه يمكن في هذا الصدد سن قوانين وتشريعات مشتركة تخدم مصالح البلدين ويكون هناك تعاون وتكامل اكبر بين البلدين

 

باشات.. زيارة الرئيس السيسي أعطت أمالا قوية للعلاقات المصرية السودانية

 قال النائب حاتم باشات عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أن احياء برلمان وادى النيل يأتى في اطار التواصل بين مصر والسودان، وكان التواصل في السابق بين مصر والسودان مفتوحًا لدرجة ان الزيارات بين البلدين كانت بالبطاقة الشخصية، ولكن الظروف كانت مختلفة والوضع الأمني كان مختلفا وهذا كان يعطى نجاحا واستقرارا لبرلمان وادى النيل

وأضاف باشات أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت بادرة طيبة جدًا واعطت امالا قوية للعلاقات المصرية السودانية في الفترة القادمة، ويحيط أيضا بهذه الزيارة ما يحدث من استقرار سياسي وامنى ما بين اريتريا واثيوبيا وجنوب السودان.

وأوضح عضو البرلمان أن أهمية احياء برلمان وادى النيل، مناقشة ما هو خاص بالعلاقات الثنائية بين مصر والسودان وما يخص المنطقة، خصوصًا انه يأتى في ظل تنامى العلاقات بين مصر والسودان، وبدأت الامور تتحرك والمياه الراكدة بدأت تذوب.

 

الضبع.. المبادرة تحقق الكثير من الأهداف التي تساعد على تميز العلاقات

وفى نفس السياق قال الدكتور أحمد الضبع الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، إن مبادرة رئيسى البرلمانين المصري والسوداني بإحياء برلمان وادى النيل، يحقق الكثير من الأهداف التي تساعد على تميز العلاقات وتقريب وجهات النظر والرؤى حول قضايا حوض النيل بشكل عام.

وأكد الضبع في بيان له، أنه يجب الإسراع في هذه الخطوة وتشكيل برلمان وادي النيل من البلدين فهناك ملفات عديدة، أبرزها استعادة مصر مكانتها الأفريقية والتعامل مع ملفات أخرى مثل سد النهضة الأثيوبي وحصص المياه في حوض النيل وغيرها.

وتابع الامين العام لحزب الحركة الوطنية، أن مصر والسودان لديها كل الإمكانيات والقدرات لنجاح التجربة والتي ستنعكس على قوة العلاقات ولا تسمح بأي خلافات وتضمن تقدم العلاقات الثنائية وعودتها إلى صورتها التاريخية المميزة على مر التاريخ وبما يليق بأقرب بلد من حيث العلاقة الأخوية مع مصر والعلاقات بين الشعبين وهو ما يضمن نجاح هذا البرلمان

وأشار الضبع، إلى أن المبادرة تخلق حياة برلمانية مشتركة وتنسيق تشريعي غير مسبوق يتم من خلاله سن تشريعات ترسخ العلاقات بين الشعوب الأفريقية، وتساعد على تحسن العلاقات المصرية الأفريقية خاصة في ظل وجود رغبة حقيقة من جانب القيادة السياسية في تقوية العلاقات بين البلدين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز