وزيرة الصحة: التأمين الصحي يهدف لإحداث تحول جذري تدريجي في إصلاح النظام الصحي

كتب - محمود جودة

قالت د.هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم خلال مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هناك إرادة سياسية لإصلاح المنظومة الصحية، وعرضت خطة الوزارة للنهوض بالمنظومة، وخاصة في أهم القطاعات والملفات، ومنها التأمين الصحي، وفيروس سي، والألبان الصناعية والتطعيمات، وقوائم الانتظار، وتحسين بيئة العمل.

وقالت الوزيرة أن البرنامج التنفيذي لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، يشمل القضاء على قوائم الانتتظار في العمليات الحرجة، والقضاء على فيروس سي والحد من الأمراض غيرالسارية، وتوفير احتياطي استراتيجي من الأمصال واللقاحات والألبان الصناعية، وخفض معدل النمو السكاني، وتطبيق التأمين الصحي الشامل، والانتهاء من مشروع المستشفيات النموذجية، وتحسين بيئة العمل وتدريب وتحفيز مقدمي الرعاية الصحية.

وتحدثت عن أهداف المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، وهي التحويل الجذري العلمي التدريجي نحو إصلاح النظام الصحي، وإشراك الفاعلين من قطاع حكومي وخاص وأهلي، وإحداث تحسن سريع وملموس لدى المواطن عن الخدمات الصحية، والتعليم والتدريب الطبي المستمر، والعمل على خفض معدل النمو السكاني بما يساهم في رفع النمو الاقتصادي للدولة.

وقالت أن هناك خطوات تنفيذية لمشروع التأمين الصحي ببورسعيد، تبدأ بتوفير وتدريب الموارد البشرية، وميكنة وربط جهات تقديم الخدمة، وتأهيل البنية التحتية والتجهيزات، وتشكيل الهيئات الثلاث التي تدير المنظومة، واللجان المعنية، وتأهيل المستشفيات والوحدات للاعتماد، وتوعية المواطنين بالخدمة الجديدة، وتسليم الكروت للمواطنين والتشغيل التجريبي، وتطبيق المنظومة وبدء تلقي الخدمةة، بتكلفة المحافظة 1.6 مليار جنيه.

وسوف تضع الوزارة السياسات الجديدة للخدمات الوقائية، حيث تعني الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالرقابة وتنظيم العمل، وتتحمل الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل التمويل، والهيئة العامة للرعاية الصحية تقدم الخدمات وتطور المنشآت، وتم اختيار 6 مستشفيات و 23 مركز ووحدة صحية في المرحلة الأولى طبقا لمعايير علمية، والاتفاق مع مؤسسة مجدي يعقوب لإنشاء مركز جراحات القلب بمستشفى النصر للأطفال ببورسعيد.