عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

السيسي: أشعر بمزيج من الفخر والأمل وسط شباب مصر

السيسي: أشعر بمزيج من الفخر والأمل وسط شباب مصر
السيسي: أشعر بمزيج من الفخر والأمل وسط شباب مصر

كتب - بوابة روز اليوسف

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يشعر بمزيج من الفخر والأمل وسط شباب مصر.



وقال الرئيس السيسي - في كلمته بختام المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة - : "أبنائي وبناتي شباب مصر الممتلئ بالحماس والتجرد، شعب مصر العظيم أنه من دواعي الفخر والسعادة أن أخاطبكم اليوم من فوق هذا المنبر العريق في رحاب الجامعة المصرية الأم جامعة القاهرة".

 

 

 

 

وأضاف: "وفي وسط هذه الكوكبة الفاخرة من شباب الجامعات المصرية، ولا أذيع سرا حين أقول أنني أشعر بمزيج من الفخر والأمل وأنا وسط شباب مصر العظيم الذي أرى في وجوههم لمحات الغد المشرق وفي عيونهم بريق الأمل الساطع وبسواعدهم يكتب لهذا الوطن مستقبل ومن أجلهم نسعى بكل ما أوتينا من عزم لبناء الجسر القوي الذي يعبر بهم وبأحلامهم نحو الأمل والمستقبل وبهم وبحماساتهم وعزيمتهم سيتحقق الحلم الأبدي لأمتنا ببناء وطن العزة والفخر والكبرياء وثقتي المطلقة في قدرات شباب مصر ليست نبوءات أو إرهاصات تقبل الشك أو التقويل إنما هي ثقة بنيت من لبنة التجربة والمعايشة لهم ولطموحاتهم والمتابعة الدقيقة لأنماطهم السلوكية والتي يأتي في مقدمتها الحماس والتجرد والإرادة والشفافية.. وأنه من حسن الطالع أن التقي بأبنائي الشباب في جامعة القاهرة ممثلة للجامعات المصرية التي هي منابر للعلم والحكمة للامة المصرية.

 

 

وتابع الرئيس السيسي: "وصوتها الوطني الشادي بالمعرفة والثقافة والتي كانت على مدار تاريخها رمزا للعلم والوطنية والتي سطر أبناؤها حروف الفخر في كتابنا الوطني المكنون ولم تكون جامعتنا منارات للعلم والمعرفة فقط بل كانت أيضا منابر للصوت المصري الوطني في مواجهة التحديات .. في مواجهة التحديات.. التي تواجه مصر على مدار تاريخنا الحديث والمعاصر .. وقد خرج من أبناءها حملة ألوية الحداثة والتنوير ليعبروا عن عراقة مصر وشعبها ويضيفوا إلى ما صنعه الأجداد من إنتاج حضاري وإنساني فأصبحت الجامعات المصرية وفي مقدمتها جامعة القاهرة قيمة مصرية نعتز بها جميعا"

 

 

وقال الرئيس السيسي في كلمته بختام المؤتمر الوطني السادس للشباب: "في هذه اللحظة التي نقف نفتخر بجامعتنا العريقة لا يفوتني أن أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى روح الأميرة فاطمة إسماعيل التي بادرت بإنشاء الجامعة المصرية الأولى فاستحقت الخلود في قلوب المصريين وأن يبقى اسمها قرينا بالعلم والمعرفة وكذا أتوجه بتحية تقدير وإعزاز لكل أبناء مصر في الجامعات أعضاء هيئة التدريس وطلاب وباحثين وإداريين وفنيين على ما يبذلونه من جهود حثيثة لدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي في وطننا الغالي".

وتابع : "أبنائي بناتي شعب مصر العظيم.. إن دولتنا المصرية باتت أكثر استقرارا وثباتا بعد أن خضنا سويا غمار التحدي وجابهنا الأزمات وواجهنا المشكلات باقتحامها وليس بالتسكين أو التسويف وكلل الله سعينا بالتوفيق في استعادة الدولة للاستقرار وفاعلية مؤسساتها.. وحبس موجات الإرهاب المتتالية التي واجهناها بالتضحية والفداء والدماء الطاهرة التي سالت على أرض الوطن الطيبة وبالتوازي."

وأضاف: "مع ذلك كانت الخطوات الناجحة على طريق التنمية والإصلاح الاقتصادي وتحسين البنية التحتية واسترجاع التأثير للدور المصري إقليميا ودوليا، والتفاعل الإيجابي لمصر مع قضايا وهموم أمتها العربية، ودورها الإفريقي والمتوسطي المهم، وكانت جهودنا السياسية لاحتواء أزمات كبيرة في وسط إقليم ملتهب تواجه أغلب دوله لحظات فارقة والوصول بقضاياه الشائكة إلى مفترق الطرق التي سيصل بها إلى النهايات وهو ما استلزم أن تظل مصر هي الرقم الصحيح في المعادلة الإقليمية والدولية بحكم التاريخ وسمات الجغرافيا".

وقال: "وكانت مسيرتنا سويا على مدار السنوات الأربع الماضية قائمة على عقد اجتماعي وقعناه سويا بأن تكون الشفافية والمصارحة عنوان القول والتجرد والإخلاص... وكان أبناء هذا الشعب العظيم مبعث الفخر واستحق الإشادة والامتنان وهم يخوضون ببسالة معركة بقاء الوطن وبناءه بصبر وبثبات ويقين بعظمة مصر وقدموا التضحيات بدماء طاهرة شريفة، وتحمل لآثار الإصلاح الاقتصادي الجانبية وهذا عهد "الوطن بنا" مقاتلين من أجله ومرابطين من أجل مستقبله زارعين الخير في أراضيه وزارعين الأمل للأبناء والأحفاد وكاتبين للحلم اسما وعنوانا وراسمين لوحات بألوان علم مصر الخافق دائما".

وتابع: "وأقول لكم بلسان الصدق المبين إن ما يتم في هذا الوطن هو إعجاز صنع بأياد مصرية طيبة سيخلدها التاريخ بحروف من نور ... السيدات والسادة الحضور الكريم .. إن المرحلة القادمة من مسيرة العمل الوطني تفرض علينا وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة وستكون صياغة وبناء الإنسان المصري هي أحد أهم محاور العمل في الدولة، وسيكون مشروعنا القومي الأهم هو استعادة الهوية المصرية إلى طبيعتها الأصيلة بعد أن كادت بعض المحاولات الخبيثة تشويهها والنيل منها من أجل أجندات وأيدولوجيات تعاديها وتريد طمسها.. وهو ما رفضه المصريون بشكل قاطع وستكون عملية صياغة بناء الإنسان المصري عملية شاملة في الشكل والمضمون وتعتمد على التناغم بين البناء الجسدي والمعنوي الفكري والثقافي من خلال إطلاق استراتيجية شاملة لإصلاح وتطوير منظومة التعليم تتوازى مع البدء في تطبيق منظومة التأمين الصحي المتكامل لتحسين الحالة الصحية العامة للمصريين.. وكذلك انطلاق البرامج التدريبية للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتطوير الشامل لمراكز الشباب وقصور الثقافة الجماهيرية والربط بينهما بحيث تصبح ممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والفنية متاحة لجميع المصريين".

 

 

وقال الرئيس السيسي في كلمته بختام المؤتمر الوطني السادس للشباب: "ولإيماني بأن الجامعة لا يقتصر دورها فقط على تحصيل العلم والبحث العلمي بل يمتد لتكون الخلفية المعرفية بشكل عام ولتنمية المواهب والابتكار فإنني وجهت وزير التعليم العالي أثناء اجتماعي بالمجلس الأعلى للجامعات بالبدء في تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بالجامعات ودعم الموهوبين والمبتكرين فيها في كل المجالات".

وتابع الرئيس: "أبنائي وبناتي شباب مصر المفعم بالأمل.. لا أخفي عليكم سعادتي البالغة بحضوري بينكم في مؤتمرات الشباب التي أصبحت منصة فاعلة للتواصل المباشر بيني وبينكم وأحد آليات النقاش والتفاعل بين الدولة والمجتمع ولا سيما الشباب.. ويأتي حرصي على حضور كل الجلسات والمداخلات في نقاشات من رؤيتي بأن الحوار والنقاش وتبادل الرؤى يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات ويخلق فيما بيننا مساحات مشتركة تعزز من قوة تماسك الدولة كما أنني أتابع بفخر ونضج وتتطور أفكار الشباب المصري وأنحاز لها وأدعمها بناء على ذلك ومن خلال متابعتي لجلسات هذا المؤتمر فإنني قررت الآتي:-

إعلان عام 2019 عاما للعلم وإطلاق المشروع القومي لتطوير نظام التعليم المصري الجديد.. وتخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التربية والتعليم لمدة 10 سنوات.

إنشاء هيئة اعتماد جودة البرامج للتعليم الفني والتقني وفقا للمعايير الدولية.

إنشاء مركز لتدريب وتأهيل المعلمين والمدققين للتعليم الفني الجديد طبقا للمعايير الدولية.

تكليف رئاسة الوزراء وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية بالدولة بربط الخطط والمشروعات البحثية بالجامعات المصرية باحتياجات الدولة والمجتمع وتكليف الجامعات المصرية بإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الدولة كل في اختصاصه.

تكليف رئاسة الوزراء وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لإعداد خطة شاملة على مستوى الدولة لعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بالجامعات المصرية مع توفير جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك.

التنسيق بين الوزرات المعنية وتحت إشراف السيد رئيس مجلس الوزراء لإتاحة الفرصة لطلاب المدارس لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والفنية بمراكز الشباب وقصور الثقافة.

إنشاء حضانات للإبداع والابتكار تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات يتم بحث من خلالها توفير أوجه الدعم اللازم للشباب المبدعين في كل المجالات.

تكليف مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة الدفاع بتبني مشروع الهوية لكل محافظة ويتم دراسته وتنفيذه من خلال خطة شاملة يتم عرضها خلال 3 أشهر".

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته بالقول: "شعب مصر العظيم إن ما نصنعه اليوم هو تاريخ الغد وكل جهد يبذل وكل تضحية تقدم وكل عمل ينجز إنما هو توثيق وتاريخ للغد وصياغة للمستقبل ونحن أمة قد احترفت الابتكار وصناعة المعجزات .. لذا فإن يقيني بأننا نسعى نحو الغد والمستقبل بخطى ثابتة وثقة في الله عز وجل ويقينا بأن هذا الوطن العظيم يستحق منا أن نعمل من أجله ونموت من أجله ونصنع له حاضرا يستحقه ونفتح له مستقبلا يليق به وفي سعينا هذا لا نملك إلا العمل بإخلاص والتجرد من الهوى وإعلاء القيم والمبادئ على ما دونها واثقين بأن بالجهد والعمل والتجرد والإخلاص بإذن الله ستحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".

 
 

 

 

 

 

 

 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز