عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبراء: توصيات مؤتمر الشباب تؤسس لإعداد إنسان مصري يواكب التقدم البشري

خبراء: توصيات مؤتمر الشباب تؤسس لإعداد إنسان مصري يواكب التقدم البشري
خبراء: توصيات مؤتمر الشباب تؤسس لإعداد إنسان مصري يواكب التقدم البشري

كتب - السيد علي

المتخصصون والمتابعة المستمر للأداء يؤديان إلى سرعة الإنجاز



أشاد خبراء تعليم بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2019 عاماً للتعليم والنهوض به وبمجمل توصيات المؤتمر الوطنى السادس للشباب الذى شهدته جامعة القاهرة خلال اليومين الماضيين، مؤكدين أن تنفيذ هذه التوصيات سيؤدي إلى إعداد إنسان مصري قادر على فهم تغييرات العصر.

 وطالبت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بضرورة أن يتكاتف المجتمع والحكومة في تنفيذ هذه التوصيات حتى يتم صنع أنسان مصري قادر الأنجار ويساهم في التقدم البشرى ويصبح لهذا الوطن مكانة تحت الشمس كما يحلم ويعمل على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وأشارت نصر إلى أن البرلمان سيتابع بشدة تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب، وسيكون دوره ليس مراقبة التنفيذ فقط وانما سيقوم بدعمه وتوعية المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا المشروع  لبناء الإنسان المصري المفكر والمبتكر.

وأوضحت عضو لجنة التعليم بالنواب، أنه من النقاط الايجابية التي اطلقاها الرئيس في توصيات المؤتمر تخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التربية والتعليم لمدة 10 سنوات، وهذا ايمان شديد من الرئيس بأنه يريد الأستمرارية في إعداد الكوادر على مستوى أعلى.

ولفتت نصر، إلى أن هناك توصيات تحتاج إلى تشريعات مثل إنشاء حضانات للإبداع والابتكار تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات يتم من خلالها توفير الدعم اللازم للمبدعين في كل المجالات، لافتة إلى أنه تم عمل قانونين في الفترة الاخيرة لرعاية المبتكرين، وقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا وهذا يتيح للمنتج النهائى لهذه المشروعات بأن تستطيع الجامعات بالتعاقد مع جهات استثمارية لتسويق هذا المبتكر وتبنى المبتكرين.

وأوضحت أنه يتم الآن دراسة مشروع قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية وفى بداية انعقاد الدور القادم سيتم الانتهاء منه، وهذا لاستكمال وتحسين منظومة التعليم الفني

   قالت الدكتورة امنة نصير عضو مجلس النواب: هذه التوصيات مبهرة ولو وجدت طريقها للتنفيذ على أرض الواقع ستصبح مصر في غضون عام في مكانة لم نكن نحلم بها فستنفض عن كاهلها كل الامراض الاجتماعية والاخلاقية والنفسية.

وأشارت عضو البرلمان، إلى ضرورة قيام   لجنة التعليم بمجلس النواب بمتابعة   تنفيذ هذه التوصيات بجدية ومنهجية.

قال أحمد خيرى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم في تصريحات سابقة لـ"بوابة روزاليوسف"،إن الوزارة  قامت بإجراء دراسة لجميع جوانب منظومة التعليم الجديدة، بكافة أطرافها، وان أكثر من 82% من الطلاب مؤهلون وبشدة لهذا النظام الجديد، والنسبة الباقية حال دخولها واندماجها بالمنظومة ستزيد بداخلهم الرغبة والشغف للتعلم ما يعيدنا مرة أخرى لهدف تحويل التعليم لمتعة.

وأضاف خيرى، أن المعلمين متعاونون جدًا مع الوزارة، لتطبيق وإنجاح المنظومة، وبمشروع "المعلمون أولا"، وتم تدريب المعلمين تدريب جاد، مركزين على تواصله مع الطالب وولي الأمر، وتأهيله كشخص مختلف، ولمسنا تجاوبهم الشديدة، بعد لمسهم أن هناك من يهتم ببناء شخصياتهم وتعديل أساليبهم وتطويرها للأفضل، ونحاول توفير حياة اجتماعية مناسبة، عبر التواصل مع وزارة المالية، المنوط بها إعداد مخصصات الأجور وتعديلها وفق الإمكانات المتاحة.

وأوضح المتحدث باسم التربية والتعليم، انه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة شركات، منها "ناشيونال جيوجرافيك"، وديسكفري وغيرها من الشركات، لإعداد فيديوهات شارحة لموضوعات المنهج، وسيتم وضعها مجانا للطالب على التابلت خاصته، ما يحقق هدف تحويل التعليم لمتعة، ويتحول المعلم لمحاور، يناقش الطالب ويشرح له ويوجهه، ووضع له أكبر مكتبة رقمية على مستوى العالم، ما يسهل على الطالب والمعلم وولى الأمر جميع الأمور.

ولفت خيرى، إلى ان تقوية التعليم الفني، هو تقوية للدولة نفسها، وجميع الدول التي شهدت نهضة ونمو اقتصادي كبير، قامت بالأساس على متعلميها الفنيين، ومن يتحدث بأن النظام التعليمي الجديد، جاء ليساند التعليم الفني على حساب التعليم الجامعي، بهدف تخفيف أعداد خريجي الجامعات، لتخفيف الضغط على سوق العمل بالمؤهلات الجامعية، خاطئ كون خريج التعليم الفني نفسه مواطن مصري، ومن حقه الالتحاق بسوق العمل، وفق مؤهلاته، فهذا التفسير مغلوط، ويتنافى مع أهداف تطوير التعليم الفني، والتي تقوم بالأساس على إحداث نقلة صناعية بمصر، عبر تأهيل حملة المؤهلات الفنية، التأهيل المطلوب لسوق العمل بالمواصفات التي تخدمه وتخدم المجتمع.

وتابع خيرى، ان الوزارة تعمل على تطوير التعليم الفني، وهناك 2000 مدرسة تعليم فني، يصل إنتاجهم لملايين، وتمتلك كوادر مؤهلة على أعلى مستوى، إلا أن نظرة المجتمع لهم هي من تنتقص من قدرهم، الذي هو بالمفهوم الصحيح، قدر عالٍ جدًا، ومع ذلك بصدد تغيير الثقافة، فإن مستوى قبول الطلاب بهذه المدارس، بالمنظومة الجديدة ستكون في صالح المتفوقين، وليس ذوي الدرجات والمجموع المنخفض.

تجدرة الأشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد أعلن أمس في ختام مؤتمر الشباب السادس هذه   التوصيات

1-إعلان عام 2019 عامًا للتعليم.

2- إطلاق المشروع القومي لتطوير نظام التعليم المصري الجديد.

3 - تخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التربية والتعليم لمدة 10 سنوات.

4- إنشاء هيئة اعتماد جودة التعليم الفني والتقني، وفقًا للمعايير الدولية.

5- إنشاء مركز لتدريب المعلمين والمدربين ومدققين التعليم الفنى الجديد طبقا للمعايير الدولية.

6- تكليف رئاسة الوزراء، وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية بالدولة، لربط الخطط والمشروعات البحثية بالجامعات المصرية باحتياجات الدولة والمجتمع وتكليف تلك الجامعات المصرية بإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الدولة، كل في اختصاصه.

7- تكليف رئاسة الوزراء وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لإنشاء خطة على مستوى الدولة لعودة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية بالجامعات المصرية وتوفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك.

8- التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتحت إشراف رئيس الوزراء لإتاحة الفرصة لطلاب المدارس لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية بمراكز الشباب وقصور الثقافة.

9- إنشاء حضانات للإبداع والابتكار تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات يتم من خلالها توفير الدعم اللازم للمبدعين في كل المجالات.

10- تكليف مجلس الوزراء وبالتنسيق مع وزارة الدفاع، بتبنى مشروع الهوية لكل محافظة ويتم دراسته وتنفيذه من بخطة شاملة يتم تقديمها خلال 3 أشهر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز