هل كل أذى يصيبنا يكفر ذنوبنا؟ الإفتاء تجيب

كتب - باسم بدر

"المؤمن مصاب" مقولة تتردد على ألسنة البعض عندما يقع أذى أو مصيبة ما لمسلم، ولكن هل كل ما يصيب المسلم من أذى يعد تكفيراً للذنوب؟

دار الإفتاء  أجابت عن هذا السؤال قائلة: الله عز وجل امتَنَّ على المسلمين بأن جعل ما يصيبهم من أذى تكفيرًا لذنوبهم؛ ففي الحديث عن أَبِي هُريرة رضي الله عنه عنِ النبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلّم قال: "ما يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ" أخرجه البخاري في "صحيحه"، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ».