تفاصيل جديدة في قضية قاتل زوجته وبناته بدافع "الغيرة"..(صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
العثور على جثتي الطفلتين بمنطقة حقل بترول وبقايا جثمان زوجته بأحد الميادين
تكشَّفت تفاصيل جديدة في واقعة قتل رجل لزوجته وبنتيه الصغيرتين، حيث تبين أنه ألقى بجثتي بيل (4 سنوات) وكيليست (3 سنوات) في حقل بترول اناداركو في شمال كولورادو بعد ظهر أمس الخميس وبعدها بعدة ساعات تم العثور على بقايا جثمان والدتهن شانان البالغة من العمر 34 عاماً بمنطقة الميدان.
صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أعدت تقريراً عن هذا الحادث البشع الذى شهدته ولاية كولورادو الأمريكية وألتقت مع بعض أصدقاء الزوج القاتل وزوجته القتيلة . وقالوا إن المتهم كريستوفر واتس لم يمكن يظهر أن هناك خلافاً مع زوجته بل أكد بعضهم أن علاقتمها كانت قوية جداً.
وقال جو دووتي، المدرس السابق للمتهم كريستوفر واتس: "ما زلت أشعر بصدمة كاملة". "كريس كان واحداً من أفضل الطلاب الذين درستهم في أي وقت من الأوقات كان دوماً دقيقاً في المواعيد المحددة، فعل كل شيء بشكل صحيح." في يونيو.
وكانت شانان قد أجرت موجات فوق الصوتية لطفلها الثالث الذي لم يولد بعد وقالت المجنى عليها على صفحتها بموقع التواصل الأجتماعى فيسبوك عن زوجها واتس إنه "أفضل أب يمكن أن يتعامل الفتيات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية إن القتيلة شانان أختفت يوم الاثنين الماضى بعد عودته من رحلة عمل إلى أريزونا في حوالي الساعة الواحدة حيث تبذل مجهوداً مضنياً في عملها الذى يتطلب أن تسافر إلى مدن بعيدة لحضور مؤتمرات المبيعات.
من جهتها دلت تحريات الشرطة إلى أن الاطفال قضوا عطلة نهاية الأسبوع في المنزل مع والدهم بينما كانت امهم تعمل بعيدا. وقال واتس ان اخر مرة شاهد فيها زوجته كانت في الساعة 5:15 من صباح يوم الاثنين عندما غادر للعمل. وقال إنهم مكثوا في "محادثة عاطفية" بين وصولها في الساعة الواحدة صباحاً ومغادرته للعمل مؤكداً أنه بدأ يشعر بالقلق عندما أرسل إلى زوجته رسالة نصية في وقت لاحق من الصباح ولم ترد عليها.
وقال واتس إنه أصيب بالهلع عندما وصل أحد الأصدقاء إلى المنزل ظهرًا ولم يكن هناك أحد يرد عليه.
وكشفت أمس الخميس أسرة المجنى عليها شانون أنها كانت تحمل طفلًا أسمته "نيكو" قبل أن يولد . وكان من المقرر أن تصل هي وزوجها إلى المحكمة الأسبوع المقبل لمواجهة دعوى قضائية من رابطة أصحاب المنازل التي رفعت دعوى قضائية ضدهما مقابل 1500 دولار.
ولكن شاء القدر أن يظهر واتس في المحكمة لأول مرة يوم الخميس في بذلة برتقالية وأغلال متهماً بقتل زوجته وبنتيه.
وفى غضون ذلك لم يتحدث المتهم أثناء أقتياده إلى قاعة المحكمة. نظر إلى أسفل في معظم جلسة التحقيق لكنه أجرى اتصالاً بالعين عندما كان القاضي يستعرض حقوقه.
ورغم أن لم يوجه ضده أتهام رسمى حتى اليوم فإنه قد يواجه ثلاث تهم بالقتل وثلاث تهم بالتلاعب بالأدلة.
وقال القاضي مارسيلو كوبوتو للمدعين العامين انه سيقدم اتهامات رسمية بحلول يوم الاثنين المقبل وسيعقد جلسة يوم الثلاثاء لمراجعة الاتهامات.
وفى غضون ذلك وافقت Kopcow على طلب من محامي واتس بأن تحافظ الشرطة على جميع الملاحظات المكتوبة وإخطار فريق الدفاع قبل إجراء عمليات التشريح. ليس من الواضح متى سيحدث ذلك.
ويقول ممثلو الادعاء إنهم يعتقدون أن الأم والأطفال قُتلوا في منزلهم ونقلت الجثث إلى منطقة حقل البترول في وقت لاحق، لكن لم يتم الإعلان عن أي سبب للوفاة.
ويرجح أصدقاء نيكولاس وأماندا ثاير أن تكون العلاقة بين شنان وزوجها كانت مضطربة وقد يكون الزوج شك فى سلوك زوجته وأنها غير مخلصة له قد يكون تبادر إلى ذهنه ذلك
ومع ذلك، قال آخرون إنهم يتمتعون بعلاقة قوية. "لا يعرفون لماذا قتلها، الزوجة والطفلين"، قال جو بيتش، أحد جيران العائلة في أبردين، إن الزوجين كانا قد واجها صعوبات مالية في السابق ، وأعلن عن إفلاسها في عام 2015 هروبا من سحق ديون بطاقات الائتمان والتركيز على سداد الرهن العقاري.
وكان واتس قد حصل على وظيفة قبل ستة أشهر كمشغل لشركة أناداركو ، وتشير الرواتب إلى أن راتبه السنوي كان حوالي 61،500 دولار.
كانت شانان تعمل في مركز اتصال في مستشفى للأطفال في ذلك الوقت ، وكانت تكسب قرابة 18 دولارًا في الساعة - أكثر في الأمسيات أو عطلات نهاية الأسبوع أو نوبات عمل إضافية كانت تعمل في بعض الأحيان.
كان دخل الزوجين 90،000 دولار في عام 2014. ولكن لديهم أيضا عشرات الآلاف من الدولارات في الديون بطاقة الائتمان ، جنبا إلى جنب مع بعض القروض الطلابية والفواتير الطبية - ما مجموعه 70،000 دولار في المطالبات غير المضمونة على رأس الرهن العقاري كبير.
وقالوا في الإيداع إن ما يقرب من 3000 دولار الرهن العقاري و 600 دولار في دفعات السيارات الشهرية تشكل الجزء الأكبر من 4،900 دولار في النفقات الشهرية.
كان واتس يعمل في أناداركو حتى يوم اعتقاله أمس الأول الأربعاء ، حسبما ذكرت الشركة لموقع DailyMail.com.
وبدا أن شانان منخرطة بشكل كبير في ملاحقها التسويقية للعمل ، حيث تتباهى بوسائل الإعلام الاجتماعية لرحلات العمل إلى نيو أورليانز وتورنتو وبونتا كانا في جمهورية الدومينيكان وبويرتو فالارتا في المكسيك ولاس فيغاس وسان دييجو ولكنها أنتهت حياتها واولادها نهاية مأساوية.
العثور على جثتي الطفلتين بمنطقة حقل بترول وبقايا جثمان زوجته بأحد الميادين
تكشَّفت تفاصيل جديدة في واقعة قتل رجل لزوجته وبنتيه الصغيرتين، حيث تبين أنه ألقى بجثتي بيل (4 سنوات) وكيليست (3 سنوات) في حقل بترول اناداركو في شمال كولورادو بعد ظهر أمس الخميس وبعدها بعدة ساعات تم العثور على بقايا جثمان والدتهن شانان البالغة من العمر 34 عاماً بمنطقة الميدان.
صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أعدت تقريراً عن هذا الحادث البشع الذى شهدته ولاية كولورادو الأمريكية وألتقت مع بعض أصدقاء الزوج القاتل وزوجته القتيلة . وقالوا إن المتهم كريستوفر واتس لم يمكن يظهر أن هناك خلافاً مع زوجته بل أكد بعضهم أن علاقتمها كانت قوية جداً.
وقال جو دووتي، المدرس السابق للمتهم كريستوفر واتس: "ما زلت أشعر بصدمة كاملة". "كريس كان واحداً من أفضل الطلاب الذين درستهم في أي وقت من الأوقات كان دوماً دقيقاً في المواعيد المحددة، فعل كل شيء بشكل صحيح." في يونيو.
وكانت شانان قد أجرت موجات فوق الصوتية لطفلها الثالث الذي لم يولد بعد وقالت المجنى عليها على صفحتها بموقع التواصل الأجتماعى فيسبوك عن زوجها واتس إنه "أفضل أب يمكن أن يتعامل الفتيات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية إن القتيلة شانان أختفت يوم الاثنين الماضى بعد عودته من رحلة عمل إلى أريزونا في حوالي الساعة الواحدة حيث تبذل مجهوداً مضنياً في عملها الذى يتطلب أن تسافر إلى مدن بعيدة لحضور مؤتمرات المبيعات.
من جهتها دلت تحريات الشرطة إلى أن الاطفال قضوا عطلة نهاية الأسبوع في المنزل مع والدهم بينما كانت امهم تعمل بعيدا. وقال واتس ان اخر مرة شاهد فيها زوجته كانت في الساعة 5:15 من صباح يوم الاثنين عندما غادر للعمل. وقال إنهم مكثوا في "محادثة عاطفية" بين وصولها في الساعة الواحدة صباحاً ومغادرته للعمل مؤكداً أنه بدأ يشعر بالقلق عندما أرسل إلى زوجته رسالة نصية في وقت لاحق من الصباح ولم ترد عليها.
وقال واتس إنه أصيب بالهلع عندما وصل أحد الأصدقاء إلى المنزل ظهرًا ولم يكن هناك أحد يرد عليه.
وكشفت أمس الخميس أسرة المجنى عليها شانون أنها كانت تحمل طفلًا أسمته "نيكو" قبل أن يولد . وكان من المقرر أن تصل هي وزوجها إلى المحكمة الأسبوع المقبل لمواجهة دعوى قضائية من رابطة أصحاب المنازل التي رفعت دعوى قضائية ضدهما مقابل 1500 دولار.
ولكن شاء القدر أن يظهر واتس في المحكمة لأول مرة يوم الخميس في بذلة برتقالية وأغلال متهماً بقتل زوجته وبنتيه.
وفى غضون ذلك لم يتحدث المتهم أثناء أقتياده إلى قاعة المحكمة. نظر إلى أسفل في معظم جلسة التحقيق لكنه أجرى اتصالاً بالعين عندما كان القاضي يستعرض حقوقه.
ورغم أن لم يوجه ضده أتهام رسمى حتى اليوم فإنه قد يواجه ثلاث تهم بالقتل وثلاث تهم بالتلاعب بالأدلة.
وقال القاضي مارسيلو كوبوتو للمدعين العامين انه سيقدم اتهامات رسمية بحلول يوم الاثنين المقبل وسيعقد جلسة يوم الثلاثاء لمراجعة الاتهامات.
وفى غضون ذلك وافقت Kopcow على طلب من محامي واتس بأن تحافظ الشرطة على جميع الملاحظات المكتوبة وإخطار فريق الدفاع قبل إجراء عمليات التشريح. ليس من الواضح متى سيحدث ذلك.
ويقول ممثلو الادعاء إنهم يعتقدون أن الأم والأطفال قُتلوا في منزلهم ونقلت الجثث إلى منطقة حقل البترول في وقت لاحق، لكن لم يتم الإعلان عن أي سبب للوفاة.
ويرجح أصدقاء نيكولاس وأماندا ثاير أن تكون العلاقة بين شنان وزوجها كانت مضطربة وقد يكون الزوج شك فى سلوك زوجته وأنها غير مخلصة له قد يكون تبادر إلى ذهنه ذلك
ومع ذلك، قال آخرون إنهم يتمتعون بعلاقة قوية. "لا يعرفون لماذا قتلها، الزوجة والطفلين"، قال جو بيتش، أحد جيران العائلة في أبردين، إن الزوجين كانا قد واجها صعوبات مالية في السابق ، وأعلن عن إفلاسها في عام 2015 هروبا من سحق ديون بطاقات الائتمان والتركيز على سداد الرهن العقاري.
وكان واتس قد حصل على وظيفة قبل ستة أشهر كمشغل لشركة أناداركو ، وتشير الرواتب إلى أن راتبه السنوي كان حوالي 61،500 دولار.
كانت شانان تعمل في مركز اتصال في مستشفى للأطفال في ذلك الوقت ، وكانت تكسب قرابة 18 دولارًا في الساعة - أكثر في الأمسيات أو عطلات نهاية الأسبوع أو نوبات عمل إضافية كانت تعمل في بعض الأحيان.
كان دخل الزوجين 90،000 دولار في عام 2014. ولكن لديهم أيضا عشرات الآلاف من الدولارات في الديون بطاقة الائتمان ، جنبا إلى جنب مع بعض القروض الطلابية والفواتير الطبية - ما مجموعه 70،000 دولار في المطالبات غير المضمونة على رأس الرهن العقاري كبير.
وقالوا في الإيداع إن ما يقرب من 3000 دولار الرهن العقاري و 600 دولار في دفعات السيارات الشهرية تشكل الجزء الأكبر من 4،900 دولار في النفقات الشهرية.
كان واتس يعمل في أناداركو حتى يوم اعتقاله أمس الأول الأربعاء ، حسبما ذكرت الشركة لموقع DailyMail.com.
وبدا أن شانان منخرطة بشكل كبير في ملاحقها التسويقية للعمل ، حيث تتباهى بوسائل الإعلام الاجتماعية لرحلات العمل إلى نيو أورليانز وتورنتو وبونتا كانا في جمهورية الدومينيكان وبويرتو فالارتا في المكسيك ولاس فيغاس وسان دييجو ولكنها أنتهت حياتها واولادها نهاية مأساوية.
جوجل نيوز
