عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"بوابة روزاليوسف" تحاور الكابتن فراس فلاح مؤسس رياضة الباركور في سوريا

"بوابة روزاليوسف" تحاور الكابتن فراس فلاح مؤسس رياضة الباركور في سوريا
"بوابة روزاليوسف" تحاور الكابتن فراس فلاح مؤسس رياضة الباركور في سوريا

سوريا - الين ديب

فراس فلاح: بيتر ميمي أبدع في توظيف فن الباركور بفيلم حرب "كرموز"



 

 

"الباركور فن.. وبيتر ميمي أبدع في توظيفه بفيلم "حرب كرموز" هكذا وصّف الكابتن فراس فلاح مؤسس رياضة الباركور في سوريا، رياضته وعبر عن أهميتها كفن قبل أن تكون رياضة، وأكد أهمية توظيفها في السينما والدراما كعامل مؤثر ومهم لنجاحها.. فإلى نص الحوار:

-   من إيران إلى الهند ومن ثم الكويت وغيرها.. رحلة طويلة في مسيرتك الرياضية.. ماذا أضافت لك في مهنتك كمؤسس للباركور في سوريا؟

بالفعل.. كانت رحلة طويلة وغنية جدا، كما نعلم لكل بلد ثقافة محددة في كل شيء، والثقافة الرياضية اختلفت من بلد لآخر، هذا الأمر أضفى المزيد من المخزون الثقافي لدي، لخلق أفكار جديدة نجسّد فيها الباركور بشكله الصحيح، وأنا كمؤسس للباركور في سوريا، اكتسبت الكثير من الأمور التي دفعتني لإدخال هذه الرياضة في عالم السينما والدراما، وما زلت أعمل على توسيع الحلقة التي تحصر الباركور في مجال الرياضة فقط في سوريا.

-   ما الأمر الذي دفعك للدخول إلى عالم السينما البعيدة كل البعد عن الرياضة؟

كما قلت سابقا، من الرائع أن تمسك قلمًا وتستطيع الكتابة والإبداع به، كالباركور تماما، يمكننا أن ندخله في العديد من المجالات، خاصة في السينما والدراما التي تعتمد على الحركة في كثير من مشاهدها، ففي بعض النواحي نرى قلة وعي صادرة عن بعض المسؤولين عن الأعمال الفنية، الذين لا يكترثون لأمر الذكاء الحركي، الذي يلفت نظر المشاهد بكثرة هذه الأيام، فحركة واحدة في غير مكانها الصحيح، من الممكن أن تُفسِد نجاح مشهد كامل، لذلك من المهم أن يدخل الباركور هذا المجال.

-   ما الرسالة التي أردت تقديمها من خلال تجسيدك للباركور في كتابك "فن الانتقال"؟

دائما ما كنتُ أنظر للكتاب على أنه المخزون المعرفي الذي اكتسبه الفرد خلال حياته، وفي وقت ما يحين الوقت ليفرد هذه التجربة على صفحات يقدمها بإبداع، وفي رأيي أن الباركور فن وليس رياضة فقط، فهو يعتمد على الدقة والتركيز والمهارة والجرأة العالية، كما لو كان رسامًا أو مغنيًا، لذلك جمعت خبرتي في كتاب أسميته "فن الانتقال"، وكرست فيه مبادئ الباركور والحركات الأولية المهمة، كما لو كان الكتاب تعليميا، لمن لم يستطع أن يرتاد ناديا ليتعلمه.

-   ما تجربتك الأولى بالسينما وماذا اكتسبت من هذه التجربة الأمر الذي دفعك لتكون صاحب فكرة الفيلم السينمائي "الخطيئة البيضاء"؟

أول تجربة لي في السينما كانت من خلال فيلم "فانية وتتبدد" للمبدع نجدة إسماعيل أنزور، كان عملي هو أنني اختلقتُ حركة وقمت بتنفيذها شخصيا، كانت هذه الحركة تعتمد على السرعة والمجازفة، فهنالك نار تشتعل، ويجب أن أقفز من شرفة منزل إلى الأسفل، وقد تمت هذه الحركة بكامل الدقة كما تحتاج الباركور، أما بالنسبة للخطيئة البيضاء فكان صعباّ عليّ أن أقف مكتوف الأيدي، وفكرت كثيرًا في كيفية نشر "الباركور" في سوريا، فخطرت لي فكرة تجسيده في فيلم سينمائي، كأول فكرة سينمائية بعيدة عن الحرب والدماء، والتي طغت على إنتاجنا السينمائي منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن، وسيتم إخراج العمل قريبًا مع المخرج باسل الخطيب.

 -   ما رأيك بانتشار الباركور في العالم العربي؟ وما مدى تقبل الشعوب لرياضة كهذه برأيك؟

لاحظت في مصر انتشارا كبيرا للباركور أثار إعجابي حقا، كما في لبنان فلسطين والكويت وغيرها، لم أكن متوقعًا لتقبله لدى العرب بهذه السرعة، وأصبح منتشرًا بكثرة لدى الشباب الذي أتقن الباركور بمهارة لدرجة أن يقوموا بأداء حركاته في الطرقات كما لو كان مشيًا عاديًا، وأرى تطورًا إيجابيًا في تقدم الشعوب العربية رياضيًا.

-   استخدمت رياضة الباركور في السينما المصرية أيضا.. هل تعتقد أنها تجَسّدت بشكل صحيح؟

بالفعل، ومؤخرًا شاهدت فيلم "حرب كرموز" للرائع بيتر ميمي، وتعجبت لمهارة أمير كرارة في تجسيده لدور ضابط في الشرطة، وتضمن هذا العمل العديد من مشاهد الباركور المميزة حقا، فلم أستطع أن أضع أي ملاحظة حولها، الأمر نفسه في فيلم "الجزيرة" بطولة أحمد السقا بجزءيه، فقد اعتنى المخرج شريف عرفة بأدق تفاصيل هذا القسم من الفيلم وكان ممتعا جدًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز