عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل أحدث المؤامرات الإخوانية.. ذيول مدنية وميليشيا عضو الكنيست الإسرائيلي السابق

تفاصيل أحدث المؤامرات الإخوانية.. ذيول مدنية وميليشيا عضو الكنيست الإسرائيلي السابق
تفاصيل أحدث المؤامرات الإخوانية.. ذيول مدنية وميليشيا عضو الكنيست الإسرائيلي السابق

تحليل- بوابة روز اليوسف

معصوم مرزوق لسان ركيك للإرهابية ومالك شركة المدينة الممول الإخواني



غادة نجيب ونرمين حسين من عربة الفول للفيلات بأموال تنظيم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق

مالك شركة المدينة ومدارس فضل متهم بإدارة أموال إخوانية وتمويل ذيول الجماعة بالتيار المدني

بقرار من النيابة العامة، ألقت قوات الشرطة القبض على السفير معصوم مرزوق الدبلوماسي السابق، للتحقيق معه، في بلاغات قدمها ضده عدد من المواطنين، متهمين إياه بالعمل لحساب تنظيم الإخوان الإرهابي، والعمل على التحريض على الفوضى وقلب نظام الحكم.

مقدمو البلاغات استندوا إلى ما وصفه مرزوق بالمبادرة، وخارطة الطريق، ويدعو فيها لإجراء استفتاء شعبي على النظام المصري، أو الاحتشاد في ميدان التحرير ٣١ أغسطس الجاري، بزعم الاعتراض على رفض الاستفتاء، الذي لا محل له من الإعراب في ظل وجود رئيس منتخب منذ أشهر لولاية ثانية بأغلبية كاسحة.

بينما رأى مقدمو البلاغات أن من حقهم اللجوء للقضاء لمواجهة، المؤامرة الإخوانية، التي يروج لها التنظيم الإرهابي، عبر تابعين للتنظيم من الوجوه المحسوبة على التيار المدني من الناصريين، وما يصفون انفسهم بالنشطاء.

وفي الوقت الذي ينفي فيه معصوم، أنه ناطق بلسان تنظيم الإخوان الإرهابي، فقد شهد شاهد من أهلها، عماد أبو هاشم أحد أبرز حلفاء تنظيم الإخوان الإرهابي، وضيف قنواتهم المنطلقة من الدوحة وأنقرة، قائلًا في تصريحات عبر حسابة بالفيس بوك: "إن خارطة معصوم مرزوق جنونية، بلسان إخواني ركيك، قدمت صياغة إخوانية متهاترة في مبانيها ومعانيها، فجة في أهدافها ومراميها، أسطورية في إمكانية النفاذ، بنودها كتبت بلغة أكاد اعرف هوية كاتبيها، مبادرة  أو بالأحرى مؤامرة إخوانية موءودة قبل مولدها".

هذا رأي حليف للإخوان، مؤامرة إخوانية، خيالية ركيكة، استخدم فيها مرزوق الخاضع للتحقيق أمام جهات قضائية، للتحقيق في البلاغات المقدمة ضده.

لكن الصدمة أفقدت قنوات الإخوان وغيرها من الأذرع الإخوانية صوابها، فقد احترقت مجموعتهم التي أعدوها في الفترة الماضية لتصدر المشهد.

لكن ما هي تلك المجموعة وما طبيعتها وأهدافها.

 

 

المؤامرة، بدأت من حيث انتهى فشل الإخوان، فالجهات المخابراتية المعادية، التي تدعم وتستخدم تنظيم الإخوان الإرهابي، أدركت ان التنظيم فشل وانتهت اي قدرة له على التأثير في الشارع المصري، حتى في أعتى الأزمات الاقتصادية الناجمة عن قرارات إصلاحية، تحلى الشعب بالصبر، ودعم دولته.

فكان لا بد من بديل جديد، معارضة وهمية ترتدي الزي المدني، لكنها في الحقيقة ذيول تتحدث بلسان تنظيم الإخوان الإرهابي، تحقق أهدافه وتطرح ما يمليه محركو التنظيم الإخواني، لتحقيق عدة أهداف:

١- خداع الرأي العام بأن هناك معارضة، تطرح مبادرات من بنات أفكارها، لتلافي الرفض الجماهيري لكل ما هو إخواني.

٢- إيهام الرأي العام العالمي، بأن هناك قوى سياسية منظمة معارضة مدنية، بينما هم في الحقيقة أفراد يعملون لحساب الإخوان يحركونهم من خلف ستار.

٣- العمل على خلق حالة من عدم الاستقرار عبر دعاوى التظاهر والاحتشاد في ميدان التحرير، بحثًا عن فرصة لأحداث حالة انقسام، تعرقل مسيرة الدولة في التنمية.

 

 

ويتحقق ذلك، عبر إعداد المؤامرة في ثوب مبادرة، ثم يطرحها شخص منتمٍ للتيار الناصري وسفير سابق، ثم يدفع بعدد من نشطاء السبوبة، للترويج لها عبر ميليشيا إخوانية جديدة بعضها يرتدي الزي المدني، عبر إطلاق هاشتاجات، وحملات تتبناها قنوات التنظيم في قطر وتركيا مثل الجزيرة، ومكملين، غيرها بتمويل قطري، عبر استقطاب نشطاء التويتر المحسوبين على ما يوصف بالحركات المدنية أمثال ٦ إبريل وأخواتها.

وترتكز خطة الدعم الإخواني الآن عبر التالي:

١- مهاجمة النظام المصري عبر قنوات وأذرع الجماعة الإرهابية، وتصويره في شكل القامع للمعارضة المدنية.

٢- إطلاق الهاشتاجات عبر استقطاب وتجنيد مغردين من تيارات مدنية، لتبني الخطاب الإخواني.

٣- التغطية على إخفاقات وافتضاح أمر التنظيم بالداخل، بمحاولة خلق صورة ذهنية مشوهة عن مصر لدى الرأي العام العالمي.

٤- ولتحقيق تلك الصورة الزائفة، يتم تصوير القبض على المتهمين، وفق إجراءات قانونية، وتحقيقات قضائية، على أنها قمع لمعارضة مدنية، وذلك عبر التشكيك في القضاء.

٥- القضاء هدف يسعى التنظيم الإرهابي الإخواني، للنيل منه معنويًا بعد فشلهم في السيطرة عليه، عقب تولي مرسي للسلطة، تاريخهم مع القضاء دموي، فالقضاء يكشف مؤامراتهم، من خلال تحقيقات عادلة، فهم من قتلوا عام ١٩٤٨ القاضي الخازندار، وهم من سعوا بالدفع بتابعيهم للسيطرة على القضاء، وغيره من مؤسسات الدولة، لولا مقاومة المصريين لمخطط الأخونة.

فهل يريد التابعون والممولون الجدد إعادة مصر لنقطة الصفر؟! الأمر أمام القضاء الذي نثق في عدالته، ليقول كلمته.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز