تعرف على أبرز ملامح العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوزبكستان

كتب - هبة عوض

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى دولة أوزبكستان، في ختام جولته الآسيوية، التي زار خلالها دولتي البحرين والصين، في أول زيارة رسمية لرئيس مصري لأوزبكستان.

"بوابة روزاليوسف" عبر التقرير التالي ترصد أبرز ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وأوزبكستان، التي تتمتع بموقع جغرافي متميز، ما عمق علاقاتها التجارية مع دول العالم العربي، وعلى رأسها مصر، التي تدعم المبادرات السياسية في تحويل آسيا المركزية إلى منطقة خالية من الأسلحة الذرية، والإسهام في التطور الاجتماعي والاقتصادي لهذه الدولة.

ووقعت الدولتان عددًا من الاتفاقيات الاقتصادية والفنية والعلمية، منها اتفاقية للنقل الجوي، وتشجيع وحماية الاستثمارات، وأخرى للتغلب على مشاكل نقص العملات الأجنبية.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الأوزبكستانية- المصرية المبنية أساسًا على الصادرات الأوزبكستانية إلى مصر، والتي تتألف من المعادن الملونة، والقطن، والحرير، وخدمات النقل والسياحة وغيرها. فإن أوزبكستان بدورها تستورد من مصر الأدوية، والعطور، والمواد الغذائية وغيرها من البضائع.

وسجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999 بالمقارنة مع عام 1998 ارتفاعا ملحوظًا بلغ 1,8 مرة، وبلغ 297,6 ألف دولار أمريكي، منها 66,5 دولار أمريكي صادرات، و231,1 دولار أمريكي واردات.

وتم خلال عام 1999 تسجيل شركتين مشتركتين أوزبكستانية- مصرية، هي شركة "حياة"، وشركة "الأهرام التجارية المحدودة".

إضافة لشركة برأس مال مصري 100%. وبلغ حجم واردات وخدمات الشركات العاملة في أوزبكستان خلال عام 1999 بمساهمة مستثمرين مصريين 3,1 مليون دولار أمريكي.

تزايد حجم العلاقات التجارية خلال العام الماضي مسجلا 1.5 مليون دولار فقط خلال التسعة الأشهر الأولى من 2017،.

وتحتل أوزبكستان المرتبة الـ111، بالسوق المصرية من حيث حجم استثماراتها، بإجمالي 13 شركة برأسمال 670 ألف دولار.

وتم بحث تشكيل مجلس أعمال مشترك من القطاع الخاص في البلدين بهدف دراسة فرص الاستثمار المتاحة بين الجانبين، والدخول في شراكات تنعكس آثارها إيجابًا على معدلات التبادل التجاري بين مصر وأوزبكستان.