عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

معتزة مهابة تتحدث لـ"بوابة روزاليوسف" عن مثلث الشر لصالح الصهيونية

معتزة مهابة تتحدث لـ"بوابة روزاليوسف" عن مثلث الشر لصالح الصهيونية
معتزة مهابة تتحدث لـ"بوابة روزاليوسف" عن مثلث الشر لصالح الصهيونية

حوار - هند عزام

- نحتاج جيلا من شباب الإعلاميين مدركا للأمن القومي



- الحرس الثوري احتجزنا 6 ساعات للاستيلاء على حقيبة والدي الدبلوماسية

- ماسبيرو صوت الدولة وملك الشعب وليس منافسا للقطاع الخاص

- ليس كل من هب ودب يطلق على نفسه إعلامي و"مش كل واحدة حلوة تطلع علي الشاشة"

- الإذاعات التقليلدية لم تنتهِ وجيل الخمسينيات لن يتحمل الإذاعات الشبابية

- عودة الطيور المهاجرة لماسبيرو شيء إيجابي وأتمنى إتاحة الفرصة لهم

- لم أفكر للعودة لماسبيرو لانضمامي لـ9090 وdmc

 

الإعلامية معتزة مهابة ابنة أحمد مهابة وكيل وزارة الإعلام والمستشار الإعلامي للسفارة المصرية بإيران إبان الثورة الإيرانية، تحدثت في حوار لـ"بوابة روزاليوسف" عن معايشتها لأفعال الحرس الثوري الإيراني من شنق المعترضين على التيار الديني علي عواميد الإنارة وعن احتجازهم أثناء عودتهم من ايران و محاولة الاستيلاء علي شنطة والدها الدبلوماسية ، كما تطرقت الي الدور التركي و القطري لصالح الصهيونية العالمية ، وعن مستقبل الإعلام المصري وحال الميديا في الحوار التالي:

 

كانت لديك رؤية مسبقة منذ 25 يناير2011 عن احتمالية تحويل المشهد المصري كما حدث بالثورة الإيرانية ؟

لاننا مررنا وأسرتي بتجربة الثورة الإيرانية، وكان والدي يقول ان الغرب يسعي لتصعيد التيارات الدينية لإحداث صراع ديني شيعي سني لتفتيت المنطقة وكل هذا لصالح لأسرائيل فوجدت ان البدايات شبيهه جداً ببدايات ايران.

فالشيوخ الذين ظهروا علي الفضائيات بكثرة و الإعلام الخاص بدأ في شحذ الجمهورو ظهور الأخوان بشكل ملفت فكلها بوادر استغلت مطالب يناير وبعض من الشباب وبعض من فئات الشعب لإحداث ضرر بالبلاد.

 

حدثيني عن معايشتك للثورة الإيرانية؟

كانت دموية عنيفة وعقب رحيل الشاه بدأوا في تصفية الشباب الليبرالي و اليساري وكل ممن ليس له توجه لصالح التيارات الدينية ورأينا كل من اعترض علي تلك التيارات مشنوق معلقاً علي عواميد الإنارة بالشوارع وشاهدنا تصادمات بالشوارع ورصاص ودم و اقتحام للسفارة المصرية أكثر من مرة ، وكما خرجوا عن جميع الأعراف الدبلوماسية وقتلوا دبلوماسي كندي رفض الوقوف لهم لانه يملك حصانه دبلوماسية فقتله الحرس الثوري  الإيراني.

 

لماذا لم تعد الأسرة؟

والدي كان جنديا للدولة بعمله كدبلوماسي ووالدتي رفضت العودة وقلنا "نعيش سوا أو نموت سوا".

 

لما احتجزكم الحرس الثوري قبل العودة؟

الحرس الثوري حاول الإستيلاء علي الشنطة الدبلوماسية لوالدي وبها تقارير وصور عن الإحداث وهو رفض فاحتجزونا في صاله بالمطار لمده 6 ساعات لحين تدخل مدير مكتب الطيران السعودية لأنهاء الموقف.

 

 

 

ولكن الدور في العبث بالمنطقة العربية لم يعد يقتصر علي ايران وامتد الي قطر و تركيا.. تعليقك؟

ليست أدوار أنما هم " ناس بالوكالة " للصهونية العالمية و المصالح تتصالح وكلاً يبحث عن مصلح اقتصادية أو زعامه في المنطقة بما يعرض عليه ويتناسب مع أهدافه و طموحاته في الحياة فالمسألة ليست لها علاقة بالضمير أو الخوف علي شعوب انما مصالح سياسية بحته وكله يلعب دور لمصلحته .

 

هل قصر الإعلام المصري في البداية عن مواجهه أكاذيب قناة " الجزيرة" والإرهابية ؟

الإعلام المصري بالفعل تصدي متأخراً و ساهم بشكل كبير جداً فيما وصلنا اليه في عام 2011 فبداية من 2003 الإعلام الخاص كان يعمل علي فكره ان يكرة المواطن نفسه ويصدر له صور سلبية دون توعية أو تقديم حلول للمشاكل وهذا سهل مهمه المتآمرين علي البلد بأخذ جمره النار واستغلالها لتحريك الأحداث بمصر .

 

أين دور الإعلام الوطني ماسبيرو وقتها ؟

كان ضمن الأدوار المرسومة ان يفقد المواطن الثقه في أعلام الدولة و كانت الفضائيات الخاصة تقدم مادة سخرية عن ماسبيرو و التلفزيون المصري حذر مما سيحدث في 28 يناير ولم يصدقة أحد ولام الجميع عليه بوضع الكاميرا علي الكورنيش ، وماسبيرو ليس دوره منافسه القنوات الخاصة انما التأكد قبل ان يذيع ووفقاً لخطة الدولة

 

 

هل كان دور ماسبيرو في الأساس متراجعا ؟

عمره ما تراجع فهو رائد في المنطقة العربية الفكرة انه أرارجوا ترويج أكذوبة فجوبلز المستشار الإعلامي لهتلر أسس لفكرة ان الإعلام من أدوات الحرب و قال أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتي يصدقك الناس ، فطوال الوقت كانت تصدر معلومة خاطئة عن ماسبيرو ممكن فعلاً الأمكانيات ليست طالقطاع الخاص أنما كان سباق في اطلاق "التوك شو" البيت بيتك بالمطنقة العربية  وقلده الجميع بعد ذلك.

 

 

ألم تفكري في العودة لماسبيرو كالبعض ؟

تركت ماسبيرو نهاية 2012 عقب الهجوم الشرس علي بسبب تحذيرات المستمرة من المؤامرة علي المنطقة حتي انني أكتفيت بتقديم برنامج "أفريقيا" لكوني أعده أيضاً للتنوية عن المخطط و اعترضت علي السياسة التحريرية للنشرات التي كانت تصف شهدائنا من أبناء الشرطة بالقتلي فلم استطع تضليل الرأي العام و مع تقلد الأخوان الأمور لمده عام تركت المبني ، وعقب انتهاء تلك الفترة كنت بدأت تجربة راديو 9090 و انضممت الي قناة  Dmc، فقمت بخطوة ولا استطيع العودة للخلف ولكن مؤخراً تم الإستعانه بي بماسبيرو لتدريب بعض الكوادر الإعلامية العربية واي طلب لماسبيرو في هذا الإتجاه في ألبية في أي وقت وبدون أي مقابل لأن ماسبيرو له فضل كبير علي .

 

وهل عودة الطيور المهاجرة لماسبيرو مؤشر لعودة ريادته من بينهم توفيق عكاشة و محمد ترك وبشر حساني؟

شئ ايجابي وهم مكتسبين خبرات مهمه واضافوا للأماكن التي ذهبوا اليها بخبرتهم من ماسبيرو و اتمني لهم التوفيق وان تتاح لهم فرصه ظهور خبراتهم .

و دكتور توفيق عكاشة له مدرسته الخاصة التي أدت دور مهم في فترة صعبة وهو الوحيد الذي استطاع ان يخاطب فئه من الشعب لم يسطتع أحد الوصول اليها ولا أعرف خطه عودته لماسبيرو وأي شخص سيخدم البلد أو الإعلام بشكل ايجابي أهلاً به .

 

ولكن البعض يرفض العودة لماسبيرو ؟

لان المسأله روتينية فالقادم سيأخذ ما تبقي فالبعض يرفض الرجوع لانهم لن يجدوا المساحه المناسبة لهم و لخبراتهم

 

في رأيك ما المعوقات التي يعاني منها ماسبيرو؟

لا استطيع الحديث بشكل مفصل لانني خارج المبني الآن أنما ما حدث في السنوات الخمسه الماضية ظهور البعض علي الشاشة كان لا يصلح للظهور و ماسبيرو يحتاج الي إعاده ترتيب و رؤية واستراتيجية و تحديد أهداف لان الهدم سهل وهذا ما تم بالمبني خلال ال6 سنوات الماضية وإعاده البناء تحتاج حزم.

 

 

 

أيهما تفضلين الإذاعه أم التلفزيون ؟

الإعلام ليس شهرة أو أضواء فهو بالنسبة لي رسالة أمينه ورساله توعوية و تثقيفية تقدم عن طريق أي أداه سواء مكتوبة أو إذاعة أو شاشة المهم ان تكون رسالة حقيقية وذات مصداقية وتؤثر علي الجمهور فلذلك لا فارق لدي بين إذاعه أو راديو.

 

في رأيك هل ستتمكن نقابة الإعلاميين من ضبط المشهد الإعلامي أم علي كل أعلامي الأنضباط من نفسه ؟

لا أحد ينضبط من نفسه وإلا لم تكن القوانين وضعت لو كان الإعتماد علي الضمائر، و اتمني ان تنجح النقابة و أعتقد ان وجودها مهم فالمهنه أصبحت من لا مهنه له فأصبح من يستطيع ان يشتري وقت يظهر علي الشاشة والوضع لم يعد يقتصر علي ممارسي الإعلام انما محامين وأطباء و ربات بيوت لان الساعه أصبحت من 4 الي 10 آلاف جنيه في الساعه لذلك نحتاج ضوابط لتنظيم المسأله "فليس كل من هب ودب " يطلق علي نفسه لقب أعلامي فالمسألة خطيرة جداً .

 

رأيك في اعتلاء الفنان كرسي المذيع و البعض يقول انه الأحق من الإعلامي ؟

الفنان فنان و الإعلامي أعلامي و الفنان أهلاً به ضيف علي الرأس لكن الفكرة في تواجد الفنانين هي جلب الإعلانات و تحقيق نسب مشاهده وهذا في النهاية أدي لفوضي بالإعلام ففي النهاية نقول " أدي العيش لخبازة ولو آكل ثلاث أربعه" دائماً نقول ان الإعلامي الدارس لدية ضوابط و انضباط ورأينا للأسف البعض لم يكن يصلح لتقديم رسالة أعلامية فماذا  نصدر للجيل الجديد ان الإعلام شهرة و أضواء و أي كلام .

 

ما رؤيتك لمستقبل الإعلام ؟

أري أنه سيعود الإعلام المنضبط المهني مرة آخري فالبعض يعتقد ان الإنضباط الإعلامي هو كبت وهذا غير صحيح فالإعلامي دوره خطير جداً ويجب ان يدرك فكرة الأمن القومي وان الدولة مشتعلة وفي خطر لكن البعض ينظر تحت أرجلة أو يبحث عن الزعامه الإعلامية أو الفرقعه والمٍسأله خطيرة جداً نظراً للظروف التي تمر به المنطقة العربية .

 

نجاح الفضائيات و الإذاعات.. بالإمكانيات أم الكفاءات ؟

الأثنين فماسبيرو ملئ بالكفاءات لكن البعض " بيغزل برجل حمار "

 

ولكن راديو مصر على سبيل  المثال أمكانياته ضعيفة ولكنه ناجح جداً ؟

لانه كان مدعوما فور أنطلاقة بعهد عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار وقتها و الجمهور ارتبط بالإذاعه و الراديو لا يتطلب أمكانيات التلفزيون لأنه يحتاج الإبهار فتكلفه الإذاعه أقل من التلفزيون .

 

ما أسباب نجاح راديو 9090 ؟

لان الإرداة من البداية لديها رؤية مختلفه وتدعم جميع العاملين بها وتفكر بفكر شبابي مختلف واستطاعت ان تلبي أذواق كل الفئات ، وهي متجددة و الخريطة البرامجية مختلفه ففكر الإدارة متطور و معاصر وليس متجمد فهو الراديو الوحيد الذي وصل الي كل المحافظات في سابقة لم تحدث بعد .

 

ما جديد برنامجك "لقاء السبت" على9090 ؟

برنامجي يتطور كل أٍسبوع ففي البداية كان توجهه سياسي و رأينا ان ا ماده تضيف معلومة و تعطي وعي وثقافه فتعتبر سياسة.

 

ولكن الإعلام فشل في تجديد الخطاب الديني و مواجهه الأفكار المتطرفة؟

هذا دور الأزهر و الإعلام جوره المطالبة و مناقشة الفكرة لانه أصبح لدينا كثيرون يتحدثون في الدين مما أحدث لغبطة لانه يجب ان يكون هناك مصدر واحد له مصداقية ولا يوجد سوي الأزهر حتي لو رأي البعض ان أفكارة مجمده فيجب ان يطور نفسه وهو قادر علي ذلك لكونه مناره الإسلام في العالم طوال عمره فلا يمكن ان أغفل دوره أو أقلل من قيمته أنما أقوية وهذا دور الإعلام في ابراز تاريخ الإزهر ودعمه في تجديد الخطاب الديني.

 

وأيضا الإعلام هو من قدم تجار الدين؟

كان في فترة الأخوان ومن ظهر قبل 2011 تم أكتشافه ولم يظهر بالقنوات المصرية مرة آخري وظهوره كان خارج مصر ومن 2011 الي 2013 كانت الفوضي الحقيقة في الإعلام .

 

ولكن حتي وقت قريب ظهرت شخصيات تتحدث في الدين أفكارها غير متسقة مع تصرفاتها والبعض يراها شططا في الفكرة ؟

الآن نحن في مرحلة التصحيح و الفترة القادمة يجب ان يحدث انضباط أعلامي قوي جداً لان المجتمع في حاله توهان و تعدد المصادر وهي مسأله خطيرة لافته الي ضرورة مخاطبة الشباب بأدواتهم وهنا نحتاج دور الأزهر فالأطراف الآخري جذبتهم والأزهر مازال متجمد في هذا الجزئية مؤكده الي ان الشباب لا يشاهد التلفزيون أنما اليوتيوب .

 

برامج الأطفال أصبحت قليله والسلوكيات أختفت  علي الرغم من أهميتها في تعليم النشء ؟

هذا دور ماسبيرو لان الإعلام الخاص يبحث عن الربح أما ماسبيرو فهو صوت الدولة و ملك الشعب وفكرة تقليد التلفزيون المصري لبرامج القطاع الخاص خطأ لانه لا ينافس الإعلام الخاص فدوره التثقيف والتوعيه و أصلاح السلوكيات أما القطاع الخاص يصرف من جيبه فيبحث عن الربح.

 

اختلف معك.. فهذا دور الإعلام الرسمي و الخاص تجاه المجتمع ؟

علي حسب توجه أصحاب المحطات فماسبيرو محكوم بالدولة أما القطاع الخاص محكوم برأس المال ومن يريد خدمه مجتمعه سيقوم بهذا الدور ،فالقطاع الخاص يبحث عن الربح السريع فيلجأ للترفيه وهذا ليس عيب أهم شئ لدي ان يكون تلفزيون الدولة مؤثر لأنه لا يسعي للربح لذلك يجب إعادة النظر في دور ماسبيرو فهو ليس منافس للقطاع الخاص .

 

هل الإذاعات التقليدية انتهت ؟

نحن مجتمع مرتبط بمورثاته فنجد جيل الإربعنيات ارتبط بالبرنامج العام وجيل الخمسينيات لا يستطيع ان يتحمل الإذاعات الشبابية وكل شئ محتاج تطوير لتعيش .

 

إذاعة القرآن الكريم من أعلي نسب الإستماع لكن دورها منقوص في  مخاطبة الشباب؟

لكونها ناجحه يمكن ان تستغل لمخاطبة الشباب وهذا ما ينقصها،  وكانت تغيرت فترة الأخوان ثم عادت لعهدها.

 

السنوات الآخيرة أفرزت جيل من شباب الإعلاميين أخذوا فرصه لم تكن ستتاح لهم في ظروف آخري ؟

الشباب هم عماد أي دولة أهم شئ كيف نؤسسه فأتمني ان تخرج الدولة أعلاميين مهنيين يعوا قواعد المهنه ويتعلموا ان الإعلام ليس الصوت العالي أو الزعامه أو الوعظ الديني فالميديا رساله مهمه توعوية تثقيفية لها أصول وأنضباط فليس كل من هب و دب أو واحده شكلها حلو يكون أعلامي ، الشكل مطلوب لكن العمق و الثقافة و اللغه السليمة مطلوبة وكلها مقاييس أختفت في أماكن كثيرة علي الشاشة ، الفكرة نريد أعلاميين شباب منضبطين مثقفين لديهم وعي بأهمية رسالة الإعلام و الأمن القومي للدولة المصرية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز