عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعقد ثاني ندواتها بالأمم المتحدة تحت عنوان الإرهاب و حقوق الإنسان في مصر ودور قطر في دعمه

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعقد ثاني ندواتها بالأمم المتحدة تحت عنوان الإرهاب و حقوق الإنسان في مصر ودور قطر في دعمه
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعقد ثاني ندواتها بالأمم المتحدة تحت عنوان الإرهاب و حقوق الإنسان في مصر ودور قطر في دعمه

عقدت، اليوم، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الإنسان ندوتها الثانية على هامش الدورة الـ39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف. و كانت الندوة تحت عنوان الإرهاب وحقوق الإنسان في مصر: تعويض ضحايا الإرهاب و دور قطر في دعمه. و كان المتحدثين دكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية والأستاذ عصام شيحة المحامي بالنقد والأمين العام و الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والأستاذ علاء شلبي أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان وحمد خالد المري ممثلا عن قبيلة الغفران. وحضر الندوة عدد كبير من الدبلوماسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين.



و قال الدكتور حافظ ابو سعدة في كلمته: إن هناك ضرورة للمجتمع الدولي أن يعمل بشكل وثيق مع الدول التي تحارب الإرهاب ومن بينها مصر تنفيذا لقرار مجلس الأمن الذي يلزم الدول بالتعاون في مجال تبادل المعلومات وتكثيف التمويل ومنع تسهيل مرور وإقامة قيادات الإرهاب.

تبنت المنظمة المصرية ضحايا الإرهاب و قامت برفع دعوى قضائية للمطالبة بحقوقهم في التعويض من الدول الداعمة لجريمة الإرهاب و علي رأسها دولة قطر لثبوت تمويلها لتنظيمات إرهابية تنشط في مصر أدت عملياتها الي سقوط عدد كبير من القتلي والمصابين.

إن المنظمة المصرية في الوقت الذي تدعم فيه دور الدولة بمكافحة الإرهاب تطالب بالالتزام بحقوق الإنسان و دولة سيادة القانون و المحاكمات العادلة و المنصفة حتي لو كان الاتهام ارتكاب جرائم إرهابية.

بالنسبة لأحكام الاعدام الصادرة مؤخرا فان موقف المنظمة يوضح ان المتهمين في هذه القضايا لهم الحق في الطعن علي هذه الأحكام لان القانون المصري يوجب علي النيابة العامة الطعن حتي و لم يطعن المتهم.

ومن جانبه قال عصام شيحة: احتلت مصر المرتبة 11 في مؤشر الإرهاب العالمي حسبما كشف معهد الاقتصاديات و السلام الأسترالي في تقريره لعام 2017 و أكد التقرير إرتفاع ارتفاع عدد الحواث الإرهابية في مصر عامي 2016 و 2017 بزيادة 9 مرات عن الأعوام السابقة. و لكن يجب الإشارة الي ان العمليات الإرهابية انخفضت بشكل كبير عام 2018. بعد ثورة 30 يونيو وصل عدد شهداء الإرهاب الي اكثر من 1500 شهيد جراء عمليات قامت بها جماعات مثل حسم و أنصار بيت المقدس. و يجب علي المجتمع الدولي الحد من دعم الدول للتظيمات الإرهابية. الطريقة الأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب من خلال تدابير احترام كرامة الإنسان و التمسك بدولة القانون.

قال الدكتور صلاح سلام من جانبه أثناء كلمته: اضطرت مصر لعمل منطقة عازلة علي الحدود مع قطاع غزة حيث تبين وجود أكثر من 890 نفقا تحت المنازل في الـ500 متر الأولى ثم تم توسيع المنطقة حيث وصل طول الأنفاق إلى 3800 متر من ترتب عليه توسيع المنطقة العازلة وتعويض الأهالي.

إن الإرهاب في سيناء لم يستهدف الأقباط فقط بل استهدف الشخصيات العامة أيضا و كل من يتعاون مع القوات المسلحة. كذلك كانت المساجد هدف الارهابيين. و بلغ عدد ضحايا الإرهاب في سيناء 850 شهيدا مدنيا منهم حوالي 315 شهيدا في مسجد الروضة فقط.

وبرغم كل التحديات لضرب الاقتصاد و السياحة و البنية التحتية مثل ابراج الكهرباء و خطوط الغاز الا ان المؤشرات العالمية تقول ان مصر تقدمت 44 درجة حسب إحصاءات منظمة التنافسية الدولية و الاقتصاد تحسن من مستقل الي إيجابي وفقا لمؤشرات موديز و فيتش و ستاندارد اند بورز و تراجعت البطالة الي 9.9% و تحولت مصر الي مركز لإنتاج و تصدير الغاز.

و قال الأستاذ علاء شلبي إن الثورات بدأت سلمية إلا أن تسليح الثورات أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء وانهيار الدول وصعود الإرهاب. و طالب المجتمع الدولي ان يعاقب الدول الداعمة للإرهاب.

وكان من ضمن المتحدثين السيد حمد خالد المري وجاء ممثلا عن قبيلة الغفران القطرية المضطهدة وتحدث عن دعم حكومة بلاده للتظيمات الإرهابية واتسامها بازدواجية المعايير وبرهن على ذلك بوجود قاعدة عسكرية أمريكية ومكتب لحركة طالبان على أرض قطر وأشار إلى ما في ذلك من تناقض.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز